متظاهرون في هونغ كونغ يرفعون علما أميركيا
متظاهرون في هونغ كونغ يرفعون علما أميركيا

لوحت مجموعة من المتظاهرين في هونغ كونغ بالأعلام الأميركية، وغنت النشيد الوطني الأميركي، وحثت الرئيس دونالد ترامب على "تحرير" المدينة من الصين.

وحمل أكثر من 10 رجال يرتدون أقنعة لإخفاء هوياتهم الأعلام، بينما تحدى عشرات آلاف آخرين أمر الشرطة بالتجمع في وسط هونغ كونغ التي تشهد احتجاجات مناهضة للصين.

واستخدمت الشرطة في هونغ كونغ قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.

وتتهم الصين الولايات المتحدة بتأجيج الاحتجاجات التي بدأت في يونيو ضد مشروع قانون مثير للجدل ينص على تسليم المطلوبين للصين شكل شرارة انطلاق التعبئة.

وقال كريس، المحتج البالغ من العمر 30 عاما والذي رفض ذكر اسمه الكامل "نود أن يحرر السيد الرئيس ترامب هونغ كونغ".

كما دعا الكونغرس إلى إقرار قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ، قائلا إنه من الضروري "منحنا الحرية والدفاع عن دستورنا واقتصادنا".

قام ترامب في الأسابيع الأخيرة بربط الاحتجاجات بمفاوضاته التجارية مع الصين.

وقبل عدة أشهر، قدمت مجموعة من المشرعين الأميركيين قانون هونغ كونغ لحقوق الإنسان والديمقراطية، الذي يفرض عقوبات على المسؤولين المتورطين في عمليات الاختطاف ويطلب من وزارة الخارجية أن تعيد سنويا تقييم ما إذا كانت المدينة لا تزال تتمتع بالحكم الذاتي.

 السوق تفع في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع في الخرطوم - صورة أرشيفية
السوق تفع في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع في الخرطوم - صورة أرشيفية

قتل 23 شخصا وجرح أكثر من 40 آخرين، السبت، إثر قصف الجيش السوداني لسوق مجاورة لأحد المعسكرات الرئيسية لقوات الدعم السريع في الخرطوم، بحسب ما قالت، الأحد، غرف الطوارئ في العاصمة السودانية.

وأكدت غرف الطوارئ (مبادرة شبابية لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين من الحرب في السودان)، في بيان، نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك إن هناك "23 حالة وفاة مؤكدة وأكثر من 40 جريحا تم نقلهم" الى ثلاثة مستشفيات "بعد قصف الطيران الحربي ظهر السبت للسوق المركزية" في جنوب الخرطوم.

وتقع السوق في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع بالقرب من معسكر رئيسي لتلك القوات في المدينة الرياضية بجنوب العاصمة السودانية.

ومنذ الجمعة، ازدادت حدة المواجهات في الخرطوم التي تسيطر قوات الدعم السريع على غالبية أجزائها، وقصفت طائرات الجيش وسط العاصمة وجنوبها.

وتمكنت قوات الجيش من التقدم من أم درمان باتجاه الجزء الغربي من العاصمة، حيث دارت، السبت، اشتباكات بجميع أنواع الأسلحة، وفق شهود.

وقتل عشرات الآلاف ونزح الملايين منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو.

واتُّهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع بارتكاب فظاعات بشكل متكرر خلال الحرب، بما فيها استهداف المدنيين والقصف العشوائي للمناطق السكنية ونهب المساعدات أو منع إيصالها.

الجمعة، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من انعدام الأمن الغذائي في السودان، ودعت طرفي النزاع إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية، واصفة الوضع بأنه "كابوس".

وبحسب المنظمة فإن نحو 26 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، أو "ما يقرب من نصف السكان".