طفل في الكونغو يتلقى لقاحا مضادا لإيبولا
طفل في الكونغو يتلقى لقاحا مضادا لإيبولا

واصل وباء إيبولا تفشيه في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث سجلت منذ الكشف عنه في الأول من أغسطس 2018، وفاة 2050 شخصا بينهم 52 توفوا في ثمانية أيام، بحسب ما أفادت به مصادر صحية الخميس.

وقالت لجنة وطنية كونغولية للتصدي لوباء إيبولا في نشرتها اليومية إن آخر حصيلة الأربعاء، أفادت بوفاة 2050 شخصا من 3049 إصابة.

وشكل ذلك زيادة بـ52 وفاة، مقارنة بالثلاثاء 27 أغسطس، و44 وفاة مقارنة بالأربعاء 28 أغسطس تاريخ تجاوز عتبة ألفي وفاة.

وتم تلقيح أكثر من 200 ألف شخص خلال فترة تفشي الوباء، العاشر من نوعه في الكونغو الديمقراطية، والاخطر بينها. وهو ثاني أشد هذه الأوبئة فتكا، بعد وباء تفشى في غرب أفريقيا في عام 2014، واجتاح غينيا وليبيريا وسيراليون، مخلفا 11 ألف وفاة.

ويشمل الوباء حاليا ثلاث مناطق في شرق الكونغو، هي شمال كيفو من حيث بدأ والتوري وجنوب كيفو، ووصل أيضا إلى أوغندا المجاورة.

البابا يؤدي صلاة الأحد - رويترز
البابا يؤدي صلاة الأحد - رويترز

ندّد البابا فرنسيس، الأحد، بـ"أسوأ أزمة إنسانية في العالم" تعصف بالسودان الذي تمزّقه حرب منذ أبريل 2023 ترتدّ تداعياتها أيضا على دولة جنوب السودان المجاورة.

وصرّح بابا الفاتيكان بعد صلاة الأحد أن "النزاع الدائر في السودان (..) تسبّب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم وله تداعيات مأسوية أيضا على جنوب السودان".

وتابع "أتعاطف مع سكان البلدين وأدعوهم إلى الأخوّة والتضامن وتفادي العنف على أشكاله"، داعيا "طرفي النزاع في السودان إلى وقف المعارك والجلوس إلى طاولة المفاوضات".

وقال "أناشد الأسرة الدولية أن تقوم بكلّ ما في وسعها لتوصيل المساعدة الإنسانية اللازمة إلى النازحين ومساعدة الجهات المتحاربة في سلك طريق السلام على وجه السرعة".

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وأدّت الحرب حتى الآن إلى سقوط عشرات آلاف القتلى، بينما نزح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة، مما أدى إلى أسوأ أزمة نزوح في العالم، وفقا للأمم المتحدة.

ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف المدنيين وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية.