كارلوس غصن وزوجته كارول غصن في طوكيو
كارلوس غصن وزوجته كارول غصن يصلان إلى مكان إقامتهما في طوكيو، مارس 2019

هاجم المحامي الفرنسي للرئيس السابق لمجلس إدارة تحالف نيسان-رينو كارلوس غصن الذي وجهت إليه أربع اتهامات في اليابان، في مقال نشر في صحيفة فرنسية الأحد، نيابة طوكيو التي اتهمها "بالانحياز".

وكتب فرنسوا زيميراي "حان الوقت لكشف انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها النائب العام لطوكيو"، مشيرا إلى "تقصير خطير في واجب عدم الانحياز، مثل تواطئه الأعمى مع نيسان والسلطات السياسية في البلاد".

وأضاف أن "كل شيء يبدو مباحا للنائب العام الياباني الذي يبدو أن الرهان الفعلي في نظره هو حفظ ماء وجه وتقويض الوصاية الفرنسية على نيسان عبر حماية مسؤوليها الحاليين الذين أُبرم اتفاقا سريا معهم".

وتابع المحامي متسائلا "كيف يمكن لديموقراطية أن تقبل بحرمان زوجين من أي اتصال منذ 150 يوما انتقاما من الزوجة التي كانت محقة في إدانة تجاوزات نظام، حتى أن النائب العام تجرأ على طرح هذه الحجة، لقد نبهت رؤساء الدول والرأي العام (...) ليست هناك وسيلة لإسكاتها".

ومنع غصن وزوجته من تبادل الحديث.

وأكد زيميراي أن "المعاملة المخصصة لمواطننا تمييزية (...) وهذه الحدة الاستثنائية تضر بإمكانية إجراء محاكمة عادلة".

وفي فرنسا، قال محامي غصن إن مجلس إدارة رينو حرم رئيسه السابق من حقوقه في الراتب والتقاعد بدون أن "ينتظر ليرى بوضوح" الوضع، مشيرا أيضا إلى أن فقرات من تقرير محاسبة "نُشرت حتى قبل أن يطلب من المعني الرئيسي التكلم".

وكان غصن (65 عاما) أوقف في اليابان في نوفمبر لدى هبوط طائرته الخاصة في مطار طوكيو. وسجن مرة أولى ثم أفرج عنه بكفالة في مارس قبل أن يتم توقيفه مجدداً بعد وقت قصير.

وأفرج عنه بكفالة في أبريل وينتظر اليوم محاكمته في اليابان.

ضربات روسية على كييف
ضربات روسية على كييف

انتهكت طائرة روسية مسيرة المجال الجوي الروماني خلال هجمات ليلية على أوكرانيا المجاورة، بحسب ما أفادت بوخارست العضو في حلف شمال الأطلسي، الأحد، مطالبة موسكو بوقف ما وصفته بالتصعيد.

وقالت وزارة الدفاع الرومانية إن الحادثة وقعت بينما كانت روسيا تنفذ هجمات على "أهداف مدنية وبنية تحتية للموانئ" عبر نهر الدانوب في أوكرانيا.

وذكرت الوزارة أن رومانيا نشرت طائرات حربية من طراز إف-16 لمراقبة مجالها الجوي، وتم إبلاغ حلف الناتو.

كما أصدرت سلطات الطوارئ الرومانية تنبيهات نصية لسكان منطقتين شرقيتين.

وقالت الوزارة إن البيانات الأولية تشير إلى أنه قد تكون هناك "منطقة تأثير" في منطقة غير مأهولة بالسكان بالقرب من قرية بيريبرافا الرومانية.

وأضافت أن التحقيق جار.

ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، أكدت رومانيا رصد شظايا طائرات مسيرة على أراضيها في مناسبات عدة ومؤخرا في يوليو من هذا العام.

ودانت وزارة الدفاع الرومانية بشدة الهجمات الروسية على أوكرانيا، ووصفتها بأنها "غير مبررة وتتناقض بشكل خطير مع معايير القانون الدولي".

وقال ميرسيا غيوانا، نائب الأمين العام المنتهية ولايته لحلف شمال الأطلسي، الدبلوماسي الروماني السابق، إن التحالف العسكري دان أيضا انتهاك روسيا للمجال الجوي الروماني. وكتب على إكس: "بينما ليس لدينا معلومات تشير إلى هجوم متعمد من قبل روسيا على الحلفاء، فإن هذه الأفعال غير مسؤولة وخطيرة".

وفي أوكرانيا، قتل مدنيان وأصيب 4 آخرون بجروح في غارة جوية روسية ليلية على مدينة سومي شمالا. 

وقالت الإدارة الإقليمية إن طفلين كانا بين الجرحى. 

وفي منطقة خاركيف الواقعة في أقصى الشرق، أسفر القصف الليلي عن مقتل امرأتين مسنتين، وفقا للحاكم المحلي أوليغ سينيغوبوف.

وأفادت القوات الجوية الأوكرانية أنه خلال الليل، أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية واحدا من 4 صواريخ كروز و15 من أصل 23 طائرة مسيرة إيرانية الصنع أطلقتها روسيا. وأضافت أن الصواريخ المجنحة لم تصب أيا من أهدافها.

وفي تطور ميداني آخر، قالت روسيا، الأحد، إن قواتها سيطرت بالكامل على بلدة في شرق أوكرانيا خلال تقدمها نحو مدينة بوكروفسك ذات الأهمية الاستراتيجية، سعيا لاختراق خطوط الدفاع الأوكرانية.

وتتقدم القوات الروسية، التي تسيطر على نحو خُمس مساحة أوكرانيا، في شرق أوكرانيا في محاولة لبسط سيطرتها الكاملة على منطقة دونباس.

وقالت وزارة الدفاع إن القوات الروسية سيطرت على بلدة نوفوهروديفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

وتبعد البلدة 12 كيلومترا عن بوكروفسك، وهي مدينة مهمة لتحركات القوات الأوكرانية في المنطقة سواء بالسكك الحديدية أو الطرق البرية. وكان عدد سكان بلدة نوفوهروديفكا قبل الحرب 14 ألف نسمة.

ونشر يوري بودولياكا، وهو مدون عسكري مشهور من مواليد أوكرانيا لكنه من المؤيدين لروسيا، خرائط تظهر القوات الروسية تهاجم بعد نوفوهروديفكا في مكانين على الأقل، على بعد أقل من 7 كيلومترات من بوكروفسك.