جيمس ستوري القائم بأعمال وحدة شؤون فنزويلا يتحدث خلال مقابلة مع رويترز في بوجوتا يوم 12 أبريل 2019
جيمس ستوري القائم بأعمال وحدة شؤون فنزويلا يتحدث خلال مقابلة مع رويترز في بوجوتا يوم 12 أبريل 2019

ذكر المبعوث الأميركي لفنزويلا في مقابلة نشرها موقع إخباري فنزويلي على الإنترنت الأحد، أن الولايات المتحدة لا تسعى لتدخل عسكري كحل للأزمة الاقتصادية والسياسية في الدولة المضطربة بأميركا الجنوبية.

وتنصلت واشنطن هذا العام من نيكولاس مادورو واعترفت بزعيم المعارضة خوان جوايدو رئيسا شرعيا لفنزويلا. ويشكك كثيرون في نزاهة فوز مادورو بفترة جديدة في انتخابات 2018 الرئاسية.

وفتحت الولايات المتحدة الأربعاء مكتبا تمثيليا يسمى وحدة شؤون فنزويلا ومقره كولومبيا لتوفير التمثيل الدبلوماسي الأميركي لحكومة غوايدو الانتقالية ولمواصلة الضغط من أجل انتقال في فنزويلا.

وقال جيمس ستوري القائم بأعمال وحدة شؤون فنزويلا في المقابلة "لا نريد أن يتدخل المجتمع الدولي عسكريا وإنما نبغي حلا سلميا وسياسيا واقتصاديا (للأزمة) يستند إلى دستور فنزويلا".

وأضاف متسائلا "كيف يتسنى أن تكون لديكم ديمقراطية وأنتم لا تستطيعون حتى الاختيار من خلال الأصوات؟".

ولم ترد وزارة الإعلام الفنزويلية على طلب للتعليق، وفقا لرويترز.

ودأب مادورو، الذي يشهد حكمه انهيارا اقتصاديا مما تسبب في أزمة إنسانية، على اتهام الولايات المتحدة بالإعداد لغزو فنزويلا للسيطرة على مواردها النفطية الضخمة والإطاحة بقيادتها الاشتراكية.

الهجوم استهدف مقر الشرطة ووزارة الداخلية وسط انقرة
الهجوم استهدف مقر الشرطة ووزارة الداخلية وسط انقرة

اعتقلت الشرطة التركية عشرات الأشخاص في جميع أنحاء البلاد، الثلاثاء، ضمن مداهمات استهدفت أشخاصا يزعم أن لهم صلات بحزب العمال الكردستاني، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

وقال وزير الداخلية، علي يرلي كايا، إن "الشرطة نفذت مداهمات في 16 محافظة تركية، واعتقلت 55 شخصا يشتبه بأنهم جزء من الهيكل الاستخباراتي لحزب العمال الكردستاني المحظور".

وكتب يرلي كايا على حسابه الرسمي بموقع "إكس"، أن "القوات اعتقلت 12 شخصا آخرين من أعضاء حزب العمال في مداهمات منفصلة في 5 محافظات".

ونقلت رويترز عن وسائل إعلام رسمية تركية، قولها إن الشرطة ألقت القبض، الإثنين، على "نحو 90 شخصا في 18 إقليما بأنحاء البلاد، للاشتباه في صلتهم بحزب العمال الكردستاني المحظور".

وجاءت الاعتقالات، التي تركزت في إقليم شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا، بعدما أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن هجوم أنقرة، الذي أسفر عن إصابة عنصرَي شرطة.

وكان انتحاري قد فجر عبوة ناسفة بالقرب من مقر وزارة الداخلية في أنقرة، الأحد، قبل ساعات من إلقاء الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، كلمة أمام البرلمان عقب عودته من العطلة الصيفية.

وأعلن حزب العمال مسؤوليته عن الهجوم، بحسب موقع إخباري مقرب من المسلحين الأكراد. وقالت السلطات التركية إن أحد المهاجمين مقاتل لدى الحزب.

ويقود حزب العمال الكردستاني تمردا في تركيا منذ عقود، وتعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية".