لاجئون من الروهينغا في بنغلادش
لاجئون من الروهينغا في بنغلادش

أعلنت شرطة بنغلادش، الأحد، أنها قتلت لاجئا رابعا من أقلية الروهينغا بعد إطلاق النار عليه، وذلك على خلفية أعمال عنف ارتبطت بقتل مسؤول في الحزب الحاكم، في حادثة أثارت ردود فعل محلية عنيفة.

واندلعت أعمال عنف خلال الأسابيع الأخيرة في مخيمات اللاجئين في جنوب شرقي بنغلادش، حيث يعيش نحو مليون من الروهينغا، عقب فرارهم من العمليات الأمنية التي نفّذتها السلطات البورمية بحقهم.

وقتل خمسة من الروهينغا في مواجهات اندلعت في المخيمات، أواخر أغسطس، يعتقد أنها على صلة بأعمال عنف مرتبطة بالعصابات، في وقت قتل مسؤول من حزب رابطة عوامي برصاصة في الرأس في مخيم جاديمورا في بلدة تكناف الحدودية.

وحمّلت الشرطة "مأجورين" من الروهينغا مسؤولية قتل المسؤول الذي يدعى عمر فاروق، وقتلت ثلاثة لاجئين خلال الأسبوع الماضي لصلتهم المفترضة بالجريمة.

وكان بين آخر القتلى نور محمد، 36 عاما، الذي يشتبه مسؤولون في الشرطة بأنه زعيم عصابة من الروهينغا وصل إلى بنغلادش عام 1992 ونشط في محيط مخيمات اللاجئين.

ويشير مسؤولون محليون إلى أن نور محمد كان مهربا للمخدرات تورط في استغلال اللاجئين القادمين عبر الحدود من بورما لهذا الغرض.

وقال الناطق باسم الشرطة إقبال حسين لوكالة فرانس برس: "تم توقيفه على خلفية عملية قتل فاروق السبت. أخذناه لنبحث عن أسلحته في تلة وعندها أطلق معاونوه النار على الشرطة".

وأضاف: "رددنا بإطلاق النار وعثرنا لاحقا على جثة محمد التي اخترقتها رصاصات عدة".

وكانت منظمات حقوقية اتهمت شرطة بنغلادش بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء.

واقتحم مئات السكان الغاضبين المقيمين قرب مخيم جاديمورا الموقع بعد مقتل فاروق حيث قاموا بعمليات سلب وتخريب استهدفت عشرات منازل ومتاجر الروهينغا.

وأفادت الشرطة أنها عززت إجراءاتها الأمنية في المخيم، لكن المفوضية الأوروبية ذكرت أن بعض اللاجئين فرّوا من جاديمورا ولجأوا إلى مواقع أخرى عقب العنف.

وأضافت المفوضية أن الأنشطة الإنسانية التي تقوم بها وكالات الإغاثة تعطلت كذلك بفعل الاضطرابات، ما أثر على نحو 100 ألف شخص.

وتحدث زعيم مجموعة الروهينغا لوكالة فرانس برس محمد نور عن أجواء "متوترة" في المخيمات مشيرا إلى أن اللاجئين "يعيشون في حال من الذعر".

وتأتي الحادثة في أعقاب فشل محاولة ثانية لبدء إعادة نحو 740 ألف شخص فروا من عملية السلطات البورمية التي استهدفت الأقلية المسلمة عام 2017.

وبلغ عدد الروهينغا الذين قتلتهم قوات الأمن في بنغلادش 34 شخصا منذ 2017، بحسب إحصاءات الشرطة.

استنفار أمني عقب تفجير انتحاري أمام مقر تابع لوزارة الداخلية التركية
استنفار أمني عقب تفجير انتحاري أمام مقر تابع لوزارة الداخلية التركية

أعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا ودول غربية "إرهابيا"، مسؤوليته عن الهجوم الذي شهدته أنقرة، الأحد، وأسفر عن اصابة اثنين من عناصر الشرطة، وفق فرانس برس.

وذكر موقع "إيه. أن. أف نيوز" الإخباري، المقرب من حزب العمال الكردستاني، أن "عملا فدائيا نفذضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع لـ"كتيبة الخالدون"، وفق رويترز وفرانس برس. 

ونفذ شخصان، الأحد، هجوما بقنبلة أمام وزارة الداخلية وسط العاصمة، أنقرة، ما أدى إلى مقتلهما وإصابة اثنين من رجال الشرطة.

والتفجير الذي وقع في بوليفارد أتاتورك هو الأول في أنقرة، منذ 2016، عندما هزت تركيا موجة هجمات دامية.

وقال مسؤول تركي كبير لرويترز إن المهاجمين خطفا مركبة وقتلا سائقها في مدينة قيصري على بعد 260 كيلومترا، جنوب شرقي أنقرة، ثم نفذا الهجوم بواسطتها. وأضاف أن أحد الشرطيين الجريحين أصيب بشظايا.

وتعهد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بمنع "الإرهابيين" من تحقيق "أهدافهم"

ونددت السفارة الأميركية في أنقرة بشدة بالهجوم "الإرهابي"، وأعربت عن تضامنها مع أنقرة.