شاشات تعرض خطاب الرئيسة التنفيذية الذي أعلنت فيه سحب مشروع قانون تسليم المطلوبين للصين
شاشات تعرض خطاب الرئيسة التنفيذية الذي أعلنت فيه سحب مشروع قانون تسليم المطلوبين للصين

أعلنت رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ الأربعاء سحب مشروع قانون تسليم المطلوبين للصين الذي تسبب في غضب شعبي وتظاهرات منددة بالمشروع استمرت منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.
وقالت كاري لام في تسجيل مصور نشره مكتبها إن "الحكومة ستسحب رسميا مشروع القانون من أجل تهدئة قلق المواطنين بشكل تامودعت المتظاهرين إلى التخلي عن العنف والانخراط في "حوار" مع الحكومة.
وأضافت: "لنستبدل النزاعات بالمحادثات ولنبحث عن حلول... وطرق لمعالجة الاستياء في المجتمع".
وسحب مشروع القانون هو أحد المطالب الرئيسية الخمسة للمتظاهرين الذين نزلوا بالملايين إلى الشوارع في أكبر تحد لسلطة بكين على هونغ كونغ المستعمرة البريطانية السابقة منذ إعادتها إلى الصين في 1997.
وتوسعت مطالب المتظاهرين التي تحولت إلى احتجاج على تراجع الحريات في هونغ كونغ وعلى التدخل المتزايد للصين في شؤون المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.

 

الحبر الأعظم وصف "الموت الحلو" بأنه أشد ملوحة من مياه البحر
الحبر الأعظم وصف "الموت الحلو" بأنه أشد ملوحة من مياه البحر

حذر البابا فرنسيس، بعد عودته من زيارة إلى مدينة مرسيليا الفرنسية، من مغبة "العبث بالحياة"، قبيل مناقشة مشروع قانون مثير للجدل في فرنسا، قد يسمح بـ "المساعدة الفعالة على الموت".

وقال البابا خلال مؤتمر صحفي عقده داخل الطائرة التي كانت تعيده إلى روما، السبت: "لا يمكن العبث بالحياة.. لا في بدايتها ولا في نهايتها".

وعقد البابا الأرجنتيني، اجتماعاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في لقاء هو الرابع بينهما خلال 6 سنوات، والأوّل خارج الفاتيكان.

وعندما سُئل عن الموضوع في الطائرة، أجاب البابا: "اليوم، لم نتحدث عن هذا الموضوع. لكننا تحدثنا عنه في اللقاء السابق (في أكتوبر 2022 في الفاتيكان)".

وأضاف: "لقد تحدثتُ بوضوح.. وأدليت برأيي. لا يمكن العبث بالحياة. لا في البداية ولا في النهاية، ودعونا اليوم ننتبه للاستعمارات الأيديولوجية التي تتعارض مع حياة الإنسان".

وبحسب مصادر قريبة من إيمانويل ماكرون، فإن الرجلين ناقشا الموضوع، السبت، لكن الرئيس الفرنسي تمسك بـ "الجدول الزمني" وبـ"المنهجية" المرتبطين بالنص المتوقع مناقشته "في الأسابيع المقبلة".

وكان من المفترض تقديم القانون قبل وصول البابا، لكن الموضوع أرجئ إلى موعد لاحق.

ومن شأن هذا النص، الذي يمكن أن يذهب إلى حد السماح بـ"المساعدة الفعالة على الموت"، أن يمنح حقاً جديداً للبالغين فقط الذين يعانون من مرض عضال يهدد حياتهم "على المدى المتوسط".

وفي كلمته صباح السبت، انتقد البابا فرنسيس "المنظور الزائف للموت الحلو، وهو في الواقع أكثر ملوحة من مياه البحر".