جانب من حرائق غابات الأمازون
جانب من حرائق غابات الأمازون

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تحدث مع الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الجمعة وعرض المساعدة، إذا لزم الأمر، في التعامل مع حرائق غابات الأمازون المطرية.

وأضاف في تغريدة: "لقد تحدثت للتو مع رئيس البرازيل. آفاق التجارة المستقبلية مثيرة للغاية وعلاقتنا قوية، وربما أقوى من أي وقت مضى. أخبرته أنه إذا كان بمقدور الولايات المتحدة المساعدة في حرائق غابات الأمازون، فنحن على استعداد للمساعدة!".

وأعطى الرئيس البرازيلي الإذن الجمعة للقوات المسلحة للمساعدة في مكافحة الحرائق المستعرة في غابات الأمازون وملاحقة النشاطات الإجرامية في المنطقة.  

ويشمل قرار بولسونارو مناطق السكان الأصليين والمحميات الطبيعية إضافة إلى مناطق أخرى في الولايات البرازيلية التي تضم أكبر الغابات المطرية في العالم.

وأثارت حرائق الأمازون قلق مجموعة السبع التي ستعقد في باريس، بينما يستعد البرازيليون لتنظيم احتجاجات واسعة نهاية الأسبوع في عشرات المدن لمطالبة حكومة بولسونارو باتخاذ إجراءات حاسمة للحد من الحرائق.

بابا الفاتيكان عقب خروجه من المستشفى - رويترز
بابا الفاتيكان عقب خروجه من المستشفى - رويترز

كشف رئيس الفريق الطبي المعالج للبابا فرنسيس إنه اقترب من الموت، في مرحلة ما خلال علاجه على مدى 38 يوما في المستشفى من الالتهاب الرئوي، لدرجة أن أطباءه فكروا في إنهاء العلاج.

وبعد أزمة تنفسية في 28 فبراير، كاد فيها فرنسيس أن يختنق بسبب القيء، قال سيرجيو ألفييري، وهو طبيب في مستشفى جيميلي في روما "كان هناك خطر حقيقي من أنه قد لا ينجو".

وأضاف في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية نُشرت الثلاثاء "كان علينا أن نختار إما أن نتوقف عند هذا الحد ونتركه يرحل، أو أن نمضي قدما ونستمر في استخدام كل الأدوية والعلاجات الممكنة، مما يعرضه لأكبر قدر من المخاطر المتمثلة في إتلاف أعضائه الأخرى.

وتابع: "في النهاية، اخترنا هذا المسار".

وعاد البابا فرنسيس (88 عاما) إلى الفاتيكان، الأحد، بعد أخطر أزمة صحية تعرض لها منذ تولى منصبه كبابا للفاتيكان قبل 12 عاما.

وتم إدخاله إلى مستشفى جيميلي في 14 فبراير بسبب نوبة التهاب شعبي تطورت إلى التهاب رئوي مزدوج.

وأوصي لفرنسيس بشهرين إضافيين من الراحة بعد مغادرته المستشفى للتعافي التام.