جانب من الانتخابات التي جرت في روسيا بتاريخ 8 سبتمبر 2019
جانب من الانتخابات التي جرت في روسيا بتاريخ 8 سبتمبر 2019

اعتقلت الشرطة الروسية الناشط فلاديمير يغوروف وهو أحد النشطاء في مراقبة الانتخابات في موسكو، قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع الأحد.

ونقل الموقع الإلكتروني لـ "راديو ليبرتي" عن صفحة زميله غريغوري ميلكونياتس نبأ الاعتقال واتهامه بـ "التخريب"، إذ أشار إلى أن "هاتف زميله مغلق" من دون القدرة على التواصل معه، وحتى أن الشرطة لا تسمح له بالتحدث مع أي شخص.

وأشار غريغوري إلى أن اعتقال يغوروف يرتبط بعمله في مراقبة الانتخابات، خاصة وأنه من أفراد منظمة "غولوز" المتخصصة بمراقبة الانتخابات.

وأكدت مجموعة "أو في دي" المتخصصة بمتابعة معتقلي الاحتجاجات في روسيا نبأ اعتقال يغوروف.

وذكر تقرير "راديو ليبرتي" أن "غولوز" قد واجهت ضغوطا من السلطات خلال الفترة الماضية باعتبارها "منظمة أجنبية".

وأدلى الناخبون الروس بأصواتهم في جميع أنحاء البلاد، الأحد، لانتخاب ممثليهم المحليين، بعد حملة سادها توتر شديد على أثر إحدى أشد حملات القمع القضائي لمتظاهرين منذ نحو عشر سنوات، وفق تقرير نشرته وكالة فرانس برس.

وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (الخامسة مساء بتوقيت غرينيتش) بعد 12 ساعة من فتحها.

وجرت انتخابات بلدية ومحلية في كل أنحاء البلاد إلى جانب العاصمة بمناسبة الذكرى الـ 872 لتأسيسها حسب السلطات.

واعتقلت الشرطة عدة رموز احتجاجية بينهم ماريا اليوخينا عضو فريق "بوسي ريوت" وايليا ازار وهو صحافي وعضو مجلس مدينة.

سيارة شرطة مصرية
ضابط شرطة قتل في شجار بأحد البنوك

بين تحرير سيدة كانت محتجزة لسنوات ومقيدة داخل غرفة مغلقة، وتجول شاب برأس ضحيته في شوراع الأقصر ومقتل ضابط في مشاجرة، اهتزت مصر بجرائم مروعة، الثلاثاء، زاد حدوثها في نفس اليوم من صدمتها.

وصدم المصريون من مقطع فيديو لشاب يتجول برأس بشرية في شوارع محافظة الأقصر.

وفي القصة، وفق مراسل الحرة، أقدم الشاب على قتل جاره بطريقة "وحشية" مساء الثلاثاء، وفقا لشهود عيان.

ووقعت الحادثة في منطقة أبو الجود وسط المدينة، حيث نشب شجار بين الشاب وجاره، سرعان ما تصاعد، ليقدم المتهم باستخدام سكين وذبح الضحية.

وأظهر مقطع فيديو لم تنشره الحرة بسبب حساسيته، المتهم وهو يتجول برأس الضحية في الشارع أمام أنظار المارة.

وفتحت السلطات المصرية تحقيقا بالحادثة، كما نُقلت الجثة إلى المشرحة لإجراء الفحوصات اللازمة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان صحفي إنها "نجحت في ضبط مضطرب نفسيا بالأقصر، لقيامه بالاعتداء على أحد المواطنين بسكين كان بحوزته، مما أدى لوفاته".

وبالتزامن مع صدمة جريمة قتل الشاب لجاره، اهتز المصريون لجريمة أخرى وقعت بنفس اليوم في أحد فروع بنك مصر بمحافظة الفيوم، إذ قالت وزارة الداخلية إن مشاجرة بين عميل للبنك وموظف انتهت بمقتل ضابط شرطة.

ووفق بيان الداخلية المصرية أن قوة أمنية انتقلت لفرع البنك بالفيوم بعد ورود مشاجرة بين أحد العملاء والموظفيين بسبب مطالبته بصرف عائده الادخاري قبل موعده.

وفق رواية الوزارة لما حدث، فقد انتابت العميل حالة هياج، وتمكنت القوة الأمنية من السيطرة عليه بعد أن قام العميل بإصابة "العقيد فتحي عبدالحفيظ سويلم، من قوة مديرية أمن الفيوم، بآلة حادة كانت بحوزته، أسفرت عن استشهاده".

وغير بعد عن العاصمة القاهرة، لم يصدق سكان بمدينة الجيزة، أن الشابة "بدرية" التي اختفت منذ 6 سنوات محتجزة في بيت عمها وبتواطؤ مع أخيها.

وتنقل صحيفة "مصراوي" أن الأجهزة الأمنية، وبعد تلقي بلاغ من والدتها، اقتحموا البيت ليجدو الشابة داخل غرفة مخفية، حيث كانت محتجزة ومقيدة بسلسلة حديدية مثبتة في الحائط بقدمها اليمنى.

وفي تفاصيل الواقعة كما نقلت وسائل إعلام مصرية عن التحقيقات الأولية، قرر عمها وأخيها غير الشقيق تقييدها بسلاسل حديدية مثبتة في الحائط بعد وفاة والدها وطلاقها من زوجها عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها.

وبرر المتهمان فعلتهما بالخوف من انحرافها بعد طلاقها ووفاة والدها، لذلك قرروا تقييدها في الغرفة على مدار السنوات الماضية لمنعها من الخروج.