نيكولاس مادورو
نيكولاس مادورو يصافح وزير الدفاع فلاديمير بادرينو - يونيو 2019

أمر رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، المطعون في شرعيته، القوات المسلحة الثلاثاء بالتأهب لهجوم محتمل من حكومة كولومبيا، وأعلن تدريبات عسكرية على الحدود بينما تقوم مجموعة من قادة المتمردين السابقين بإعادة تسليح قواتها.

كانت مجموعة من المتمردين السابقين المنتمين للقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) قد أعلنت الخميس في تسجيل، تعتقد السلطات الكولومبية أنه مصور في فنزويلا، إعادة تسليح نفسها فيما أثار مخاوف من تفاقم الصراع المسلح في كولومبيا.

وقال مادورو في كلمة متلفزة "لقد أمرت قائد العمليات الاستراتيجية في القوات المسلحة وكل وحدات الجيش على الحدود بإعلان التأهب... في مواجهة تهديد كولومبيا بالعدوان على فنزويلا".

وأضاف أن تدريبات عسكرية تجرى سنويا ستعقد في الفترة بين العاشر والتاسع والعشرين من سبتمبر في ولايات على الحدود مع كولومبيا، وهي التدريبات الثالثة من نوعها هذا العام.

وبرغم لهجة الحديث تلك، فإن تلك التصريحات تتسق مع النزاعات المتكررة بين البلدين منذ أكثر من عشر سنوات والتي تضمنت في بعض الأحيان تحريك قوات لهدف سياسي. وانتهت خلافات سابقة بالمصالحة على مضض.

وامتنعت وزارة الخارجية في كولومبيا عن التعليق. لكن السلطات الكولومبية نفت مرارا التخطيط لمهاجمة فنزويلا.

وتقول الولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات واسعة على حكومة مادورو في مسعى للتعجيل برحيلها، إن حكومة فنزويلا توفر ملاذا للجماعات المسلحة الكولومبية.

نفط- تعبيرية
أصدر ترامب تعليماته لكبار المسؤولين الأميركيين ببدء مفاوضات تهدف إلى إنهاء الصراع في أوكراني

تراجعت أسعار النفط، الخميس، مع تزايد الآمال في التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما قد يؤدي إلى إنهاء العقوبات التي أثرت على تدفقات الإمدادات العالمية.

كما أثارت خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مضادة مخاوف بشأن التضخم، مما زاد الضغوط على الأسواق.

وبحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 55 سنتا أو بنسبة 0.73% لتصل إلى 74.63 دولارا للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 52 سنتا أو 0.73% إلى 70.85 دولارا للبرميل.

وجاء هذا التراجع بعد خسائر تجاوزت 2% خلال تعاملات الأربعاء، إثر تصريحات ترامب التي أشار فيها إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبديا استعدادهما للسلام خلال مكالمتين منفصلتين معه.

كما أصدر ترامب تعليماته لكبار المسؤولين الأميركيين ببدء مفاوضات تهدف إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا.

وأدت الحرب الروسية على أوكرانيا إلى اضطرابات كبيرة في أسواق النفط العالمية، حيث فرضت الدول الغربية عقوبات صارمة على صادرات النفط الروسية، مما أدى إلى تراجع المعروض وارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية في عام 2022، متجاوزة 120 دولارا للبرميل.

كما دفعت هذه العقوبات روسيا إلى إعادة توجيه صادراتها نحو آسيا، خاصةً إلى الصين والهند، بأسعار مخفضة، مما أعاد تشكيل التجارة النفطية العالمية.