البرلمان البريطاني
البرلمان البريطاني

يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الثلاثاء في خضم عاصفة سياسية، نوابا معارضين وآخرين من حزبه المحافظ سيحاولون منع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، في ظل تهديده بالدعوة إلى انتخابات مبكرة.

ويعود النواب الثلاثاء إلى وستمنستر وسط أجواء متوترة. ويستعد نواب محافظون "متمردون" لدعم المعارضة من أجل منع خروج من دون اتفاق من الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين أكتوبر.

إذا فازوا في التصويت الأول مساء الثلاثاء، سيكون باستطاعة النواب المعارضين للخروج من دون اتفاق تقديم الأربعاء نص قانون لإرغام رئيس الوزراء على طلب إرجاء جديد لموعد بريكست إلى 31 يناير 2020  إذا لم يتم التوصل إلى أي تسوية مع بروكسل بحلول 19 أكتوبر وإذا لم يصادق البرلمان على الخروج من دون اتفاق.

لكن جونسون حذر الاثنين من أنه لن يوافق "تحت أي ظرف" على الطلب من بروكسل إرجاء موعد بريكست.

أما إذا فاز مناصرو "غياب الاتفاق" في تصويت البرلمان، فإن رئيس الحكومة سيقدم اقتراح تنظيم انتخابات تشريعية في 14 أكتوبر، وفق ما أكد مصدر حكومي الاثنين.

وسيخضع هذا الاقتراح لتصويت النواب الأربعاء على أن يتم تبنيه إذا حصل على ثلثي الأصوات. وقال المصدر نفسه إن تاريخ 14 أكتوبر "سيتيح وصول رئيس وزراء جديد إلى المنصب قبل القمة الأوروبية" المقرر عقدها في 17 و18 أكتوبر في بروكسل.

 

 

مقر وزارة العدل الأميركية
بزي دفع ببراءته العام الماضي

قالت وزارة العدل الأميركية إن رجلا يحمل الجنسيتين اللبنانية والبلجيكية تتهمه الولايات المتحدة بتمويل ميليشيا حزب الله أقر، الجمعة، بالذنب في قضية جنائية تتعلق بالتهرب من العقوبات وغسل الأموال.

وقال محامو محمد بزي للمدعين الاتحاديين في بروكلين هذا الشهر إنه يريد تغيير قراره فيما يتعلق بإقراره بالذنب.

وكان بزي (60 عاما) قد دفع ببراءته العام الماضي من ثلاث تهم جنائية تشمل الشروع في إجراء معاملات مع منظمة إرهابية تواجه عقوبات.

وفي مايو 2018، صنفت وزارة الخزانة الأميركية بزي بشكل خاص كإرهابي عالمي، مما يعني تجميد كل مصالحه المالية في الولايات المتحدة، ويحظر عموما على الأميركيين الدخول في أي تعاملات معه.  

ووصفه موقع الوزراة بأنه يدير  أعمالا تجارية في دول مثل بلجيكا ولبنان والعراق وعدة دول في غرب إفريقيا أو عبر هذه الدول، وهو ممول رئيسي لحزب الله، وقد قدم ملايين الدولارات لحزب الله من خلال أنشطته التجارية.

وتصنّف الولايات المتحدة حزب الله "منظمة إرهابية"، وأعلنت وزارة العدل الأميركية في  يناير 2018 إنشاء وحدة خاصة للتحقيق "حول تمويل حزب الله والاتجار بالمخدرات"، كما تفرض واشنطن عقوبات على عدد من قادة الحزب.

وتأسس حزب الله العام 1982 في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي بدعم من الحرس الثوري الإيراني، وانضم إلى مجموعات يسارية تصدّت للقوات الإسرائيلية، وتحول أبرز قوة ساهمت في تحرير الجنوب اللبناني بعد نحو 22 عاما من الاحتلال.