شجرة سقطت فوق سيارة خلال وصول الإعصار دوريان مدينة هاليفاكس في كندا السبت
شجرة سقطت فوق سيارة خلال وصول الإعصار دوريان مدينة هاليفاكس في كندا السبت

اجتاح الاعصار دوريان ساحل كندا المطل على المحيط الأطلسي السبت، حيث أسقط أشجارا وقطع الكهرباء وأطاح برافعة بناء ضخمة في وسط مدينة هاليفاكس عاصمة إقليم نوفاسكوشيا.

وقال وزير السلامة العامة رالف جوديل على تويتر إن الحكومة سترسل الجيش للمساعدة في جهود الإغاثة بعد اجتياح العاصفة المنطقة.

وحثت السلطات أي شخص يعيش قرب شاطئ البحر مغادرة المكان كإجراء وقائي.

وقالت هيئة كهرباء نوفاسكوشيا إن أكثر من 300 ألف شخص انقطعت عنهم الكهرباء بالفعل في الإقليم.

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات بسبب الإعصار.

وقال مركز الأعاصير بكندا إن من المتوقع أن تجتاح رياح قوية تبلغ سرعتها 150 كيلومترا في الساعة المنطقة الواقعة حول هاليفاكس .

وفي فترة بعد الظهر أسقط دوريان أشجارا فوق منازل في المدينة، كما اقتلع سقفا واحدا على الأقل وأسقط رافعة ضخمة من فوق مبنى تحت الإنشاء.

وكان دوريان قد اجتاح جزر الباهاما الأسبوع الماضي برياح من الفئة الخامسة تجاوزت سرعة بعضها 320 كيلومترا في الساعة وتسبب في دمار وسقوط 43 قتيلا، ومن المتوقع ارتفاع هذا العدد خلال الأيام المقبلة.

 

أطلق الجمهوريون إجراءات المساءلة للتحقيق خصوصا في الأعمال التجارية لهانتر نجل بايدن
أطلق الجمهوريون إجراءات المساءلة للتحقيق خصوصا في الأعمال التجارية لهانتر نجل بايدن

بدأ مجلس النواب الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون، الخميس، أولى جلسات المساءلة التي تهدف إلى عزل الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأطلق رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي زعيم الجمهوريين في المجلس إجراءات المساءلة هذه للتحقيق خصوصا في الأعمال التجارية لهانتر نجل بايدن.

وكان مكارثي أعلن توجيه اللجان "في مجلس النواب ببدء تحقيقات رسمية في وجود أسباب موجبة لعزل" بايدن، معتبرا أن الرئيس الديمقراطي "كذب" على الشعب الأميركي بشأن أعمال ابنه المثيرة للجدل في الخارج.

وكانت التعاملات التجارية التي قام بها هانتر، نجل بايدن، عندما كان والده نائبا للرئيس في عهد، باراك أوباما، هدفا دائما للجمهوريين. لكن لم يظهر أي دليل موثوق حتى الآن على أن الرئيس الحالي متورط في أي شيء غير قانوني، وفقا للبيت الأبيض.

وعند إطلاق التحقيقات قال مكارثي إن "المساءلة ستسمح للمشرعين بجمع الأدلة"، مشيرا إلى أن الجمهوريين "كشفوا مزاعم خطيرة وذات مصداقية بشأن سلوك" بايدن.

في المقابل، قال البيت الأبيض إنه لا يوجد أساس لهذا الإجراء.

وكتب المتحدث باسم البيت الأبيض، إيان سامس، على "أكس" : "الجمهوريون في مجلس النواب ظلوا يحققون لمدة 9 أشهر، ولم يعثروا على أي دليل على ارتكاب أي مخالفات. وقد قال ذلك أعضاء الحزب الجمهوري.. إنها السياسة المتطرفة في أسوأ حالاتها".

ويتهم الجمهوريون، الذين يسيطرون الآن على مجلس النواب بفارق ضئيل، بايدن بالتربح أثناء شغله منصب نائب الرئيس من عام 2009 إلى عام 2017 وذلك من خلال المشاريع التجارية الخارجية لابنه هانتر، لكنهم لم يقدموا أدلة تثبت ذلك.

ويرى الديمقراطيون أن محاولة عزل الرئيس الحالي محاولة لصرف انتباه الرأي العام عن المشكلات القانونية لترامب، الذي يواجه 4 لوائح اتهام جنائية تتزامن مع حملته للسباق الرئاسي المقبل.