اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين في ختام قمة مجموعة السبع أنه من الواقعي توقع عقد لقاء مع نظيره الإيراني حسن روحاني في الأسابيع المقبلة، كما أشار الرئيس إيمانويل ماكرون.
وردا على سؤال "هل عقد لقاء مع روحاني في الأسابيع المقبلة واقعي؟" رد الرئيس الأميركي بـ"نعم" أمام الصحفيين في بياريتس بعد أن قال نظيره الفرنسي إن الشروط باتت مجتمعة لعقد لقاء بين الرجلين.
وأعلن ترامب موافقته على لقاء نظيره الإيراني حسن روحاني "إن كانت الظروف مناسبة".
وأدلى ترامب بتصريحاته في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة في مدينة بياريتس الفرنسية.
وشدد ترامب على ضرورة عدم امتلاك إيران أسلحة نووية أو صواريخ باليستية، قائلا: "لا نتطلع لتغيير القيادة في إيران لكن لن نسمح لهم بامتلاك سلاح نووي".
وقال ترامب إن "الشعب الإيراني عظيم"، مضيفا: "لدي إحساس جيد بشأن إيران"، لكنه ذكر في الوقت ذاته أن "إيران هي الدولة الأولى الراعية للإرهاب".
وسرت توقعات بأن يتم التحضير لقمة تجمع ترامب مع روحاني في مقر الجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك بنهاية سبتمبر القادم.
وعبر ماكرون عن أمله في انعقاد اجتماعات بين الجهات الأميركية والإيرانية خلال الأسابيع القادمة، وبالأخص عقد قمة تجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الإيراني حسن روحاني.
وذكر ماكرون أن الجانب الفرنسي يخوض في محادثات للتحضير لعقد القمة، مضيفا: "هناك أمران مهمان بالنسبة لنا: إيران عليها ألا تملك أسلح نووية أبدا، ويجب على هذا الوضع ألا يهدد الاستقرار في المنطقة".
ويلتقي في بياريتس قادة الدول الأعضاء في مجموعة السبع، حيث يعقدون قمة ناقشوا خلالها الملفات الدولية على رأسها التوتر بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي الإيراني.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد زريف قد وصل إلى بياريتس بدعوة من ماكرون، وأجرى لقاء معه لبحث سبل التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران والمتعلقة بالملف النووي الإيراني.