أعلنت كوريا الجنوبية السبت، عزمها استخدام أساور تتبع على الأشخاص الذين يتحدون أوامر الحجر الصحي، مؤكدة أن هناك "حاجة إلى ضوابط أكثر صرامة لأن بعض الذين تلقوا أوامر بالبقاء في منازلهم تسللوا منها تاركين هواتفهم الذكية المزودة بتطبيقات التتبع في المنازل".

واعترف مسؤول الصحة الكوري الجنوبي، يون تاي هو، بوجود مخاوف بشأن الخصوصية والحريات المدنية التي قد تخرقها خطة أساو المعاصم، لكن يون قال إنها "ضرورية لأن عدد الأشخاص الخاضعين للحجر الذاتي ارتفع بعد أن بدأت البلاد تطلب حجرا صحيا لمدة 14 يومًا لأي شخص يصل من الخارج بدءًا من 1 أبريل".

 وتم تصميم أساور التتبع، التي تتواصل مع تطبيقات مثبتة على الهواتف الذكية من خلال خاصية البلوتوث، لتنبيه المسؤولين إذا غادر مرتدوها المنزل أو حاولوا تدميرها أو قطعها.

وقال لي بيوم سيوك، مسؤول بوزارة الداخلية والسلامة، إن الحكومة تفتقر إلى السلطة القانونية لإرغام الناس على ارتداء الأساور، مضيفا أنه "سيطلب منهم التوقيع على استمارات الموافقة.

وبموجب قوانين الدولة المعززة مؤخراً بشأن الأمراض المعدية، يمكن للناس أن يواجهوا ما يصل إلى عام في السجن أو تغريمهم ما يصل إلى 8200 دولار لخرقهم أوامر الحجر الصحي.

وكانت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في كوريا الجنوبية قد كشفت عن أن 886 حالة على الأقل من حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، والتي يبلغ عددها 10480، تم ربطها بوافدين من الخارج.

 ويشمل عدد الأشخاص الخاضعين للحجر الذاتي 49697 شخصاً وصلوا من الخارج.