الدخان يتصاعد بعد استهداف جنود فرنسيين من قبل مجموعات متشددة في مالي عام 2018
الدخان يتصاعد بعد استهداف جنود فرنسيين من قبل مجموعات متشددة في مالي عام 2018

قتل 14 شخصا الثلاثاء في انفجار لغم لدى مرور حافلة كانوا يستقلونها في وسط مالي حيث تنشط مجموعات متشددة حسب ما نقلت شركة النقل الخاصة التي تملك الحافلة.

وكانت الحافلة على الطريق بين بلدة دوينتزا (وسط البلاد) وبلدة غاو كبرى مدن الشمال عندما وقع الانفجار، بحسب ما قال عمر ولد محمود المسؤول في شركة النقل لوكالة فرانس برس.

وقال إن "الحصيلة هي 14 قتيلا وثمانية جرحى".

وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل ثمانية أشخاص وجرح 13 آخرين في الانفجار الذي وقع على بعد 30 كيلومتر عن دوينتزا.

وقال مسؤول آخر في الشرطة إن "إرهابيين" وضعوا اللغم.

وتصادف مرور وحدة عسكرية مالية تمكنت من تقديم المساعدة للركاب، وفق المصدر. وقالت شركة النقل إنها أرسلت حافلة أخرى لتقلهم.

ولم يتضح بعد العدد الكلي لركاب الحافلة عند وقوع الانفجار.

وبعد سبع سنوات من التدخل العسكري الفرنسي ضد جماعات متشددة سيطرت على شمال مالي في 2012، تواصلت الهجمات المرتبطة بشبكة القاعدة أو تنظيم داعش وتداخلت مع النزاعات بين الجماعات المحلية خصوصا في وسط البلاد.

وشنت الجماعات عشرات الهجمات التي استهدفت عسكريين ومدنيين.

وقتل 24 مدنيا في مالي وبوركينا فاسو ، بينهم نساء وأطفال، في تفجير في وسط مالي في يناير 2018، أثناء توجههم إلى معرض أسبوعي.

 

الضربات أنهت الهدوء النسبي في غزة - رويترز
الجيش الإسرائيلي استأنف قصفه لغزة

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن هناك "خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار" في غزة، لكن الفرصة أمام ذلك "تتضاءل بسرعة".

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية "لا يزال لدينا حاليا خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، من بينهم الأميركي، إيدان ألكسندر. كما ستتضمن إطلاق سراح عدد كبير من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية"، وحمل حماس مسؤولية في عدم تحقيق ذلك.

وأضاف "الفرصة لا تزال قائمة، ولكنها تتضاءل بسرعة."

واستأنف الجيش الإسرائيلي قصفه لغزة، الثلاثاء، وأصدر أوامر جديدة للسكان بإخلاء مناطق القتال.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنه أمر بشن الغارات لأن حماس رفضت مقترحات بتمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل.

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن ما يزيد على 400 شخص قُتلوا في الضربات.

ولاحقا، أعلن الجيش مقتل "رئيس حكومة حماس" وقادة آخرين في الحركة خلال عملية نفذها الجيش والشاباك في قطاع غزة.