وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو

قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية نقلا عن تشو سون هي نائبة وزير الخارجية إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن "سلوك كوريا الشمالية المارق" ستزيد من صعوبة المحادثات مع الولايات المتحدة. 

وكان بومبيو قد قال يوم الثلاثاء "أدركنا أن سلوك كوريا الشمالية المارق لا يمكن تجاهله". 

ونقلت الوكالة عن تشو قولها إن تعليق بومبيو غير منطقي ومستفز.

وقالت تشو في بيان "بومبيو اشتط في لغته، وذلك جعل من بدء المفاوضات المتوقعة على مستوى مجموعات العمل بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة، أكثر صعوبة". 

وحذرت من أن توقعات كوريا الشمالية من المحادثات مع واشنطن تقل تدريجيا وأن ذلك يدفع بلادها لمراجعة جميع الإجراءات التي اتخذتها صوب التقارب مع الولايات المتحدة. 

وأضافت "من الأحرى بالولايات المتحدة أن تكف عن اختبار صبرنا بمثل هذه التصريحات التي تثير حفيظتنا إذا كانت تريد ألا تندم أشد الندم بعد ذلك". 

وصعدت كوريا الشمالية من انتقاد بومبيو في الآونة الأخيرة ووصفته بأنه "سم زعاف" وشككت في محاولاته لاستئناف المحادثات. 

وتوقفت المفاوضات الهادفة إلى تفكيك برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية منذ فشل قمة ثانية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في العاصمة الفيتنامية هانوي في فبراير.

رجل يرتدي قبعة بألوان العلم الوطني الألماني في 29 أغسطس 2024 في المركز التاريخي لمدينة دريسدن في شرق ألمانيا خلال حملة انتخابية لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.
رجل يرتدي قبعة بألوان العلم الوطني الألماني في 29 أغسطس 2024 في المركز التاريخي لمدينة دريسدن في شرق ألمانيا خلال حملة انتخابية لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.

أكدت وسائل إعلام ألمانية الاثنين استنادا إلى وثائق داخلية لشركة مقرها في موسكو، أن وكالة مرتبطة بالسلطات الروسية تقود حملة تضليل تهدف إلى تخويف الناخبين الألمان وتعزيز حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.

وتنشر هذه الوكالة واسمها "سوشل ديزاين أيجنسي" معلومات كاذبة منذ عامين على الأقل، وعلى مدار 24 ساعة يوميا على مواقع التواصل الاجتماعي وبتعاون وثيق مع الكرملين، وفقا لصحيفة سودويتشه تسايتونغ Süddeutsche Zeitung الألمانية وشبكتي التلفزيون والإذاعة العامتين "دبليو دي آر" و"أن دي آر" (WDRوNDR). 

وبمساعدة شركاء دوليين آخرين، قيّمت هذه الوسائل الإعلامية عروضا داخلية وجداول وقوائم ورسوما بيانية ووثائق مكتوبة أرسلها مصدر مجهول. 

وتستهدف هذه الوكالة التي تنشر تعليقات ورسوما كاريكاتورية مؤيدة لروسيا على مواقع "فيسبوك" و"أكس" و"تلغرام" و"إنستغرام"، تحالف يسار الوسط بزعامة المستشار الألماني أولاف شولتس. 

وبحسب وثيقة مسربة من الوكالة يعود تاريخها إلى نهاية عام 2022، كان أحد أهداف الوكالة المعلنة حصول حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف على نسبة 20 بالمئة من الأصوات في استطلاع يجريه معهد يُعتبر موثوقا به، وتنشر نتائجه في كل أنحاء أوروبا. 

وتهدف حملة التضليل هذه أيضا إلى نشر فكرة مفادها أن الدعم الألماني لأوكرانيا يتسبب بـ "أسوأ أزمة اقتصادية واجتماعية في التاريخ الحديث"، حسبما قالت أيضا صحيفة "سودويتشه تسايتونغ" اليومية. 

ونقلت الصحيفة عن رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية في ألمانيا توماس هالدينوانغ قوله إن روسيا تتصرف "بطريقة عملية ومرنة بهدف استغلال احتمالات الانقسام إلى أقصى حد (...) في المجتمع الألماني". 

وأكد هالدينوانغ أن أجهزته تعمل جاهدة "لتحديد الجهات الفاعلة التي تريد تدمير الديموقراطية الألمانية ومنعها من زعزعة استقرارها".