جانب من ميناء تشينغداو في شرق الصين
جانب من ميناء تشينغداو في شرق الصين

قال ليو هي نائب رئيس وزراء الصين الاثنين إن بكين مستعدة لحل خلافها التجاري مع الولايات المتحدة من خلال المفاوضات الهادئة، وإنها تعارض بشدة تصعيد الصراع، حسب ما ذكرت صحيفة تشونغتشينغ مورننج بوست التي تدعمها الحكومة.

وقالت الصحيفة إن ليو كبير المفاوضين التجاريين الصينيين أدلى بهذه التصريحات خلال مؤتمر تكنولوجي في تشونغتشينغ بجنوب غربي الصين.

وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي فرض رسوم إضافية بنسبة خمسة في المئة على بعض من سلع صينية تبلغ قيمتها نحو 550 مليار دولار في أحدث خطوة أعلنت بعد ساعات من كشف الصين النقاب عن فرض تعريفات على منتجات أميركية تبلغ قيمتها 75 مليار دولار كإجراء انتقامي.

صورة أرشيفية لجندي مالي
صورة أرشيفية لجندي مالي

حذر وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، السبت، من أن بلاده "لن تقف مكتوفة" في حال حصول تدخل عسكري في الجارة النيجر، لاستعادة النظام الدستوري بعد الانقلاب الذي أطاح برئيسها المنتخب محمد بازوم.

وتهدد الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، منذ أسابيع، منفذي انقلاب 26 يوليو، بشن تدخل عسكري بهدف إعادة الرئيس المنتخب، محمد بازوم، إلى السلطة.

وقال ديوب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ممثلا المجلس العسكري المالي، إن بلاده "لا تزال تعارض بشدة أي تدخل عسكري من جانب إيكواس"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأضاف: "أي تدخل عسكري في النيجر، أي عدوان، أي غزو لهذا البلد، يشكل تهديدا مباشرا للسلام والأمن في مالي، لكن أيضا للسلام والأمن في المنطقة، وستكون له بالضرورة عواقب وخيمة. لن نقف مكتوفين".

ووقعت مالي اتفاقا دفاعيا مع النيجر وبوركينا فاسو قبل أسبوع، ينص على "المساعدة المتبادلة في حال حصول هجوم يستهدف سيادة وسلامة أراضي الدول الثلاث"، التي يحكمها الجيش بعد انقلابات.

وهاجم ديوب مجددا فرنسا و"الهيمنة الاستعمارية الجديدة"، مشيدا في المقابل بروسيا، التي ينشط عناصر مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة التابعة لها، في أفريقيا.

وقد كسر المجلس العسكري المالي التحالف مع فرنسا وشركائه في الحرب ضد المتطرفين، وتحول عسكريا وسياسيا نحو روسيا. 

في هذا الإطار، دفع المجلس أيضا بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مينوسما) نحو الخروج، وبات يجب أن تستكمل انسحابها بحلول نهاية العام.

وحذر الوزير من أن "حكومة مالي لا تخطط لتمديد هذا الموعد النهائي".