ناشطون بيئيون في مظاهرة أمام السفارة البرازيلية في نيبال للمناداة بالتصدي لحرائق الأمازون
ناشطون بيئيون في مظاهرة أمام السفارة البرازيلية في نيبال للمناداة بالتصدي لحرائق الأمازون

أمرت وزارة الخارجية البرازيلية سفراءها في أوروبا ودول أخرى ضمن مجموعة السبع، الاثنين، بعدم أخذ أي إجازات للأسبوعين القادمين لتنسيق الجهود والتوصل لاستجابة دبلوماسية حول القلق العالمي حول الحرائق في غابات الأمازون، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لرويترز.

وكان بعض السفراء في إجازة أصلا عندما صدر القرار، ليعودوا للعمل. 

وذكرت المصادر أن السفارات البرازيلية حصلت على تعليمات تفرض عليها نشر معلومات عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، تظهر من خلالها أن الحرائق في الأمازون تحصل سنويا وأن الحرائق الحالية ليست خارجة عن السيطرة. 

وأتى قرار إيقاف الإجازات من وزير خارجية البرازيل، إرنستو أراوج، بعد اجتماع طارئ مع رئيس البلاد جايير بولسونارو، مساء الأحد، وفقا لما ذكره المصدران. 

وتأتي الخطوة بعد نشر الحكومة البرازيلية تعميما للدبلوماسيين الأسبوع الماضي، شملت محاور تركز على سجل البلاد في حماية البيئة في محاولة للرد على الانتقاد نحوها. 

وقد خلقت الحرائق أزمة دبلوماسية بالفعل وعلى مستوى رئاسي بين ماكرون وبولسونارو، انتقد فيها الرئيس البرازيلي تضخيم ماكرون لما يحصل في الأمازون. 

وتفاقمت الأمور، الاثنين، عندما سخر بولسونارو في تعليق عبر فيسبوك من زوجة ماكرون، ليرد عليه الأخير قائلا: "إنه أمر محزن، إنه أمر محزن له أولا وللبرازيليين... النساء البرازيليات يشعرن بالخزي على الأرجح من رئيسهن".

كما هددت فرنسا وإيرلندا بفك الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة ميركوسور التي تضم دول أميركا اللاتينية بسبب الحرائق، والذي تطلب توقيعه 20 عاما، واتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره البرازيلي بالكذب عندما قلل الأخير من شأن التغيير المناخي في قمة العشرين التي انعقدت في يونيو.

البنتاغون
مبنى البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة أسلحة متطورة دقيقة التوجيه إلى السعودية بتكلفة تُقدر بما يصل إلى 100 مليون دولار.

وتأتي الصفقة المحتملة في وقت تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن منذ السبت الماضي في حملة أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وتعد الأكبر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

واندلعت حرب أهلية في اليمن أواخر 2014 حينما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء. وقادت السعودية تحالفا مدعوما من الغرب في مارس 2015 لمساندة حكومة تدعمها الرياض في ضوء قلقها من تنامي نفوذ إيران الشيعية على حدودها.

وأودت الحرب التي هدأت منذ وقف لإطلاق النار في 2022 بحياة عشرات الآلاف ودمرت اقتصاد اليمن وجوعت ملايين السكان.

ونظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق المحتمل بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. 

ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أميركي مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة التي يستخدمها الحوثيون وعطلوا بها حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وأخطرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس، الخميس، باحتمال بيع 2000 قذيفة إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها.

ولا تشير موافقة وزارة الخارجية إلى انتهاء المفاوضات أو توقيع العقود.

وأوضح البنتاغون في بيان أن شركة (بي.إيه.إي سيستمز) ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.