صورة من الأقمار الصناعية للإعصار دوريان
صورة من الأقمار الصناعية للإعصار دوريان

سبب الإعصار دوريان دمارا هائلا في جزر الباهاما. وتأهب مسؤولو الإغاثة الثلاثاء لأزمة إنسانية بدأ نطاقها يتكشف بعدما قتل أحد أقوى العواصف التي تضرب الجزر ما لا يقل عن سبعة أشخاص.

وأظهرت لقطات مصورة من الجو فوق جزيرة أباكو الكبرى، أحياء غمرتها مياه الفيضان ومباني مهدمة وقوارب منقلبة وحاويات شحن متناثرة مثل دمى اللعب.

واقتلعت الجدران أو الأسقف جزئيا في كثير من المباني التي لم تدمر بالكامل.

وبينما تراجعت شدة الإعصار دوريان إلى الفئة الثانية، اتسع نطاقه وزادت سرعته الثلاثاء. وقال خبراء الأرصاد الجوية إنه سيكون "قريبا بشكل خطر" من الساحل الشرقي لفلوريدا في الساعات الست والثلاثين القادمة، حيث صدرت أوامر بإجلاء أكثر من مليون شخص.

الدمار الذي خلفه دوريان في جزر البهاما في صور من الجو.

جزر أباكو في البهامات بعد إعصار دوريان
جزر أباكو في البهاما بعد إعصار دوريان
صورة جوية للدمار في جزر أباكو في البهاما بعد إعصار دوريان
صورة جوية لجانب آخر من الدمار في جزر أباكو في البهاما بعد إعصار دوريان
صورة جوية للدمار في جزر أباكو في البهاما بعد إعصار دوريان، 3 سبتمبر
صورة جوية للدمار في جزر أباكو في البهاما بعد إعصار دوريان

 

الحبر الأعظم وصف "الموت الحلو" بأنه أشد ملوحة من مياه البحر
الحبر الأعظم وصف "الموت الحلو" بأنه أشد ملوحة من مياه البحر

حذر البابا فرنسيس، بعد عودته من زيارة إلى مدينة مرسيليا الفرنسية، من مغبة "العبث بالحياة"، قبيل مناقشة مشروع قانون مثير للجدل في فرنسا، قد يسمح بـ "المساعدة الفعالة على الموت".

وقال البابا خلال مؤتمر صحفي عقده داخل الطائرة التي كانت تعيده إلى روما، السبت: "لا يمكن العبث بالحياة.. لا في بدايتها ولا في نهايتها".

وعقد البابا الأرجنتيني، اجتماعاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في لقاء هو الرابع بينهما خلال 6 سنوات، والأوّل خارج الفاتيكان.

وعندما سُئل عن الموضوع في الطائرة، أجاب البابا: "اليوم، لم نتحدث عن هذا الموضوع. لكننا تحدثنا عنه في اللقاء السابق (في أكتوبر 2022 في الفاتيكان)".

وأضاف: "لقد تحدثتُ بوضوح.. وأدليت برأيي. لا يمكن العبث بالحياة. لا في البداية ولا في النهاية، ودعونا اليوم ننتبه للاستعمارات الأيديولوجية التي تتعارض مع حياة الإنسان".

وبحسب مصادر قريبة من إيمانويل ماكرون، فإن الرجلين ناقشا الموضوع، السبت، لكن الرئيس الفرنسي تمسك بـ "الجدول الزمني" وبـ"المنهجية" المرتبطين بالنص المتوقع مناقشته "في الأسابيع المقبلة".

وكان من المفترض تقديم القانون قبل وصول البابا، لكن الموضوع أرجئ إلى موعد لاحق.

ومن شأن هذا النص، الذي يمكن أن يذهب إلى حد السماح بـ"المساعدة الفعالة على الموت"، أن يمنح حقاً جديداً للبالغين فقط الذين يعانون من مرض عضال يهدد حياتهم "على المدى المتوسط".

وفي كلمته صباح السبت، انتقد البابا فرنسيس "المنظور الزائف للموت الحلو، وهو في الواقع أكثر ملوحة من مياه البحر".