الحكومة الأفغانية أطلقت الدفعة الثالثة من المعتقلين في اليوم نفسه
الحكومة الأفغانية أطلقت الدفعة الثالثة من المعتقلين في اليوم نفسه

 أعلن ناطق باسم "طالبان"، عزم الحركة الإفراج عن عشرين معتقلا لديها في مدينة "قندهار"، جنوب أفغانستان، في خطوة تعد تقدما كبيرا، بعد إلغاء المتمردين اجتماعات في هذا الشأن مع الحكومة الأسبوع الماضي.

 وقال سهيل شاهين الناطق باسم الحركة في تغريدة على تويتر "اليوم ستفرج إمارة أفغانستان الإسلامية عن عشرين سجينا لإدارة كابل".

وفي الجانب الآخر، أكد مجلس الأمن القومي الأفغاني، في بيان، الأحد، أن الحكومة أطلقت سراح دفعة ثالثة تضم 100 سجين من عناصر طالبان، السبت.

وقال المجلس، إن الحالة الصحية والعمر ومدة العقوبة المتبقية هي عوامل تم وضعها في الاعتبار عند اختيار السجناء الذين تم الإفراج عنهم.

وأطلقت الحكومة سراح ما مجموعه 300 سجين من طالبان منذ يوم الأربعاء.

ووُصفت العملية بأنها جهد من الحكومة لإظهار حسن النية من أجل عملية السلام ومحاولة لاحتواء تفشي فيروس كورونا في السجون.

وطبقاً للمسؤولين الحكوميين في كابل، فإن جميع السجناء المفرج عنهم أقسموا على عدم العودة إلى القتال، وتم تقديم الضمانة نفسها من جانب قيادة طالبان في الدوحة.

ويأتي هذا، على خلفية اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، تم توقيعه في أواخر فبراير، يقضي بالإفراج عن 5 آلاف سجين من طالبان مقابل ألف سجين موال للحكومة.

وتقول الحكومة الأفغانية إنها سوف تفرج عن 1500 سجين من طالبان قبل بدء محادثات السلام الأفغانية مع طالبان والتي كان من المقرر إجراؤها في 10 مارس، لكن الحركة المسلحة تصر على إطلاق سراح الخمسة آلاف سجين قبل أي محادثات.

ويشار إلى أن طالبان، التي تطالب بالإفراج عن قادتها الـ15 في المراحل الأولى، وهو طلب ترفضه الحكومة بسبب تورطهم في هجمات قاتلة، لا تزال تحتفظ بهدوئها.

رستم أوميروف (أقصى اليمين) خلال محادثات سابقة في السعودية - رويترز
رستم أوميروف (أقصى اليمين) خلال محادثات سابقة في السعودية - رويترز

قال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف، الأحد، إن المحادثات مع الوفد الأميركي في السعودية كانت "بناءة وهادفة"، وركزت على مناقشة قطاع الطاقة.

وأضاف الوزير الأوكراني في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "ناقشنا قضايا رئيسية، لا سيما تلك المتعلقة بقطاع الطاقة".

وترأس أوميروف الوفد الأوكراني في المحادثات التي جاءت في إطار مسعى دبلوماسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات بين روسيا وأوكرانيا.

وجاء الاجتماع، الذي يسبق المحادثات التي تجرى الاثنين في السعودية أيضا بين الوفدين الأمريكي والروسي، في الوقت الذي عبر فيه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عن تفاؤله بشأن فرص إنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال ويتكوف لشبكة فوكس نيوز، الأحد، "أشعر أنه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد السلام.. أعتقد أنكم سترون في السعودية غدا الاثنين تقدما ملموسا، لا سيما فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في البحر الأسود على السفن بين البلدين. ومن ثم، ستتجه الأمور بشكل طبيعي نحو وقف إطلاق نار شامل".

بينما قال مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، إن الولايات المتحدة تناقش مجموعة من إجراءات بناء الثقة بهدف إنهاء الحرب، ومنها مستقبل الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى روسيا.

والأسبوع الماضي، وافق بوتين على اقتراح ترامب بأن توقف روسيا وأوكرانيا الهجمات على البنية التحتية للطاقة الخاصة بكل منهما لمدة 30 يوما، ولكن وقف إطلاق النار الجزئي هذا سرعان ما أصبح موضع شك، إذ أبلغ الجانبان عن استمرار الضربات.