رجل يواسي طفلا في مستشفى بعد هجوم على مدرسة في ميشينغ بمقاطعة هوبي، 2014.
رجل يواسي طفلا في مستشفى بعد هجوم على مدرسة في ميشينغ بمقاطعة هوبي، 2014.

قتل ثمانية أطفال وجرح اثنان آخران الاثنين في هجوم على مدرسة في مقاطعة هوباي وسط الصين، في أول أيام الفصل الدراسي، حسب ما ذكرته شبكة سي أن أن.

وقال السلطات المحلية في بيان إن رجلا سمته "يو" هاجم طلاب ابتدائية في قرية شاويانغبو في مدينة أونشي في هوباي، عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، وقت وصولهم للمدرسة.

هو رهن الاعتقال حاليا. ولم تدل السلطات بتفاصيل إضافية عن الضحايا.

ووفقا لـ سي أن أن، ليست الهجمات على أطفال المدارس في الصين نادرة. في أكتوبر، ذبحت امرأة بسكين مطبخ 14 طفلا على الأقل في روضة أطفال في مقاطعة تشونكوينغ.

وفي أبريل 2018، قتل تسعة طلاب وجرح آخرون عندما هاجم رجل مدرسة في مقاطعة شانجي.

وفي مايو 2014، أصيب ثمانية أطفال بهجوم بسكين على مدرسة في ميشينغ بمقاطعة هوباي.

الاثنين كان أول أيام الفصل الدراسي في الصين بعد العطلة الصيفية.

 

رستم أوميروف (أقصى اليمين) خلال محادثات سابقة في السعودية - رويترز
رستم أوميروف (أقصى اليمين) خلال محادثات سابقة في السعودية - رويترز

قال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف، الأحد، إن المحادثات مع الوفد الأميركي في السعودية كانت "بناءة وهادفة"، وركزت على مناقشة قطاع الطاقة.

وأضاف الوزير الأوكراني في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "ناقشنا قضايا رئيسية، لا سيما تلك المتعلقة بقطاع الطاقة".

وترأس أوميروف الوفد الأوكراني في المحادثات التي جاءت في إطار مسعى دبلوماسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات بين روسيا وأوكرانيا.

وجاء الاجتماع، الذي يسبق المحادثات التي تجرى الاثنين في السعودية أيضا بين الوفدين الأمريكي والروسي، في الوقت الذي عبر فيه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عن تفاؤله بشأن فرص إنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال ويتكوف لشبكة فوكس نيوز، الأحد، "أشعر أنه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد السلام.. أعتقد أنكم سترون في السعودية غدا الاثنين تقدما ملموسا، لا سيما فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في البحر الأسود على السفن بين البلدين. ومن ثم، ستتجه الأمور بشكل طبيعي نحو وقف إطلاق نار شامل".

بينما قال مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، إن الولايات المتحدة تناقش مجموعة من إجراءات بناء الثقة بهدف إنهاء الحرب، ومنها مستقبل الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى روسيا.

والأسبوع الماضي، وافق بوتين على اقتراح ترامب بأن توقف روسيا وأوكرانيا الهجمات على البنية التحتية للطاقة الخاصة بكل منهما لمدة 30 يوما، ولكن وقف إطلاق النار الجزئي هذا سرعان ما أصبح موضع شك، إذ أبلغ الجانبان عن استمرار الضربات.