بوتين يشتري البوظة لأردوغان في معرض "MAKS 2019"

اشترى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، المثلجات (البوظة) لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارة الأخير لروسيا لحضور معرض موسكو الدولي للطيران والفضاء "MAKS 2019". 

وأخذ الرئيسان قسطا من الراحة في مطار زوخوفسكي الدولي، بعد إلقاء أردوغان نظرة على طائرات "سوخوي Su-57" في المعرض الجوي.

وبعد اختيار نكهة الفانيلا (لأردوغان) والشوكولاتة (لبوتين) من بين مجموعة متنوعة من المثلجات المحلية، ذكرت السيدة على عربة المثلجات أن سعر الفاتورة يبلغ 210 روبل (3.20 دولارا)، لتبدأ محادثة ظريفة بين الرئيسين. 

إذ سأل أردوغان: "هل ستدفع حسابي أيضا؟" ليرد بوتين: "أجل، بالطبع فأنت ضيفنا بنهاية المطاف".

وأعطى بوتين ورقة بقيمة خمسة آلاف روبل للسيدة طالبا منها إعطاء الباقي لوزير الصناعة والتجارة دينيس مانتروف، الذي كان بجانبهما، وقال: "لدعم تطوير الطيران"، فبدأ الجميع بالضحك. 

ورد الوزير قائلا: "شكرا على حسن ضيافتك".

ويبدو أن تناول المثلجات خلال فعاليات معرض "MASK" أصبح بمثابة تقليد بالنسبة لبوتين، حيث اشترى المثلجات لمسؤولين خلال انعقاد المعرض الجوي عام 2017 أيضا. 

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتناول المثلجات مع روزير الصناعة والتجارة دينيس مانتوروف في معرض "MAKS" 2017

ويبدو أن بوتين يستخدم المثلجات بمثابة سلاح دبلوماسي سري، حيث أرسل في وقت سابق من العام علبة من المثلجات الروسية هدية للرئيس الصيني تشي جينبينغ في عيد ميلاده، بالأخص وأن جينبينغ عبر سابقا عن مدى حبه للمثلجات الروسية بل وقال لوسائل الإعلام إنه يطلب تناولها في كل مرة يزور فيها روسيا. 

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقدم علبة مثلجات للرئيس الصيني تشي جينبينغ احتفالا بعيد ميلاده في يونيو 2019

وأثار شراء تركيا لمنظومة الصواريخ الروسية "S-400" توترا بين واشنطن وأنقرة، أوقفت خلالها الولايات المتحدة تعاونها مع تركيا لصناعة طائرات "إف-35".

وبلغ عدد الأعمال الدولية في المعرض لهذا العام 800 عمل مشارك، وتأمل روسيا من خلاله رفع مبيعات طائراتها المقاتلة. 

عناصر أمنية إسرائيلية في موقع الحادث
عناصر أمنية إسرائيلية في موقع الحادث

قالت وزارة الداخلية الأردنية، الأحد، إن التحقيقات الأوليّة في حادثة إطلاق النار جسر الملك حسين (جسر اللنبي)، أكدت أن مطلق النار مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان.

وأوضحت الوزارة أن الجازي كان قد عبر الجسر سائقا لمركبة شحن تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربيّة.

وقالت السلطات الإسرائيلية، في وقت سابق، الأحد، إن مسلحا من الأردن قتل 3 مدنيين إسرائيليين، يعملون حراس أمن، عند معبر حدود جسر الملك حسين في الضفة الغربية، قبل أن تقتله قوات الأمن الإسرائيلية بالرصاص.

وهذا أول هجوم من نوعه على الحدود مع الأردن منذ السابع من أكتوبر عندما نفذت حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، اندلعت بعده الحرب في قطاع غزة وما تلاها من احتدام للتوتر في المنطقة.

وحسب النتائج الأوليّة للتحقيق، التي أعلنتها الداخلية الأردنية، فإن الحادث عمل فردي، والتحقيقات مستمرة للوصول إلى تفاصيل الحادث كافة.

وقالت الوزارة إنه يجري التنسيق بين الجهات المعنيّة لاستلام جثة منفذ العملية، لتدفن في الأردن.

كما أكدت أنه أفرج عن كل السائقين الأردنيين، الذين تم التحقيق معهم بعد الحادث، وعادت أكثر من 100 شاحنة إلى المملكة بشكل متتابع نهار اليوم.

وقررت السلطات الأردنية فتح الجسر صباح الاثنين، عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي "أمام المسافرين فقط".

ويقع المعبر، المعروف في إسرائيل باسم جسر اللنبي، إلى الشمال من البحر الميت، في منتصف المسافة تقريبا بين عمّان والقدس.

وحسب "رويترز" فقد ذكر أفراد من عائلة المهاجم أنه يبلغ من العمر 39 عاما، ومن عشيرة الحويطات التي لها نفوذ في جنوبي الأردن.

ووقعت إسرائيل والأردن معاهدة سلام عام 1994 وبينهما علاقات أمنية وثيقة. وتعبر العشرات من الشاحنات يوميا من الأردن، محملة بالبضائع من المملكة ودول خليجية إلى أسواق بالضفة الغربية وإسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "هذا يوم صعب. لقد قتل إرهابي بغيض بدم بارد 3 من مواطنينا".

وحث الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ جميع الأطراف على التحقيق في الحادث لمنع تكراره.

وأثنت حركة حماس، المصنفة إرهابية بدول عدة، على هجوم الجسر، ووصفته بأنه رد على الهجوم الإسرائيلي على غزة.