وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو

قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية نقلا عن تشو سون هي نائبة وزير الخارجية إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن "سلوك كوريا الشمالية المارق" ستزيد من صعوبة المحادثات مع الولايات المتحدة. 

وكان بومبيو قد قال يوم الثلاثاء "أدركنا أن سلوك كوريا الشمالية المارق لا يمكن تجاهله". 

ونقلت الوكالة عن تشو قولها إن تعليق بومبيو غير منطقي ومستفز.

وقالت تشو في بيان "بومبيو اشتط في لغته، وذلك جعل من بدء المفاوضات المتوقعة على مستوى مجموعات العمل بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة، أكثر صعوبة". 

وحذرت من أن توقعات كوريا الشمالية من المحادثات مع واشنطن تقل تدريجيا وأن ذلك يدفع بلادها لمراجعة جميع الإجراءات التي اتخذتها صوب التقارب مع الولايات المتحدة. 

وأضافت "من الأحرى بالولايات المتحدة أن تكف عن اختبار صبرنا بمثل هذه التصريحات التي تثير حفيظتنا إذا كانت تريد ألا تندم أشد الندم بعد ذلك". 

وصعدت كوريا الشمالية من انتقاد بومبيو في الآونة الأخيرة ووصفته بأنه "سم زعاف" وشككت في محاولاته لاستئناف المحادثات. 

وتوقفت المفاوضات الهادفة إلى تفكيك برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية منذ فشل قمة ثانية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في العاصمة الفيتنامية هانوي في فبراير.

صورة أرشيفية لجندي مالي
صورة أرشيفية لجندي مالي

حذر وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، السبت، من أن بلاده "لن تقف مكتوفة" في حال حصول تدخل عسكري في الجارة النيجر، لاستعادة النظام الدستوري بعد الانقلاب الذي أطاح برئيسها المنتخب محمد بازوم.

وتهدد الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، منذ أسابيع، منفذي انقلاب 26 يوليو، بشن تدخل عسكري بهدف إعادة الرئيس المنتخب، محمد بازوم، إلى السلطة.

وقال ديوب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ممثلا المجلس العسكري المالي، إن بلاده "لا تزال تعارض بشدة أي تدخل عسكري من جانب إيكواس"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأضاف: "أي تدخل عسكري في النيجر، أي عدوان، أي غزو لهذا البلد، يشكل تهديدا مباشرا للسلام والأمن في مالي، لكن أيضا للسلام والأمن في المنطقة، وستكون له بالضرورة عواقب وخيمة. لن نقف مكتوفين".

ووقعت مالي اتفاقا دفاعيا مع النيجر وبوركينا فاسو قبل أسبوع، ينص على "المساعدة المتبادلة في حال حصول هجوم يستهدف سيادة وسلامة أراضي الدول الثلاث"، التي يحكمها الجيش بعد انقلابات.

وهاجم ديوب مجددا فرنسا و"الهيمنة الاستعمارية الجديدة"، مشيدا في المقابل بروسيا، التي ينشط عناصر مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة التابعة لها، في أفريقيا.

وقد كسر المجلس العسكري المالي التحالف مع فرنسا وشركائه في الحرب ضد المتطرفين، وتحول عسكريا وسياسيا نحو روسيا. 

في هذا الإطار، دفع المجلس أيضا بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مينوسما) نحو الخروج، وبات يجب أن تستكمل انسحابها بحلول نهاية العام.

وحذر الوزير من أن "حكومة مالي لا تخطط لتمديد هذا الموعد النهائي".