مسيرة تضامن في باكستان مع سكان كشمير ضد الإجراءات الهندية
مسيرة تضامن في باكستان مع سكان كشمير ضد الإجراءات الهندية

قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الجمعة، إنه حذر المجتمع الدولي من أن الهند قد تشن هجومًا على كشمير التي تسيطر عليها باكستان لتحويل الانتباه عن انتهاكات حقوق الإنسان في الشطر الذي تسيطر عليه من المنطقة المتنازع عليها والواقعة بجبال الهيمالايا.
 
وفي خطاب ألقاه أمام حشد في إسلام أباد، قال خان إن بلاده ستقدم "استجابة ملائمة" لحكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إذا هاجمت باكستان.
 
ووصف مودي بأنه "فاشي" وربطه بأدولف هتلر، قائلاً إنه يخشى "إبادة جماعية للمسلمين في كشمير".
 
وانطلقت مسيرات مماثلة في جميع أنحاء باكستان يوم الجمعة.
 
وقد ازدادت التوترات بين باكستان والهند منذ الخامس من أغسطس، عندما خفضت نيودلهي الحكم الذاتي لكشمير.
 
وقالت الهند يوم الخميس إن لديها معلومات تفيد بأن باكستان تحاول تهريب "إرهابيين" إلى داخل البلاد.

أحد أعضاء حزب الله تلقى جهاز بيجر جديدا يوم الاثنين وانفجر في اليوم التالي
أحد أعضاء حزب الله تلقى جهاز بيجر جديدا يوم الاثنين وانفجر في اليوم التالي

قال مصدران أمنيان إن حزب الله اللبناني سلم أعضاءه أجهزة "بيجر" جديدة تحمل علامة "غولد أبولو" قبل ساعات من تفجير الآلاف منها في هجمات هذا الأسبوع، مما يشير إلى أن الحزب كان على ثقة أن الأجهزة آمنة على الرغم من عمليات التفتيش المستمرة للمعدات الإلكترونية لرصد التهديدات.

وقال أحد المصدرين إن أحد أعضاء الجماعة المتحالفة مع إيران، المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، تلقى جهاز بيجر جديدا يوم الاثنين وانفجر في اليوم التالي وهو لا يزال في صندوق التغليف.

وقال المصدر الثاني إن جهاز بيجر تسلمه عضو كبير قبل أيام قليلة أدى إلى إصابة أحد مرؤوسيه عندما انفجر.

وكان مصدر أمني لبناني أفاد لرويترز في وقت سابق بأن أجهزة البيجر زرعت فيها متفجرات يصعب اكتشافها. وقال مصدر أمني آخر لرويترز إن ما يصل إلى ثلاثة غرامات من المتفجرات كانت مخبأة في أجهزة البيجر الجديدة قبل أشهر على ما يبدو من وقوع الانفجارات.

وقُتل 37 شخصا وأصيب حوالي ثلاثة آلاف في لبنان خلال هجمات يومي الثلاثاء والأربعاء بتفجير أجهزة اتصالات محمولة يستخدمها عناصر من حزب الله.

وذكرت شركة "غولد أبوللو"، التي تتخذ من تايوان مقرا لها، هذا الأسبوع أنها لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم بل صنعتها شركة "بي إيه سي" ومقرها هنغاريا والتي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.

وتعهدت جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران بالرد على إسرائيل التي لم تعلن مسؤوليتها عن التفجيرات. ويتبادل الجانبان إطلاق النار عبر الحدود منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر.