على اليمين بولسونارو وزوجته، وعلى اليسار ماكرون وزوجته
على اليمين بولسونارو وزوجته، وعلى اليسار ماكرون وزوجته

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين إن النساء البرازيليات يشعرن على الأرجح بالخزي من الرئيس جايير بولسونارو، وذلك ردا على سخرية بولسونارو من زوجة ماكرون على فيسبوك.

وبين الرئيسان حالة من التوتر منذ بضعة أسابيع، حيث يلقي ماكرون باللوم على بولسونارو في حرائق الأمازون ويتهمه بالكذب بشأن سياسة تغير المناخ.

وتفاعل بولسونارو عبر صفحته الرسمية على فيسبوك مع منشور يسخر من شكل بريجيت التي تظهر في صورة تقارنها بالسيدة البرازيلية الأولى ميشيل بولسانورو البالغة من العمر 37 عاما، مع تعليق "الآن تفهمون لماذا يقوم ماكرون بملاحقة بولسونارو، إنها الغيرة".

وكتب بولسونارو "لا تذلوا الرجل" في تعليق أثار انتقادات ووصف بأنه "متحيز جنسيا".

جايير بولسونارو وزوجته ميشيل

وردا على سؤاله عن الواقعة في مؤتمر صحفي في بياريتس حيث يجتمع قادة مجموعة الدول السبع، قال ماكرون إن التعليق كان "عديم الاحترام جدا" لزوجته.

وأضاف قوله: "إنه أمر محزن، إنه أمر محزن له أولا وللبرازيليين... النساء البرازيليات يشعرن بالخزي على الأرجح من رئيسهن".

وتابع قائلا "لأنني أكن الكثير من التقدير والاحترام لشعب البرازيل، آمل أن يصبح لديهم رئيس أهل للمنصب في القريب العاجل".

وندد بولسونارو في وقت لاحق الاثنين بخطة ماكرون الخاصة بتشكيل تحالف دولي لحماية الأمازون، وقال على تويتر إن هذا التحالف سيعامل البرازيل كمستعمرة.

وكان بلسونارو قد نشر تغريدة في  22 أغسطس قال فيها، "يؤسفني أن الرئيس ماكرون يسعى إلى استخدام قضية داخلية في البرازيل ودول الأمازون الأخرى لتحقيق مكاسب سياسية شخصية".

وأشار بولسونارو إلى أن ماكرون قد نشر صورة مزيفة لحرائق على أنها حرائق الأمازون، فيما تعود الحرائق لمكان آخر.

يذكر أحد وزراء بولسونارو وصف ماكرون بأنه "انتهازي أبله". 

وتشهد غابة الأمازون في البرازيل حرائق هائلة. وقد صبت حرائق الأمازون الزيت على النار في العلاقات المتوترة بين فرنسا والبرازيل منذ وصول بولسونارو اليميني المتطرف إلى الرئاسة البرازيلية.

وكان بولسونارو أثار أواخريوليو استياء وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان خلال زيارته لبرازيليا حين ألغى لقاء مقررا معه.

الضربات أنهت الهدوء النسبي في غزة - رويترز
الجيش الإسرائيلي استأنف قصفه لغزة

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن هناك "خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار" في غزة، لكن الفرصة أمام ذلك "تتضاءل بسرعة".

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية "لا يزال لدينا حاليا خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، من بينهم الأميركي، إيدان ألكسندر. كما ستتضمن إطلاق سراح عدد كبير من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية"، وحمل حماس مسؤولية في عدم تحقيق ذلك.

وأضاف "الفرصة لا تزال قائمة، ولكنها تتضاءل بسرعة."

واستأنف الجيش الإسرائيلي قصفه لغزة، الثلاثاء، وأصدر أوامر جديدة للسكان بإخلاء مناطق القتال.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنه أمر بشن الغارات لأن حماس رفضت مقترحات بتمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل.

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن ما يزيد على 400 شخص قُتلوا في الضربات.

ولاحقا، أعلن الجيش مقتل "رئيس حكومة حماس" وقادة آخرين في الحركة خلال عملية نفذها الجيش والشاباك في قطاع غزة.