اجتماع لم يكن مقررا بين ترامب وماكرون على هامش قمة السبع
اجتماع لم يكن مقررا بين ترامب وماكرون على هامش قمة السبع

 عقد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي دونالد ترامب السبت لقاء لم يكن مقررا حول مائدة غداء في بياريتس لاستعراض المسائل المطروحة للبحث قبل قمة مجموعة السبع التي تفتتح لاحقا وسط أجواء من التوتر.

والتقى الرئيسان في فندق "أوتيل دو باليه" في المنتجع الساحلي بجنوب غرب فرنسا الذي يستضيف قمة مجموعة السبع حتى الإثنين.

وقال الرئيس الفرنسي إن قمة مجموعة السبع "تأتي في ظرف هام من البلبلة حول مواضيع عديدة" ذاكرا بصورة خاصة النزاع في سوريا والاتفاق حول النووي الإيراني الذي تختلف أوروبا بشأنه مع الولايات المتحدة. 

وتابع ماكرون "سنبحث أيضا مواضيع اقتصادية لنتمكن من تهدئة الأمور إلى أقصى حد ممكن، حتى نستطيع إيجاد الحلول الجيدة بالتوافق بيننا حول مواضيع المجال الرقمي والمناخ والمساواة بين الرجل والمرأة". 

وردّ ترامب "لدينا فعلا الكثير من الأمور المشتركة، فنحن صديقان منذ وقت طويل. نتشاجر قليلا (أحيانا) إنما ليس كثيرا. علاقتنا خاصة والأمور تجري على ما يرام حتى الآن" وأضاف "لدينا الكثير من الأمور الهامة يتعين علينا مناقشتها".

وكان ماكرون دعا جميع الشركاء في مجموعة السبع إلى التحرك معا لمكافحة الحرائق في غابة الأمازون والعمل معا لتسوية الخلافات الكبرى وكذلك لتفادي الحروب التجارية، في تلميح موجه إلى ترامب.

وقال في كلمة تلفزيونية دامت عشر دقائق ألقاها قبل ساعات من بدء القمة إنه يتمنى "إقناع جميع شركائنا بأن التوتر التجاري سيئ للجميع".

وإضافة إلى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لوح ترامب الجمعة بنزاع تجاري مع فرنسا وأوروبا، إذ هدد بفرض رسوم جمركية مشددة على النبيذ الفرنسي ردا على فرض ضرائب على شركات الإنترنت العملاقة الأميركية في فرنسا.

وحذر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك لدى وصوله إلى بياريتس، بأن الاتحاد الأوروبي سيرد على أي رسوم أميركية.

وبالنسبة لحرائق غابة الأمازون، دعا ماكرون إلى "الاستجابة لنداء الغابة ونداء المحيط" بالرغم من "الخلافات حول المناخ" مع الولايات المتحدة.

وقال "تعرفون خلافاتنا مع بعض الدول وخصوصا الولايات المتحدة" وتابع "لكنني أردت أن تكون قمة مجموعة السبع هذه مفيدة، وعلينا بالتالي أن نستجيب لنداء المحيط ونداء الغابة التي تحترق اليوم في الأمازون، بشكل عملي جدا هنا أيضا".
 

المجموعة تبقى وجهة سياحية رائدة في لندن
المجموعة تبقى وجهة سياحية رائدة في لندن

اشترى صندوق الثروة السيادية السعودي حصة في متجر "سيلفريدجز" الفاخر في أحدث تحرك له على أصل بريطاني بارز، وفقا لصحيفة "الغارديان".

وأعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الثلاثاء، إنه وقع صفقة لشراء حصة 40 بالمئة من "سيلفريدجز"، عقب اتفاق ملزم يستحوذ بموجبه على كامل حصة مجموعة "سيغنا" في المجموعة.

وكانت "سيغنا"، وهي مجموعة عقارية نمساوية اشترت سيلفريدجز مع المجموعة التايلاندية "سنترال غروب" مقابل نحو  5.5 مليار دولار  في عام 2021.

وبالشراكة مع مجموعة "سنترال"، سيمتلك صندوق الاستثمارات العامة الآن مجموعة "سيلفريدجز"، التي يتواجد متجرها الرئيسي في شارع أكسفورد بالعاصمة لندن، بالإضافة إلى 17 متجرا فاخرا آخر حول العالم.

واعتبر صندوق الاستثمارات العامة، أن هذه الشراكة تتماشى مع نهجه للاستثمار عالميا في القطاعات الإستراتيجية، كما أنها تستند إلى رؤية مشتركة تهدف إلى دعم إمكانات وقدرات مجموعة سيلفريدجز، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية.

وتأسست "سيلفريدجز" في لندن على يد رجل الأعمال الأميركي، هاري غوردون سيلفريدج، في عام 1909، ونالت لقب أفضل متجر في العالم أربع مرات، وفقا للصحيفة البريطانية.

وتبقى متاجرها وجهة سياحية رائدة في لندن، حيث تشتهر بإقامة فعاليات تسوق ذات طابع خاص وعروض إبداعية، بالإضافة إلى تقديم مطاعم راقية وبيع السلع الفاخرة من الماركات المرموقة.

وقال نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في صندوق الاستثمارات العامة، تركي النويصر: "سعداء بالشراكة مع سنترال، في مجموعة سيلفريدجز، التي تُعد من أهم وجهات التسوق الفاخر في أوروبا، ستعزز هذه الصفقة مكانة مجموعة سيلفريدجز الرائدة".

وتملك مجموعة سيلفريدجز 18 متجرا فاخرا ضمن سلاسل موزعة على ثلاث دول، وهي سيلفريدجز في المملكة المتحدة، ودي بيجينكورف في هولندا، وبراون توماس وأرنوتس في أيرلندا.

كما تعد العقارات التي تمتلكها في أكسفورد ستريت في لندن، وسيلفريدجز إكسجينج سكوير في مانشستر معالم ثقافية وتجارية بارزة، وفقا للوكالة.