قوات الشرطة الفرنسية بالقرب من موقع العثور على مواد صنع المتفجرات
قوات الشرطة الفرنسية، أرشيف

قتل رجلان، أحدهما مسلح بسكين والآخر بسيخ للشوي، شخصا وأصابا ستة آخرين بعد ظهر السبت في فيلوربان، قرب ليون (وسط شرق فرنسا)، كما أفادت مصادر في الشرطة.

وأكدت الشرطة القبض على أحد المهاجمين، ولا تزال تبحث عن الآخر.

وأعلنت أن الشخص الذي ألقي القبض عليه مولود في أفغانستان.

وكان نحو خمسين من رجال الإطفاء في مكان الحادث في فترة ما بعد الظهر.

ووقعت الحادثة حوالي الساعة 16:30 (14:30 ت غ) قرب محطة المترو في فيلوربان، البلدة المحاذية لمدينة ليون.

ووضعت الشرطة جثة داخل كيس مخصص وسط آثار دماء على الأرض بالقرب من محطة المترو حيث فرضت الشرطة طوقا امنيا كبيرا.

ولم تتم معرفة دوافع المهاجمين.

وفي أيار/مايو الماضي، أدى هجوم بواسطة طرد مفخخ أمام مخبز في وسط ليون الى إصابة 14 شخصا بجروح طفيفة.

وتبين أن منفذ الاعتداء جزائري (24 عاما) وتم اعتقاله بعد ثلاثة أيام وتوجيه الاتهام اليه ل"مبايعته" تنظيم داعش، وفقا لاعترافاته.

سلاح الجو الإسرائيلي ف 16
إدارة بايدن علقت في وقت سابق تسليم أسلحة موجهة للجيش الإسرائيلي

تستعد هيئات رقابية أميركية لنشر نتائج تحقيقاتها المتعلقة بعملية تدقيق صفقات بيع الأسلحة التي تسلمتها إسرائيل مؤخراً. وسيقوم كل من المفتش العام لوزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، ونظيره في وزارة الخارجية بنشر تفاصيل تلك التحقيقات، والتي ركزت على مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي، وعدم مخالفة القانون الأميركي.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد أقرت خلال مايو الماضي بأنه "من المعقول القول أن إسرائيل خرقت القانون الدولي"، أثناء استخدامها للأسلحة الأميركية خلال حربها في قطاع غزة. وجاء ذلك في تقرير طلب بايدن إعداده عقب تصاعد القلق لدى الكثير من الديمقراطيين في الكونغرس، حول سلوك الجيش الإسرائيلي في القطاع.

وتحمل إسرائيل مسؤولية سقوط عدد كبير من الضحايا الفلسطينيين في غزة إلى حركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، بسبب تركز نشاط مسلحيها داخل مناطق مدنية ذات كثافة سكانية عالية. غير أن التقرير الذي صدر بطلب من بايدن، يتحدث عن تلقي الخارجية الأميركية معلومات وادعاءات عن تكرر خرق القوات الإسرائيلية لحقوق الإنسان.

وتقول صحيفة واشنطن بوست أن المفتش العام لوزارة الخارجية الأميركية، سيقوم بنشر تقرير قريباً، يتعلق بتحقيق أجراه مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بالوزارة، ويتضمن توصيات حول التدقيق والإشراف على المساعدات العسكرية المقدمة إلى إسرائيل. وتضيف الصحيفة أن واشنطن تلقت ضمانات إسرائيلية بعد خرق قوانين حقوق الإنسان، ومعلومات عن حوادث طلبت الخارجية الأميركية توضيحات حولها.

وتخضع مبيعات الأسلحة الأميركية التي يتم تصديرها إلى عدة قوانين، وعمليات تدقيق ومتابعة. ومن أبرزها قانون ليهي، الذي صدر عام 1997، ويحظر وصول المساعدات الأميركية إلى وحدات الأمن والجيش التي ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان. ويشمل القانون متابعة استخدام الأسلحة من طرف الوحدات موضع التحقيق، وكذلك سلوك أفرادها وقادتها.

وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت نهاية أبريل الماضي، أن 5 وحدات عسكرية إسرائيلية مسؤولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في غزة. كما علق بايدن تسليم أسلحة موجهة وقنابل تزن ألفي رطل إلى إسرائيل، في وقت سابق، خشية وقوع خسائر أكبر في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

من جهته، قال تشارلز بلاها، المدير السابق لمكتب الأمن وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية الأميركية، إن قانون ليهي ينطبق على المساعدات العسكرية التي تتلقاها إسرائيل، والبالغة قيمتها 3.3 مليار دولار سنوياً، أما عمليات نقل الأسلحة فلا تخضع لذلك القانون، لأنها عمليات تجري على أساس تجاري.

وأضاف بلاها أنه كان من الأفضل تقييد تسليم الأسلحة إلى إسرائيل، مثلما كان عليه الحال مع دول أخرى مثل المملكة السعودية، التي كانت تستخدم الأسلحة والذخائر الأميركية في قتالها ضد الحوثيين في اليمن، وتم تقييد تسليم تلك الأسلحة للرياض، بسبب الخسائر الكبيرة المسجلة في صفوف المدنيين اليمنيين.