رجال الإنقاذ في مالي يبحثون عن ناحين وسط الركام
رجال الإنقاذ في مالي يبحثون عن ناحين وسط الركام

قُتل 15 شخصاً الأحد في باماكو جرّاء انهيار مبنى من ثلاث طبقات كان لا يزال قيد الإنشاء ومسكوناً بشكل جزئي، في وقت انتُشل 26 آخرون أحياء من تحت الأنقاض، وفق ما أعلنت وزارة الأمن والدفاع المدني في مالي.

ولم تحدد الوزارة سبب الكارثة، وكتبت على تويتر أنه تم انتشال "41 شخصاً، بينهم 15 توفوا".

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 12 شخصاً.

حدث الانهيار في الرابعة صباحا تقريبا بالتوقيت المحلّي، وتواصلت عمليات الإنقاذ طوال اليوم.

وكانت الوزارة أوضحت في وقت سابق أنه "بفضل عزم أجهزة الإنقاذ، انتُشلت فتاة تبلغ نحو أربع سنوات من بين الأنقاض حيّة. وانتُشلت ناجية أخرى، لحسن الحظ، من بين الأنقاض بأيدي رجال الإنقاذ".

وأشارت وسائل إعلام محلّية إلى أنّ الطبقة العلوية قيد الإنشاء انهارت على بقيّة الأجزاء المسكونة من المبنى الذي "انهار كقصر من الورق".

وتوجّه وزراء الأمن والدفاع المدني والتخطيط والتضامن ومكافحة الفقر إلى مكان الكارثة لتقديم الدعم للعائلات وتشجيع رجال الإنقاذ.

وانهيار المباني أمر شائع في مالي حيث تُشَيّد مبان كثيرة بلا تصريح.

أكثر من 90 بالمئة من وفيات الملاريا تحدث في أفريقيا
أكثر من 90 بالمئة من وفيات الملاريا تحدث في أفريقيا

قررت وزارة الصحة الجزائرية إخضاع كل وافد جديد للولايات التي عرفت تسجيل عشرات الإصابات بالملاريا والديفتيريا، جنوب البلاد، للتحاليل والفحوصات، كما تقرر إخضاع المقيمين من كل الجنسيات للتلقيح، وفق بيان وزارة الصحة، الإثنين.

وسجلت الوزارة "تراجع للوباء واستقرار في الوضع الصحي بهذه المناطق (تمنراست، عين قزام وبرج باجي مختار)، مع التحكم في انتشار الداء" عقب الاجتماع الذي جرى بين وزير القطاع، عبد الحق سايحي، ومديري الصحة لولايات الجنوب الجزائري.

وسيتم الاستمرار في تزويد الولايات المعنية بالكميات التي تحتاجها من الأدوية والأمصال المضادة للدفتيريا واللقاحات و"اعتمادها كآلية وقائية عن طريق الوصول إلى نسبة 90 بالمائة من التلقيح لدى قاطني هذه المناطق مهما كانت جنسيتهم"، حسب المصدر نفسه.

ولاحتواء انتشار الملاريا والديفتيريا سيتم "الاستمرار أيضا في اعتماد ذات البروتوكول العلاجي (التحاليل واللقاحات) بالنظر إلى النجاعة التي أثبتها من خلال الاحتواء السريع للوضع الوبائي، والإبقاء على العمل التنسيقي متعدد القطاعات كآلية فعالة لمجابهة هذه الأمراض".

كما اتخذت وزارة الصحة سلسلة من الإجراءات لتعزيز تدخل الأطقم الطبية، وفي هذا الصدد تقرر إرسال بعثات طبية أخرى، من ولايات مجاورة تعمل بنظام المناوبة أسبوعيا لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للأطقم الطبية وشبه الطبية، "بهدف ضمان معالجة كل الحالات المسجلة مع ضرورة إخضاع أي شخص وافد مشتبه في إصابته للتحاليل اللازمة".

وأعلن وزير الصحة بأنه سيتم إرسال معدات طبية ومكثفات الاوكسجين وأدوية للمناطق الحدودية الجنوبية، يومي الأربعاء والأحد، المقبلين من هذا الشهر.

وكانت ثلاث مناطق من أقصى الجنوب الجزائري المحاذي للحدود مع مالي والنيجر سجلت عشرات الإصابات بالملاريا والديفتيريا، خلال الشهر الماضي.

 وذكر رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي في الجزائر، كمال صنهاجي، الأسبوع الماضي، أن الجهات الصحية "قدمت جرعات اللقاحات والأدوية المضادة للملاريا لـ 145 مصاب".

وسبق للجزائر أن سجلت 2726 إصابة بمرض الملاريا على المستوى الوطني خلال سنة 2020، أدت إلى وفاة 3 أشخاص.

 وذكرت وزارة الصحة وقتها أن كل الحالات المسجلة بجنوب البلاد لوافدين أجانب من الساحل والصحراء الكبرى، حسبما جاء في تقرير سابق لوكالة الأنباء الجزائرية.

وتنتقل الملاريا إلى البشر عن طريق "لدغات بعض أنواع أنثى بعوض الأنوفيلة الحاملة للعدوى". وقد تنتقل أيضا عن طريق نقل الدم واستخدام الإبر الملوثة.

أما الدفتيريا فهي عدوى "تسببها بكتيريا الخُنَّاق الوتدية"، وتظهر أعراضها بعد يومين إلى خمسة أيام من التعرّض للبكتيريا المسببة لها وتتراوح حدتهما بين خفيفة ووخيمة.