فيسبوك وضعت أكثر من 65 معيارا لمحاربة المعلومات المضللة
صورة تظهر شعارات تطبيقات بعض وسائل التواصل الاجتماعي من بينها فيسبوك وإنستغرام

قالت فرنسا إنها تشعر بالتفاؤل حيال توقيع منصات للتواصل الاجتماعي مقرها الولايات المتحدة، بما يشمل فيسبوك وسناب شات، تعهدا بمكافحة خطاب الكراهية على الإنترنت رغم تأجيل الأمر في اللحظات الأخيرة.

وكانت فرنسا، التي تستضيف قمة مجموعة السبع في بياريتس، تأمل في البداية في إقناع كبرى شركات مواقع التواصل الاجتماعي بالتوقيع على ما يسمى "ميثاق الإنترنت المفتوح والحر والآمن" الجمعة وفقا للبرنامج الرسمي لأعمال القمة.

لكن المراسم لم تتم وقال راديو أوروبا1 إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مارس ضغوطا على الرؤساء التنفيذيين لتلك الشركات حتى لا يوقعوا على هذا التعهد علنا.

ونفت واشنطن فيما بعد ممارسة مثل تلك الضغوط. وقال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الرقمية سيدريك أو إن التوقيع تأجل فحسب وإنه سيتم يوم الاثنين.

وأضاف "الفكرة في البداية كانت حث المنصات على القدوم إلى بياريتس وحتى الآن تعارض الولايات المتحدة توقيع هذا التعهد".

وتابع قائلا "دبلوماسيا كان أمرا حساسا أن نجعل منصات أميركية تأتي لبياريتس وتوقيع شيء في ظل عدم وجود الرئيس الأميركي هناك".

وقال "لا شك في حقيقة أن شبكات التواصل الاجتماعي ستوقع التعهد".

وفي واشنطن قال مسؤول كبير في إدارة ترامب إن الحكومة الأميركية لم تتخذ موقفا من المبادرة ولم تضغط على الشركات الأميركية من أجل عدم التوقيع.

وأضاف أن شركات القطاع تجمعت للتخفيف من صياغة المبادرة وأن البيت الأبيض لا يزال يقيمها.

 

طالبان تطلق سراح جورج جليزمان
جليزمان احتُجز عام 2022 في أثناء زيارته لكابول كسائح

قال مصدر مطلع لرويترز إن حركة طالبان الأفغانية أفرجت، الخميس، عن مواطن أميركي كان محتجزا في أفغانستان لأكثر من عامين وذلك عقب محادثات بين المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر ومسؤولين من طالبان في كابول.

وأضاف المصدر أن جورج جليزمان، الذي احتُجز عام 2022 في أثناء زيارته لكابول كسائح، غادر أفغانستان على متن طائرة قطرية اليوم متجها إلى قطر.

وذكر المصدر أن من المتوقع أن يسافر جليزمان وبولر إلى الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان إن وزير الخارجية في حكومة طالبان اجتمع مع المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الرهائن آدم بولر اليوم الخميس وبحثا الإفراج عن السجناء.

وورد في البيان أنه خلال هذا الاجتماع "أُجريت مناقشات حول العلاقات الثنائية بين أفغانستان والولايات المتحدة والإفراج عن السجناء وتوفير الخدمات القنصلية للأفغان في الولايات المتحدة".

وأضاف أن الاجتماع حضره أيضا المندوب الأميركي الخاص السابق لدى أفغانستان زلماي خليل زاد.