جانب من مظاهرة 27 يوليو في موسكو حيث اعتقل 1400 شخص
جانب من مظاهرة 27 يوليو في موسكو حيث اعتقل 1400 شخص

عبرت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الاثنين عن القلق إزاء العملية الواسعة للشرطة الروسية ضد متظاهرين خلال حملة الانتخابات التي جرت الأحد، ودعت إلى إجراء تحقيق في اتهامات للشرطة باستخدام قوة مفرطة.

وقالت ميشيل باشليه في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "أؤيد الدعوات (...) إلى إجراء تحقيقات في اتهامات باستخدام الشرطة قوة مفرطة".

وجاءت تصريحاتها في أعقاب أسابيع من تظاهرات للمعارضة في موسكو خلال الفترة التي سبقت الانتخابات المحلية الأحد، وأكبر إجراءات قمعية للشرطة ضد المعارضين في قرابة عقد.

وتكبد المرشحون الموالون للكرملين في موسكو خسائر كبيرة، وفق ما ذكرت وكالات أنباء روسية الاثنين.

وفي الفترة التي سبقت الانتخابات شارك عشرات آلاف الأشخاص في تظاهرات في العاصمة احتجاجا على استبعاد مرشحين من المعارضة لانتخابات البرلمان المحلي.

وقالت باشليه في كلمتها الافتتاحية في الدورة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان إنها "قلقة إزاء الاعتقالات الواسعة وإجراءات الشرطة في روسيا الفدرالية".

وأشارت إلى "استبعاد العديد من مرشحي المعارضة" وقالت إن أكثر من 2500 شخص تم اعتقالهم خلال التظاهرات التي جرت في يوليو وأغسطس.

وقالت "في الوقت الحالي، حكم على خمسة أشخاص بالسجن، فيما يواجه آخرون اتهامات جنائية". وتابعت "أحض السلطات على التمسك بحرية التعبير وحق التجمع السلمي وحق المشاركة في الشؤون العامة".

 

سيارة شرطة مصرية
ضابط شرطة قتل في شجار بأحد البنوك

بين تحرير سيدة كانت محتجزة لسنوات ومقيدة داخل غرفة مغلقة، وتجول شاب برأس ضحيته في شوراع الأقصر ومقتل ضابط في مشاجرة، اهتزت مصر بجرائم مروعة، الثلاثاء، زاد حدوثها في نفس اليوم من صدمتها.

وصدم المصريون من مقطع فيديو لشاب يتجول برأس بشرية في شوارع محافظة الأقصر.

وفي القصة، وفق مراسل الحرة، أقدم الشاب على قتل جاره بطريقة "وحشية" مساء الثلاثاء، وفقا لشهود عيان.

ووقعت الحادثة في منطقة أبو الجود وسط المدينة، حيث نشب شجار بين الشاب وجاره، سرعان ما تصاعد، ليقدم المتهم باستخدام سكين وذبح الضحية.

وأظهر مقطع فيديو لم تنشره الحرة بسبب حساسيته، المتهم وهو يتجول برأس الضحية في الشارع أمام أنظار المارة.

وفتحت السلطات المصرية تحقيقا بالحادثة، كما نُقلت الجثة إلى المشرحة لإجراء الفحوصات اللازمة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان صحفي إنها "نجحت في ضبط مضطرب نفسيا بالأقصر، لقيامه بالاعتداء على أحد المواطنين بسكين كان بحوزته، مما أدى لوفاته".

وبالتزامن مع صدمة جريمة قتل الشاب لجاره، اهتز المصريون لجريمة أخرى وقعت بنفس اليوم في أحد فروع بنك مصر بمحافظة الفيوم، إذ قالت وزارة الداخلية إن مشاجرة بين عميل للبنك وموظف انتهت بمقتل ضابط شرطة.

ووفق بيان الداخلية المصرية أن قوة أمنية انتقلت لفرع البنك بالفيوم بعد ورود مشاجرة بين أحد العملاء والموظفيين بسبب مطالبته بصرف عائده الادخاري قبل موعده.

وفق رواية الوزارة لما حدث، فقد انتابت العميل حالة هياج، وتمكنت القوة الأمنية من السيطرة عليه بعد أن قام العميل بإصابة "العقيد فتحي عبدالحفيظ سويلم، من قوة مديرية أمن الفيوم، بآلة حادة كانت بحوزته، أسفرت عن استشهاده".

وغير بعد عن العاصمة القاهرة، لم يصدق سكان بمدينة الجيزة، أن الشابة "بدرية" التي اختفت منذ 6 سنوات محتجزة في بيت عمها وبتواطؤ مع أخيها.

وتنقل صحيفة "مصراوي" أن الأجهزة الأمنية، وبعد تلقي بلاغ من والدتها، اقتحموا البيت ليجدو الشابة داخل غرفة مخفية، حيث كانت محتجزة ومقيدة بسلسلة حديدية مثبتة في الحائط بقدمها اليمنى.

وفي تفاصيل الواقعة كما نقلت وسائل إعلام مصرية عن التحقيقات الأولية، قرر عمها وأخيها غير الشقيق تقييدها بسلاسل حديدية مثبتة في الحائط بعد وفاة والدها وطلاقها من زوجها عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها.

وبرر المتهمان فعلتهما بالخوف من انحرافها بعد طلاقها ووفاة والدها، لذلك قرروا تقييدها في الغرفة على مدار السنوات الماضية لمنعها من الخروج.