عامل يزيل لوحة إعلانات كبيرة مناهضة للهجرة عليها صورة لماكسيم بارنيه زعيم الحزب الشعبي الكندي اليميني في تورونتو بمقاطعة أونتاريو بكندا يوم الاثنين
عامل يزيل لوحة إعلانات كبيرة مناهضة للهجرة عليها صورة لماكسيم بارنيه زعيم الحزب الشعبي الكندي اليميني في تورونتو بمقاطعة أونتاريو بكندا يوم الاثنين

قالت شركة إعلانات كندية إنه يجري إزالة لوحات إعلانية ضخمة مناهضة للهجرة في أنحاء البلاد بعد انتقادات علنية والتماسات عديدة ضدها.

وكانت الإعلانات قد أُطلقت دعما لماكسيم بارنيه زعيم الحزب الشعبي الكندي اليميني الصغير المناهض للهجرة، ودعت لوقف الهجرة الجماعية لكندا.

وركز بارنيه (56 عاما) على الحد من الهجرة وحماية ما يصفها بالقيم الكندية مما دفع بعض منتقديه لوصفه بأنه دونالد ترامب الكندي.

وتجري كندا الانتخابات العامة في 21 أكتوبر، وأظهرت استطلاعات للرأي أن قضية الهجرة تحظى بتأييد واسع. وذكر تقرير لمركز بيو للأبحاث نشر في التاسع من أغسطس أن الكنديين من بين أكثر الشعوب في العالم تأييدا للهجرة.

ورغم أن الحزب الشعبي الكندي لم يكن مسؤولا عن وضع الإعلانات إلا أن بارنيه عبر عن شعوره بالإحباط لإزالتها.

وقال بارنيه على تويتر الاثنين "الرسالة على اللوحة الإعلانية ليست خلافية بالنسبة لثلثي الكنديين الذين يتفقون معها وبالنسبة لمن يرفضونها لكنهم يؤيدون حرية التعبير والنقاشات المفتوحة".

نتانياهو تحدث عن المفاوضات لإطلاق الرهائن - رويترز
تأخر إعلان نتانياهو بسبب ما أعلنه مكتبه عن وجود نقاط عالقة في الاتفاق

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجمعة، التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وقال إنه سيعقد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني ​​في وقت لاحق، الجمعة، ثم الحكومة للموافقة على الاتفاق الذي طال انتظاره.

وقال مكتب نتانياهو في بيان إن رئيس الوزراء "أبلِغ من جانب فريق التفاوض بأنه تم التوصل إلى اتفاقات للإفراج عن الرهائن". 

وأضاف البيان أنه من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الجمعة للموافقة على الاتفاق.

لماذا تأخرت موافقة إسرائيل على اتفاق غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر مطّلع على تفاصيل المفاوضات، بأن تأخير الإعلان الرسمي من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن صفقة المختطفين مرتبط بالأزمة مع رئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، إضافةً إلى جهود نتنياهو لضمان استقرار حكومته بعد الموافقة على الاتفاق.

وجاء هذا الإعلان بعد أن قال مكتب نتانياهو، في وقت سابق، إن هناك عقبات في اللحظة الأخيرة في الانتهاء من وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يوقف 15 شهرا من الحرب.

وبدا أن بيان نتنياهو يمهد الطريق أمام الحكومة الإسرائيلية للموافقة على الصفقة، والتي من شأنها أن توقف القتال في قطاع غزة وتشهد إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين لدى المسلحين في غزة مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين.

 وسيسمح الاتفاق لمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى بقايا منازلهم في غزة.

وفي الوقت نفسه، قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية 72 شخصا على الأقل في المنطقة التي مزقتها الحرب يوم الخميس.

وأرجأت إسرائيل في البداية التصويت، الخميس، على وقف إطلاق النار، وألقت باللوم على نزاع في اللحظة الأخيرة مع حماس في تأخير الموافقة حيث أثار التوتر المتزايد في ائتلاف حكومة نتانياهو مخاوف بشأن تنفيذ الاتفاق بعد يوم واحد فقط من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن والوسيط الرئيسي قطر أنه اكتمل.