طفل في الكونغو يتلقى لقاحا مضادا لإيبولا
طفل في الكونغو يتلقى لقاحا مضادا لإيبولا

واصل وباء إيبولا تفشيه في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث سجلت منذ الكشف عنه في الأول من أغسطس 2018، وفاة 2050 شخصا بينهم 52 توفوا في ثمانية أيام، بحسب ما أفادت به مصادر صحية الخميس.

وقالت لجنة وطنية كونغولية للتصدي لوباء إيبولا في نشرتها اليومية إن آخر حصيلة الأربعاء، أفادت بوفاة 2050 شخصا من 3049 إصابة.

وشكل ذلك زيادة بـ52 وفاة، مقارنة بالثلاثاء 27 أغسطس، و44 وفاة مقارنة بالأربعاء 28 أغسطس تاريخ تجاوز عتبة ألفي وفاة.

وتم تلقيح أكثر من 200 ألف شخص خلال فترة تفشي الوباء، العاشر من نوعه في الكونغو الديمقراطية، والاخطر بينها. وهو ثاني أشد هذه الأوبئة فتكا، بعد وباء تفشى في غرب أفريقيا في عام 2014، واجتاح غينيا وليبيريا وسيراليون، مخلفا 11 ألف وفاة.

ويشمل الوباء حاليا ثلاث مناطق في شرق الكونغو، هي شمال كيفو من حيث بدأ والتوري وجنوب كيفو، ووصل أيضا إلى أوغندا المجاورة.

صورة أرشيفية لمركبتين تابعتين لقوات "يونيفل" في جنوب لبنان
صورة أرشيفية لمركبتين تابعتين لقوات "يونيفل" في جنوب لبنان

طالبت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الثلاثاء، بضمانات لسلامة القوات الإيطالية المنتشرة في لبنان، ضمن قوات حفظ السلام الدولية "يونيفل".

وقالت ميلوني أمام مجلس الشيوخ قبل اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 17 و18 أكتوبر الجاري: "نعتقد أن موقف القوات الإسرائيلية غير مبرر على الإطلاق".

واعتبرت أنه يعد "انتهاكا صارخا" لقرار الأمم المتحدة بشأن إنهاء الأعمال القتالية بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل، حسبما ما ذكرت وكالة رويترز.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، قد طالب، الأحد، الأمم المتحدة بإبعاد قوات "يونيفيل" في جنوب لبنان عن "الخطر فورا"، في إشارة إلى موقعها على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

لكن القوات الأممية رفضت الانسحاب من مواقعها، واتهمت الجيش الإسرائيلي بتجاوز الخط الأزرق، واعتبرت أن وجوده يعرّض جنود حفظ السلام للخطر.

و"يونيفيل" هي قوة تابعة للأمم المتحدة تم إنشاؤها عام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية، ودعم الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها. 

ومهمتها الأساسية أيضاً، تنفيذ القرار 1701 الصادر بعد حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.

وأعربت 40 دولة على الأقل، السبت، عن دعمها "الكامل" لقوة الأمم المتحدة الموقتة (اليونيفيل)، مطالبة بحماية عناصرها الذين أصيب 5 منهم خلال 48 ساعة.

وقالت هذه الدول المساهمة في اليونيفيل: "ندين بشدة الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام. ويجب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب"، حسب ما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.

وأضافت الدول، ومن بينها الهند وألمانيا: "نحض جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، مما يستدعي ضمان أمن جميع موظفيها وسلامتهم في كل الأوقات".

وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية.

وتتشكل أكبر وحداتها من قوات من إندونيسيا والهند وغانا وإيطاليا والنيبال. كما تساهم ماليزيا وإسبانيا وآيرلندا وفرنسا بقوات.