قوات أمنية تابعة للحكومة في مدينة فرح الأفغانية - أرشيف
قوات أمنية تابعة للحكومة في مدينة فرح الأفغانية - أرشيف

شنت حركة طالبان، الجمعة، هجوما على مدينة فرح كبرى مدن الولاية التي تحمل الاسم ذاته، بحسب ما أفاد مسؤولون، في وقت تكثف الحركة هجماتها بموازاة مفاوضاتها مع واشنطن.

واستولى عشرات من مقاتلي الحركة خلال الهجوم على مركز تجنيد محلي للجيش الأفغاني، بحسب المتحدث باسم الحكومة المحلية فاروق باراكزي.

متحدث باسم طالبان قال من جهته إن هناك "عملية واسعة النطاق تجري في ولاية فرح".

وسبق أن تعرضت عاصمة الولاية الواقعة غرب البلاد قرب الحدود مع ايران لعدة هجمات .

واستولت عليها حركة طالبان لفترة قصيرة في مايو 2018 قبل أن يطردها الجيش الأفغاني بدعم من قوات الحلف الأطلسي.

ولا تزال نتيجة معارك اليوم غير واضحة.

وقال المتحدث باسم الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي في رسالة إن "العدو تكبد ضربات شديدة في عدة مناطق وستتم تصفية جميع المهاجمين قريبا".

وقال أحد السكان إن طالبان سيطرت على مركز التجنيد وإن معارك تدور حول مقر الشرطة.

ويأتي هذا الهجوم الجديد في وقت بدا فيه أن المفاوضات بين الحركة وواشنطن دخلت شوطها الأخير ويمكن أن تؤدي إلى اتفاق حول انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.



من جهة أخرى يحاول مقاتلو طالبان منذ السبت الماضي السيطرة على كبرى مدن ولاية قندوز شمالي البلاد.

كما شهدت كابول اعتداءين داميين الإثنين والخميس تبنتهما طالبان.

ويتكوف سيعود إلى المنطقة- رويترز
المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف

كشف المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأحد، إجراء محادثات شملت مسؤولين إسرائيليين وقطريين ومصريين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال ويتكوف، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إنه أجرى محادثات منفصلة في الموضوع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، حسن رشاد.

وأكد أن "المحادثات ستستمر لمعرفة كيفية الوصول إلى نهاية المرحلة الثانية من اتفاق غزة بنجاح".

وذكر المسؤول الأميركي أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "قائم حتى الآن"، كاشفا أن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى الدوحة لبحث الأمر".

وأشار ويتكوف إلى إمكانية حدوث "إطلاق نار خفيف" في قطاع غزة، و"لكنه لن يؤثر على صمود هذا الاتفاق حتى الآن".

ودعا المتحدث إلى "محادثات مثمرة" بشأن مستقبل غزة انطلاقا من خطة الرئيس دونالد ترامب، قائلا إن القطاع أصبح "مكانًا تصعب الحياة فيه".

وصرح قائلا "ما رأيته في غزة إنذار.. القطاع مدمر بالكامل.. 30 ألفا من مواد والذخيرة غير منفجرة.. ثمة خطر على الحياة هناك".

وبشأن الجدل المرتقب بمقترح ترامب نقل سكان غزة إلى مصر والأردن، أوضح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط "لدينا المصريون يقولون إن لديهم خطة بشأن غزة وكذلك الأردنيون والرئيس ترامب أفصح عن خطته.. ربما علينا الانخراط في محادثات مثمرة حول مستقبل غزة".