وزير الخارجية الياباني تارو كونو يتحدث خلال مؤتمر صحفي في بكين يوم 21 أغسطس 2019.
وزير الخارجية الياباني تارو كونو يتحدث خلال مؤتمر صحفي في بكين يوم 21 أغسطس 2019.

قالت صحيفة سانكي شيمبون اليابانية الأحد إن رئيس الوزراء شينزو آبي يفكر في إسناد وزارة الدفاع إلى وزير الخارجية تارو كونو خلال التعديل الوزاري الذي سيجريه هذا الأسبوع.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تذكر اسمها إن كونو قد يخلف تاكيشي إيوايا وزير الدفاع الحالي عقب الموقف المتشدد الذي اتخذه وزير الخارجية ضد كوريا الجنوبية بشأن قضايا تعود لزمن الحرب، والذي أدى إلى توتر العلاقات السياسية والتجارية بين البلدين.

وذكرت الصحيفة أن آبي يأمل بأن يعزز كونو (56 عاما) دور اليابان في التعاون الأمني الثلاثي بين طوكيو وواشنطن وسول وسط استمرار الخلاف. ويشتهر كونو بعلاقاته الوثيقة مع الولايات المتحدة وعلاقته الإيجابية مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.

ولم يتسن الاتصال على الفور بوزارة الدفاع للتعليق على ذلك.

وذكرت صحيفة يوميوري الأربعاء أن من المتوقع أن يحل وزير الاقتصاد توشيميتسو موتيجي محل كونو وزيرا للخارجية في التعديل المتوقع في 11 سبتمبر أيلول.

 

 

 

سودانيون فروا من العنف المتصاعد في مخيم للنازحين
الحرب في السودان أودت بحياة عشرات الآلاف

سقط قتلى وجرحى في قصف لقوات الدعم السريع، الخميس، على مناطق إيواء النازحين بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقالت مصادر طبية للحرة إن نحو 10 أشخاص قتلوا وأصيب 70 آخرون معظمهم من النساء والأطفال جراء القصف.

وأوضحت المصادر أن القصف استهدف مراكز الإيواء الواقع في حي (الثورة جنوب) بصورة مكثفة واستخدمت فيه جميع الأسلحة.

ويأتي ذلك بعد مقتل خمسة أشخاص في قصف لقوات الدعم، الثلاثاء، على مخيم زمزم للنازحين الذي يشهد مجاعة في شمال دارفور، بحسب التنسيقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور وهي إحدى منظمات المجتمع المدني.

والثلاثاء، أعلن والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة أن عمليات قصف نفّذتها قوات الدعم السريع طالت مدينة أم درمان، أسفرت عن مقتل 65 شخصا على الأقل.

وقُتل 176 شخصا على الأقل خلال يومين من الضربات التي نفذها الجيش وقوات الدعم السريع في أنحاء مختلفة من السودان، وفقا لمعطيات قدّمها مسؤولون ونشطاء ومحامون الثلاثاء.

وأودت الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع بحياة عشرات الآلاف وشردت 12 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.

والجمعة، أعربت قوات الدعم السريع عن رفضها انعقاد امتحانات الشهادة السودانية في أواخر ديسمبر الجاري، ووصفت انعقادها بأنه يأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد.

وقالت القوات في بيان، إن انطلاق الامتحانات في مناطق بعينها دون سائر ولايات البلاد يؤكد عدم الاكتراث لمستقبل مئات الآلاف من الطلاب في مختلف المناطق.

والثلاثاء، اتّهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في ولاية جنوب كردفان في الفترة من ديسمبر 2023 إلى مارس 2024.

واتهمت المنظمة الجماعات بارتكاب "جرائم حرب" بما فيها "القتل والاغتصاب والاختطاف لسكان النوبة، فضلا عن نهب منازل وتدميرها" وحضّت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على نشر بعثة لحماية المدنيين في السودان.