بلغ عدد الإصابات في إيران أكثر حوالي 72 ألف شخص
بلغ عدد الإصابات في إيران أكثر حوالي 72 ألف شخص

في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الإيراني من تبعات فيروس كورونا، ولجوء الحكومة لصندوق النقد الدولي لطلب قرض مستعجل بقيمة خمسة مليارات دولار لمواجهة الأزمة، برزت تساؤلات عن مصير مليار يورو خصصت لمواجهة الوباء.

وتزعم الأرقام الرسمية أن أعداد الوفيات في البلاد 4474 حالة، فيما سجلت البلاد قرابة 72 ألف إصابة. فيما تشكك المعارضة بالأرقام مؤكدة أن عدد الوفيات والإصابات أكبر بكثير.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن أزمة كورونا أثرت على 7.3 مليون مواطن، حيث يعمل نحو 3.3 مليون شخص بوظائف في دوام كامل، وأكثر من 4 ملايين يعملون بشكل مستقل، وفق ما نقل تقرير نشره موقع راديو فاردا عن تصريحات له لوسائل إعلام محلية.

وصرح الرئيس الإيراني حسن روحاني أن نحو 30 مليون شخص تكبدوا خسائر كبيرة بسبب أزمة كورونا، والذي عاد مكتبه لينفي التصريح.

وتشير التقديرات الرسمية إلى أن 1.5 مليون شركة في البلاد ستتأثر على المدى البعيد، كما سيصبح نحو 35 في المئة من المواطنين غير قادرين على تغطية نفقاتهم ومواجهة مصاعب اقتصادية صعبة.

وزعمت السلطات أنها خصصت مليار يورو من صندوق التنمية الوطنية للمساعدة على التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد.

لكنها تكشف حتى الآن عن خطة إنفاق هذا المبلغ، وكيف سيساهم في مساعدة الأعمال داخل البلاد، وهل ستدخل هذه الأموال في ميزانية الدولة؟

ويعتبر خبراء ومراقبون أن الفساد في أروقة النظام الإيراني يعرقل جهود مكافحة فيروس كورونا ويهدد مصير المبالغ التي خصصت لمواجهة الوباء.

المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جاهنبور قال في مؤتمر صحفي الجمعة إن الوزارة أصدرت سندات تعرف باسم كورونا 1 وكورونا 2 طرحت في بورصة طهران وتم جمع 150 مليار ريال منها والتي تعادل حوالي مليون دولار.

ويفترض بهذه الأموال أن تستخدم ضمن محفظة أسهم واستثمار بحيث تستخدم أرباحها في شراء المعدات والأجهزة الطبية.

وسمحت السلطات بعودة النشاط الاقتصادي تدريجيا اعتبارا من السبت تفاديا لانهيار تام للاقتصاد.

وسمح للمتاجر الصغيرة بالعمل في كل المحافظات باستثناء العاصمة طهران بحيث سيتمكنون من القيام بذلك في 18 أبريل.

والأحد أعلن روحاني خلال جلسة مجلس الوزراء أن حظر التنقل بين محافظة وأخرى المطبق منذ نهاية مارس سيرفع اعتبارا من 20 أبريل.

لكنه دعا الإيرانيين لملازمة منازلهم والخروج فقط "عند الضرورة" والتيقظ حيال وباء لم يهزم بعد.

ولم تفرض السلطات الإيرانية عزلا إلزاميا بل طبقت قيودا وأغلقت المدارس والجامعات والمساجد والمزارات الشيعية ودور السينما والمراكز الثقافية والملاعب الرياضية وأماكن أخرى للتجمع.

اغتيال صالح العاروري تم في الضاحية الجنوبية ببيروت
صالح العاروري قُتل في الضاحية الجنوبية ببيروت

اتهمت جماعة حزب الله اللبنانية الموالية لإيران، إسرائيل بالوقوف وراء تفجير أجهزة اتصال لاسلكية "بيجر" في أنحاء لبنان، الثلاثاء، وهي عملية معقدة أعقبت استهداف وقتل "أعداء لإسرائيل" منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وفيما يلي قائمة ببعض عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات في جماعة حزب الله (المصنفة إرهابية) وحركة حماس (المصنفة إرهابية أيضا)، وأشارت أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل.

حزب الله:

فؤاد شكر

أسفرت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو، عن مقتل القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شُكر، الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه "اليد اليمنى" للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.

وكان شكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في حزب الله منذ أكثر من 4 عقود. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه عام 2015، واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983، الذي أسفر عن مقتل 241 جنديا أميركيا.

محمد ناصر

لاقى محمد ناصر حتفه في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها، قائلة إنه كان "يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غربي لبنان".

وحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان، فقد كان ناصر، القائد الكبير في حزب الله المدعوم من إيران، مسؤولا عن قسم من عمليات الجماعة على الحدود.

طالب عبد الله

قُتل القائد الميداني الكبير في حزب الله، في 12 يونيو، في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها، قائلة إنها قصفت "مركزا للقيادة والتحكم" بجنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان، إنه كان "قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي، وكان من نفس رُتبة ناصر"، وفق وكالة رويترز.

ودفع اغتياله جماعة حزب الله إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.

حماس:

محمد الضيف

قال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية على منطقة خان يونس في 13 يوليو، وذلك بعد "تقييم استخباراتي". 
وكان الضيف قد نجا من 7 محاولات اغتيال إسرائيلية، حسب الوكالة.

ويُعتقد أن الضيف كان أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، على جنوبي إسرائيل. ولم تؤكد حماس مقتله.

إسماعيل هنية

أعلنت حماس عن اغتيال إسماعيل هنية في ساعة مبكرة من فجر يوم 31 يوليو، خلال تواجده في إيران.
وقُتل هنية بصاروخ أصابه بصورة مباشرة في مقر ضيافة رسمي في طهران حيث كان يقيم. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن مقتله.

صالح العاروري

قُتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في الثاني من يناير 2024.

وكان العاروري أيضا "مؤسس كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس.