زعيم الأغلبية مجلس العموم البريطاني يستلقي أثناء جلسة للبرلمان في 3 سبتمبر 2019
زعيم الأغلبية مجلس العموم البريطاني يستلقي أثناء جلسة للبرلمان في 3 سبتمبر 2019

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمقطع يظهر زعيم الأغلبية في مجلس العموم البريطاني جاكوب ريس-موغ مستلقيا بمقعده أثناء جلسة ساخنة ومطولة حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".

الجلسة أثارت استياء النواب، وقالت زعيمة حزب الخضر كارولين لوكاس، إن تمدد زعيم مجلس النواب على ثلاثة مقاعد "فيه ازدراء للبرلمان".  

تصريحات لوكاس دفعت نوابا آخرين إلى الصياح في وجه موغ طالبين منه النهوض.

النائبة أنّا تيرلي، نشرت مقطع رئيس المجلس العموم وهو مستلق على تويتر وكتبت في تغريدتها: "التجسيد البدني للغطرسة والاستحقاق وعدم الاحترام والازدراء لبرلماننا":

بعد ذلك بساعات انتشرت لقطة ريس-موغ وسط جمهور التواصل على نطاق واسع، مصحوبة بتعليقات لا تخلو من سخرية واستهزاء:

 

 

وتتواصل المعركة الشرسة بين الحكومة والنواب المعارضين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي بدون اتفاق.

وأقر النواب البريطانيون مساء الأربعاء قانونا يطلب تأجيل موعد بريكست ما يوجه ضربة مريرة أخرى لرئيس الوزراء بوريس جونسون لمنع خروج البلاد بدون اتفاق مع الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر.

ودعا جونسون إلى عقد انتخابات تشريعية مبكرة في 15 أكتوبر على ضوء التأجيل، إلا أن مطالبه رفضت من قبل مجلس العموم البريطاني، الأربعاء. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أيران تستهدف أهالي من خرجوا في احتجاجات خلال العامين الماضيين
أيران تستهدف أهالي من خرجوا في احتجاجات خلال العامين الماضيين

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الثلاثاء، إن السلطات الإيرانية اعتقلت بتهم باطلة أو هددت أو ضايقت أفراد عائلات عشرات الأشخاص الذين قُتلوا أو أُعدموا أو سُجنوا أثناء الاحتجاجات على مدار العامين الماضيين.

وقالت ناهيد نقشبندي، باحثة إيران بالإنابة في هيومن رايتس ووتش، في تقرير جديد للمنظمة: "تعنّف السلطات الإيرانية الناس مرتين، مرة بإعدام أو قتل أحد أفراد أسرتهم، ومرة باعتقال أحبائهم لمطالبتهم بالمساءلة".

ودعت الباحثة القضاء الإيراني إلى "الإفراج فورا عن أفراد الأُسر المحتجزين على نحو غير قانوني وضمان محاكمات عادلة وعملية قضائية شفافة لأي شخص متهم بارتكاب جريمة".

وعددت المنظمة حالات، من بينها سجن والد حمد مهدی کرمی، الذي أعدم في 7 يناير 2023، لمشاركته في الاحتجاجات، ومداهمة عناصر الأمن في 3 سبتمبر منزل عائلة زانیار أبوبکری، الذي قُتل بالرصاص خلال احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" في 27 أكتوبر 2022، ومنزل سیاوش سلطانی، ابن کبری شیخه سقا، التي قُتلت في احتجاجات أكتوبر 2022.

ولدى السلطات الإيرانية "سجل طويل في الضغط على العائلات التي قُتل أحباؤها على يد قوات الأمن أو أُعدموا على يد المحاكم الإيرانية"، وفق المنظمة.

ويشمل ذلك تهديد السلطات الإيرانية وضغطها على عائلات ضحايا احتجاجات عام 2019، وكذلك عائلات قتلى الرحلة "بي أس 752"، وهي رحلة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية أسقطها الحرس الثوري الإيراني في 2020، بهدف ردع العائلات عن المطالبة بالمساءلة.

وسلط التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية بشأن حقوق الإنسان في العالم الضوء على الانتهاكات الوحشية في إيران، حيث يمارس النظام القمع العنيف ضد مواطنيه في الداخل وحتى في الخارج.

وأشار االتقرير الأميركي، الذي صدر في أبريل الماضي، إلى أن النساء الإيرانيات وأفراد المجتمعات المهمشة يعانون من انتهاكات النظام لحقوق الإنسان.