تلقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ضربة جديدة، السبت، إثر استقالة وزيرة العمل أمبر رود من منصبها احتجاجا على طريقة تعامله مع أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت رود في بيان "لا يمكنني أن أبقى في وقت يُطرد محافظون جيدون ومخلصون ومعتدلون"، في إشارة منها إلى قرار رئيس الوزراء إقالة 21 نائبا متمردا من الحزب المحافظ صوتوا لصالح مشروع قانون إرجاء بريكست في مجلس العموم الثلاثاء.
وتأتي استقالة رود، غداة تبني مجلس اللوردات بشكل نهائي مشروع قانون يهدف إلى منع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، ما شكل ضربة لرئيس الوزراء المعارض للقانون.
ويدخل القانون الذي يفرض على جونسون أن يطلب من الاتحاد الأوروبي تأجيل بريكست المقرر في 31 أكتوبر لثلاثة أشهر، حيز التنفيذ الاثنين حال المصادقة عليه من الملكة إليزابيث الثانية.
ومع كل ما يجري، يسعى جونسون لتنظيم انتخابات عامة مبكرة قد تمنحه التفويض الذي يحتاج إليه لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي باتفاق أو من دونه في 31 أكتوبر.
فقد تركته إقالة النواب الـ21، من دون غالبية مؤثرة في المجلس. لكنه قال "لم يرفض حزب معارض في التاريخ فرصة لإجراء انتخابات".