تقدّم الكاتب البرازيلي باولو كويلو، باعتذار للسيدة الأولى في فرنسا بريجيت ماكرون إثر تصريحات بولسونارو المسيئة.
ونشر كويلو مقطع فيديو أظهره وهو يتحدث الفرنسية، قائلا: "المعذرة، المعذرة ألف مرة" ثم أضاف "هذه لحظة ظلامية في البرازيل، ستعبر كما يمرّ الليل".
Au peuple français pic.twitter.com/MWGG1koMbx
— Paulo Coelho (@paulocoelho) August 26, 2019
وفي سياق الاعتذار عما بدر من رئيسهم، أطلق ناشطون ومدونون برازيليون هاشتاغ #عذراً_بريجيت، تضمن تعليقات مؤيدة لزوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي تعرضت، وفقهم للإهانة من طرف رئيسهم جايير بولسونارو.
وكتب أحد المدونين إنّ "بولسونارو يفكّر كفتى لم يدخل بعد سن المراهقة، ببلاهة شديدة ونقص فادح في النضج"، لافتا إلى أنّه لا يملك المؤهلات المطلوبة من رئيس دولة وقال: "أشعر بعار كبير".
كما غرّد أحد النشطاء قائلا: "نريد سيدة أولى بأناقتكِ وذكائكِ تكون قادرة على تحقيق أمور مفيدة حقا لبلدها".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين إن النساء البرازيليات يشعرن على الأرجح بالخزي من الرئيس جايير بولسونارو، وذلك ردا على سخرية بولسونارو من زوجة ماكرون على فيسبوك.
وتفاعل بولسونارو عبر صفحته الرسمية على فيسبوك مع منشور يسخر من شكل بريجيت التي تظهر في صورة تقارنها بالسيدة البرازيلية الأولى ميشيل بولسانورو البالغة من العمر 37 عاما، مع تعليق "الآن تفهمون لماذا يقوم ماكرون بملاحقة بولسونارو، إنها الغيرة".
Sorry Brigitte Macron, this president ( Bolsonaro ) doesn%27t represent me and also million of other Brazilians. Pardon for the direspect!#DesculpaBrigitte #sorrybrigitte https://t.co/L9T5PwDCsI
— Igor Tavares (@igaotavares) August 27, 2019
وبدأ التوتر بين الطرفين عندما طلب ماكرون مناقشة الحرائق التي تشهدها غابات الأمازون خلال قمة مجموعة السبع التي انعقدت مؤخرا في بياتريس الفرنسية، ليرد الرئيس البرازيلي بشكل حاد قائلا إن الحرائق تعتبر شأنا محليا لدول المنطقة.
وازدادت الحرائق الثلاثاء بشكل كذّب تصريحات وزير الدفاع البرازيلي فرناندو أزيفيدو إي سيلفا الذي قال إنّها "تحت السيطرة".
وعلى مدى 24 ساعة، سجّل المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء 1659 حريقا جديدا، ليرتفع العدد الذي جرى تسجيله منذ بداية العام إلى 82,285 في كافة أنحاء البرازيل، أكثر من نصفها في الأمازون.
We are very sorry @EmmanuelMacron and Brigitte Macron. @jairbolsonaro does not represent the entire Brazilian population.
— Carol Talbot (@AnaCaroluba) August 26, 2019
وفي بورتو فيلهو، عاصمة ولاية روندونيا، أدى هطول بعض الأمطار إلى تخفيف الدخان في الهواء والذي أجبر العديد من السكان على الذهاب للمستشفيات بسبب صعوبات التنفس.
وانتشر 2,500 رجل و15 طائرة، بينها طائرتان عسكريتان، في محاولة لمحاصرة الحرائق التي امتدت إلى بوليفيا حيث وافق الرئيس ايفو موراليس على المساعدة الدولية.