فيديو "البوظة" و"البقشيش" بين أردوغان وبوتين.. ماذا حدث؟
27 أغسطس 2019
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
اشترى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، المثلجات (البوظة) لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارة الأخير لروسيا لحضور معرض موسكو الدولي للطيران والفضاء "MAKS 2019".
وأخذ الرئيسان قسطا من الراحة في مطار زوخوفسكي الدولي، بعد إلقاء أردوغان نظرة على طائرات "سوخوي Su-57" في المعرض الجوي.
وبعد اختيار نكهة الفانيلا (لأردوغان) والشوكولاتة (لبوتين) من بين مجموعة متنوعة من المثلجات المحلية، ذكرت السيدة على عربة المثلجات أن سعر الفاتورة يبلغ 210 روبل (3.20 دولارا)، لتبدأ محادثة ظريفة بين الرئيسين.
وأعطى بوتين ورقة بقيمة خمسة آلاف روبل للسيدة طالبا منها إعطاء الباقي لوزير الصناعة والتجارة دينيس مانتروف، الذي كان بجانبهما، وقال: "لدعم تطوير الطيران"، فبدأ الجميع بالضحك.
ورد الوزير قائلا: "شكرا على حسن ضيافتك".
ويبدو أن تناول المثلجات خلال فعاليات معرض "MASK" أصبح بمثابة تقليد بالنسبة لبوتين، حيث اشترى المثلجات لمسؤولين خلال انعقاد المعرض الجوي عام 2017 أيضا.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتناول المثلجات مع روزير الصناعة والتجارة دينيس مانتوروف في معرض "MAKS" 2017
ويبدو أن بوتين يستخدم المثلجات بمثابة سلاح دبلوماسي سري، حيث أرسل في وقت سابق من العام علبة من المثلجات الروسية هدية للرئيس الصيني تشي جينبينغ في عيد ميلاده، بالأخص وأن جينبينغ عبر سابقا عن مدى حبه للمثلجات الروسية بل وقال لوسائل الإعلام إنه يطلب تناولها في كل مرة يزور فيها روسيا.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقدم علبة مثلجات للرئيس الصيني تشي جينبينغ احتفالا بعيد ميلاده في يونيو 2019
وأثار شراء تركيا لمنظومة الصواريخ الروسية "S-400" توترا بين واشنطن وأنقرة، أوقفت خلالها الولايات المتحدة تعاونها مع تركيا لصناعة طائرات "إف-35".
وبلغ عدد الأعمال الدولية في المعرض لهذا العام 800 عمل مشارك، وتأمل روسيا من خلاله رفع مبيعات طائراتها المقاتلة.
السنيورة لـ"الحرة": وجود إسرائيل في لبنان يخلق ذريعة لحزب الله
الحرة / خاص - واشنطن
19 يناير 2025
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
في مقابلة حصرية مع قناة "الحرة"، تحدث رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة عن أهمية التفاهم الأميركي-الفرنسي في تحديد مسار لبنان مستقبلاً من خلال تنفيذ بنود قرار 1701.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا ضمنتا اتفاقًا يقتضي انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية التي دخلها أثناء تنفيذ عمليات عسكرية.
وأكد أن المسؤولية في تطبيق هذا الاتفاق تقع على عاتق الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام "يونيفيل".
ورأى السنيورة أن استمرار الوجود الإسرائيلي في لبنان يشكل خرقًا لهذا التفاهم، ويعد اعتداءً على السيادة اللبنانية، وأنه يعطي حزب الله ذريعة جديدة للمطالبة بالمظلومية، مما يساعد في تبرير وجوده المسلح في جنوب الليطاني.
وأضاف أن لبنان تضرر كثيرًا بسبب فشل الأطراف المعنية في الالتزام بالاتفاقات السابقة، خاصة منذ عام 2006، حيث أخفق حزب الله وإسرائيل في تطبيق قرار 1701، مما أدى إلى تحمل لبنان والشعب اللبناني نتائج هذه الخلافات.
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق أنه في ظل التفاهم الجديد بين الولايات المتحدة وفرنسا، لا يوجد أي مبرر لتخلف أي طرف عن تنفيذه.
وفيما يخص السيادة اللبنانية، شدد السنيورة على أن الجيش اللبناني يجب أن يتحمل مسؤولية نزع السلاح في جنوب الليطاني، وفقًا للقرار 1701.
