متظاهرون في هونغ كونغ يرفعون علما أميركيا
متظاهرون في هونغ كونغ يرفعون علما أميركيا

لوحت مجموعة من المتظاهرين في هونغ كونغ بالأعلام الأميركية، وغنت النشيد الوطني الأميركي، وحثت الرئيس دونالد ترامب على "تحرير" المدينة من الصين.

وحمل أكثر من 10 رجال يرتدون أقنعة لإخفاء هوياتهم الأعلام، بينما تحدى عشرات آلاف آخرين أمر الشرطة بالتجمع في وسط هونغ كونغ التي تشهد احتجاجات مناهضة للصين.

واستخدمت الشرطة في هونغ كونغ قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.

وتتهم الصين الولايات المتحدة بتأجيج الاحتجاجات التي بدأت في يونيو ضد مشروع قانون مثير للجدل ينص على تسليم المطلوبين للصين شكل شرارة انطلاق التعبئة.

وقال كريس، المحتج البالغ من العمر 30 عاما والذي رفض ذكر اسمه الكامل "نود أن يحرر السيد الرئيس ترامب هونغ كونغ".

كما دعا الكونغرس إلى إقرار قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ، قائلا إنه من الضروري "منحنا الحرية والدفاع عن دستورنا واقتصادنا".

قام ترامب في الأسابيع الأخيرة بربط الاحتجاجات بمفاوضاته التجارية مع الصين.

وقبل عدة أشهر، قدمت مجموعة من المشرعين الأميركيين قانون هونغ كونغ لحقوق الإنسان والديمقراطية، الذي يفرض عقوبات على المسؤولين المتورطين في عمليات الاختطاف ويطلب من وزارة الخارجية أن تعيد سنويا تقييم ما إذا كانت المدينة لا تزال تتمتع بالحكم الذاتي.

 من المرتقب أن يعرض بلينكن خطته في خطاب أمام المجلس الأطلسي ـ صورة أرشيفية.
بلينكن أكد أن مواجهة مشاكل في مثل هكذا اتفاق لن يكون مفاجئا

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، أن وقف إطلاق النار في غزة سيبدأ، الأحد، كما هو مخطط، رغم ظهور "مشكلة عالقة" في اللحظة الأخيرة تتعلق بأسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم.

وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في واشنطن "ليس مفاجئا أن نواجه مسألة غير محسومة في عملية ومفاوضات كانت صعبة ومحفوفة بالمخاطر... نحن نعمل على حل هذه المسألة غير المحسومة في هذا الوقت الذي نتحدث فيه".

وذكر مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه إن الأطراف تحرز تقدما جيدا للتغلب على آخر المعوقات.

وأضاف لرويترز "أرى أن الأمر سيكون على ما يرام".

لماذا تأخرت موافقة إسرائيل على اتفاق غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر مطّلع على تفاصيل المفاوضات، بأن تأخير الإعلان الرسمي من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن صفقة المختطفين مرتبط بالأزمة مع رئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، إضافةً إلى جهود نتنياهو لضمان استقرار حكومته بعد الموافقة على الاتفاق.

وكان المسؤول قد قال في وقت سابق إن الخلاف يتعلق بأسماء عدد من الأسرى الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم.

وقال المسؤول إن بريت ماكغورك مبعوث الرئيس جو بايدن وستيف ويتكوف مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب يعملون في الدوحة مع وسطاء مصريين وقطريين من أجل حل الخلاف.

والمفاوضات المعقدة، التي جرت بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، شهدت لحظات حرجة مع تبادل الاتهامات بين الأطراف. 

وبينما أرجأت إسرائيل اجتماع حكومتها للتصديق على الاتفاق، اتهمت حماس بتقديم مطالب إضافية.

وفي غزة، ألقت الضربات الجوية الإسرائيلية بظلال من الحزن والغضب على السكان، حيث قتل أكثر من 86 شخصا منذ الإعلان عن الهدنة.

وفي إسرائيل، هدد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بالاستقالة إذا تمت الموافقة على الاتفاق، ما يبرز الانقسامات العميقة داخل الحكومة. 

وفي الوقت نفسه، أعربت المعارضة بقيادة، يائير لابيد، عن دعمها للاتفاق لضمان عودة الرهائن.

والاتفاق، الذي يهدف إلى إنهاء حرب مدمرة استمرت 15 شهرا، يتضمن إطلاق سراح 33 رهينة في المرحلة الأولى، تشمل النساء والأطفال وكبار السن. 

ومع ذلك، أثار استبعاد أسماء بعض المحتجزين استياء عائلاتهم، ما ألقى بظلال من القلق على تنفيذ الاتفاق.

وفي غزة، دعا السكان إلى التعجيل بتنفيذ الهدنة، محذرين من أن التأخير قد يفاقم المعاناة. 

ومع تصاعد التوترات، تتجه الأنظار إلى يوم الأحد، حيث يتوقع أن يكون وقف إطلاق النار اختبارا حاسما لجهود إنهاء الحرب في غزة التي استمرت لأكثر من عام.