متظاهرون ضد بريكست وسط لندن
متظاهرون ضد بريكست وسط لندن

قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الثلاثاء، إنه سيطلب تصويت مجلس العموم للدعوة لانتخابات تشريعية مسبقة بعد أن خسر تصويتا حاسما في البرلمان بشأن بريكست.

وأضاف جونسون "لا أرغب بانتخابات لكن إن لم يصوت أعضاء البرلمان غدا لإيقاف المفاوضات وفرض تأخير لا داع له لبريكست، على الأرجح لسنوات، فإن هذه ستكون الطريقة الوحيدة لحل هذا". 

كما خسرت الحكومة البريطانية تصويتا يمنح النواب التحكم في جدول أعمال المجلس يوم الأربعاء، في حين أعلنت بريطانيا عن تخصيص ملياري يورو كتمويل إضافي لبريكست، وفقا لما ذكرته فرانس برس.

وأكد مصدر حكومي الاثنين، أن فوز مناصري "غياب الاتفاق" في تصويت البرلمان، سيدفع رئيس الحكومة لتقديم اقتراح لتنظيم انتخابات تشريعية في 14 أكتوبر.

وسيخضع هذا الاقتراح لتصويت النواب الأربعاء على أن يتم تبنيه إذا حصل على ثلثي الأصوات. وقال المصدر نفسه إن تاريخ 14 أكتوبر "سيتيح وصول رئيس وزراء جديد إلى المنصب قبل القمة الأوروبية" المقرر عقدها في 17 و18 أكتوبر في بروكسل.

ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر، سواء تم التوصل إلى اتفاق بشأن الانفصال من عدمه.

وقال جونسون، الذي تولى منصبه في يوليو، إنه يرغب باتفاق يجعل انسحاب، بريطانيا من التكتل الذي انضوت فيه 46 عاما، عملية سلسة.

لكنه يريد كذلك تغيير الشروط التي اتفقت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي عليها مع الاتحاد الأوروبي والتي رفضها البرلمان البريطاني ثلاث مرّات.

وترتبط معارضته الأساسية للاتفاق الحالي بالمقترحات بإبقاء الحدود مفتوحة بين بريطانيا وإيرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي.

 

 فلسطينيون في مبنى تضرر بشدة في قطاع غزة
الجيش الإسرائيلي أعلن إعداد خطة للسماح بالخروج الطوعي للسكان من قطاع غزة

رفضت بريطانيا وإيرلندا وإسبانيا نقل سكان غزة خارج القطاع إلى بلدان أخرى بعد اقتراح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب تولي زمام الأمور في القطاع وإعلان إسرائيل تسهيل خروج سكان القطاع.

والخميس، رفض وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بخصوص استقبال إسبانيا لفلسطينيين في حال خروجهم من غزة.

وقال ألباريس في مقابلة مع محطة آر.إن.إي الإذاعية الإسبانية "أرض سكان غزة هي غزة.. ويجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية في المستقبل".

كما رفضت وزارة الخارجية الأيرلندية، الخميس، مقترح كاتس لقبول أيرلندا لفلسطينيين في حال مغادرتهم لقطاع غزة.

وذكرت الوزارة في بيان مرسل عبر البريد الإلكتروني "يجب أن يكون الهدف هو زيادة المساعدات المقدمة إلى غزة بشكل كبير وعودة الخدمات الأساسية ووضع إطار عمل واضح يمكن للنازحين العودة بموجبه".

وأضافت "أي تعليقات مخالفة لذلك غير مجدية ومصدر إزعاج".

فيما قالت أناليز دودز وزيرة شؤون التنمية الدولية البريطانية، الخميس، إن بريطانيا ستعارض أي محاولة لـ "تهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة" إلى بلدان عربية مجاورة.

وأضافت أمام البرلمان "يتعين ألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين، ولا أي تقليص لأرض قطاع غزة".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن كاتس أمر الجيش الإسرائيلي، الخميس، بإعداد خطة للسماح "بالخروج الطوعي" للسكان من قطاع غزة.

وجاءت هذه التعليمات في أعقاب إعلان  ترامب المفاجئ أن الولايات المتحدة تخطط لتولي زمام الأمور في غزة وإعادة توطين سكانها في أماكن أخرى وتحويل المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وقال كاتس إن إسبانيا وأيرلندا والنرويج، التي اعترفت العام الماضي بالدولة الفلسطينية، "ملزمة قانونا بالسماح لأي مقيم في غزة بدخول أراضيها".