وقال إنه من الضروري أن تواصل الدولة اللبنانية هذا الجهد لضمان أن تكون السلطة الوحيدة التي تمتلك حق حمل السلاح واستخدامه في جميع أنحاء البلاد.
كما طالب بأن تستلم الدولة اللبنانية الأسلحة التي عثرت عليها قوات "يونيفيل" في جنوب لبنان.
وتطرق السنيورة في حديثة لـ "الحرة" إلى خطاب القسم الذي أداه الرئيس اللبناني الجديد، حوزاف عون، حيث أكد أن هذا الخطاب يعكس إرادة الحكومة والرئاسة في استعادة سيادة لبنان وحريته، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية أو ذرائع قد تؤثر على القرار الوطني.
وذكر أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يجب أن يساعدا لبنان في استعادة سيادته، معتبرًا أن هذا الهدف لن يتحقق ما دام هناك أي مبررات لاستمرار الأوضاع الحالية.
وفي سياق آخر، أشار السنيورة إلى أن حماية الحدود البرية والبحرية والجوية هي مسؤولية الدولة اللبنانية وفقًا لقرار 1701، وأن التغييرات السياسية في سوريا قد تساعد في ضبط المعابر الحدودية بشكل أكثر فعالية.
وأضاف أن ضبط السلاح وحصره من مسؤوليات الجيش اللبناني، الذي يجب أن يواصل تعزيز عمل الأبراج الحدودية على الشريط الحدودي الشمالي لضمان الأمن والاستقرار، حسب تعبيره.
وعن إمكانية مشاركة حزب الله في الحكومة المقبلة، قال السنيورة إن الحزب يمكن أن يعود إلى الساحة السياسية في لبنان، لكن بشرط أن يتخلى عن سلاحه ويعتمد النهج السياسي فقط.
وأكد أن حزب الله كان قد اختار السلاح في الماضي، لكن هذه الخيارات لم تؤدِ إلى نتائج إيجابية، لذلك فإن عودته إلى السياسة ممكنة إذا تخلى عن سلاحه وتحول إلى حزب سياسي بحت.
وفيما يتعلق بالتطورات الجيوسياسية في لبنان وسوريا وإيران، أشار ئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة، إلى أن الأحزاب اللبنانية باتت تدرك أنه لا يمكن استمرار الوضع كما كان في السابق، خاصة بعد فشل بعض السرديات السياسية مثل الثلث المعطل وحكومة الوحدة الوطنية، التي أدت إلى أزمات وكوارث، وفق قوله.
وأضاف أن الشيعة في لبنان ليسوا حزب الله، بل هم جزء أساسي من المجتمع اللبناني، ويجب أن يتم احتضانهم بعيدًا عن التصنيفات الحزبية.
وفيما يخص التدخل الإيراني في لبنان، قال السنيورة إن إيران كانت صريحة في إعلان سيطرتها على أربع دول عربية، بينما كان الموقف العربي دائمًا داعمًا لاستقلال لبنان.
وأكد أن الدعم العربي كان يختلف تمامًا عن التدخل الإيراني، الذي شمل تقديم السلاح ودعم الفصائل اللبنانية، مما أسهم في زعزعة استقرار البلاد.
خلال زيارته إلى بيروت يوم الجمعة، تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش عن اكتشاف قوات اليونيفيل وحدها أكثر من مئة مخزن للسلاح تابعين لحزب الله ومجموعات مسلحة أخرى في منطقة عملها جنوب الليطاني منذ إقرار وقف إطلاق النار.
هذا التصريح يُضاف إلى ما يردده الجيش الإسرائيلي بشكل يومي عن العثور على أنفاق وبنى تحتية عسكرية في جنوب لبنان في وقت أعلن فيه الجيش أن مجموع السلاح المصادر من الجنوب خلال الأسابيع الماضية وصل إلى ما يزيد عن ثمانين ألف قطعة.
وبالإضافة إلى ذلك، يستكمل الجيش اللبناني انتشاره في مناطق الجنوب مع توالي الانسحاب الإسرائيلي منها وأعلن في بيان أن المنطقة الساحلية الجنوبية باتت خالية من التواجد الإسرائيلي بشكل كامل
في غضون ذلك تتجه الأنظار إلى بيروت في انتظار إعلان رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام لتشكيلة الحكومة الجديدة، وما إذا سيكون فيها تمثيل لحزب الله وحركة أمل.