قالت الملكة "هذا العام، سيكون عيد القيامة مختلفا بالنسبة لكثيرين منا".
قالت الملكة "هذا العام، سيكون عيد القيامة مختلفا بالنسبة لكثيرين منا".

في حديث إلى شعبها، قالت ملكة بريطانيا يوم السبت إن فيروس كورونا "لن يغلبنا" وذلك في ثاني رسالة توجهها خلال أسبوع لرفع معنويات الشعب في مواجهة المرض.


وقالت الملكة إليزابيث، 93 عاما، وهي الرئيسة الفخرية لكنيسة إنكلترا إن "عيد القيامة لم يلغ"، وذلك في أول كلمة تلقيها إلى الآن بمناسبة هذا اليوم المقدس عند المسيحيين.

وقالت: "هذا العام، سيكون عيد القيامة مختلفا بالنسبة لكثيرين منا، لكن بالبقاء بعيدين عن بعضنا البعض نضمن سلامة الآخرين. لكن عيد القيامة لم يلغ في واقع الأمر، نحن نحتاج إلى عيد القيامة بقدر ما كنا نحتاج إليه دائما".

وكانت الملكة إليزابيث قد ألقت يوم الأحد خامس خطاب تلفزيوني لها منذ جلوسها على العرش على مدى 68 عاما، لتقول إن البريطانيين سيهزمون كوفيد-19 إذا تحلوا بالعزيمة في مواجهة الإغلاق والعزلة الذاتية.

وكانت الملكة قد خاطبت شعبها يوم الأحد، بخطاب نادر، استندت الملكة البالغة من العمر 93 عاما، إلى تجربتها إبان الحرب العالمية الثانية، حين توجهت إلى الأشخاص الذين اضطروا للانفصال عن عائلاتهم وأصدقائهم بالقول: "سنلتقي مجددا"، مضيفة أن "القادم أفضل".


وأضافت في خطابها، الذي سجل بقصر وندسور بغرب لندن: "أتحدث إليكم في وقت أعلم أنه وقت صعب إلى حد كبير، إنه وقت من الاضطراب في حياة بلادنا، اضطراب جلب الحزن للبعض، وصعوباتٍ مالية لكثيرين، وتغييرات هائلة بحياتنا اليومية جميعا".

وقدمت الملكة الشكر للمواطنين الذين أطاعوا الإجراءات الحكومية "والتزموا بيوتهم ما ساهم في حماية أنفسهم والآخرين".

نتنياهو في اجتماع مع قادة عسكريين إسرائيليين - أرشيف

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت إن إسرائيل مستعدة لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة بناء على رد الوسطاء على اقتراح أميركي بالإفراج عن 11 من الرهائن الأحياء ونصف القتلى.

تأتي هذه الخطوة بعد مشاورات عقدها نتنياهو، مساء السبت، لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض الذي عاد من الدوحة، والبت في الخطوات المقبلة لإطلاق سراح الرهائن.

وذكرت وكالة رويترز في وقت سابق، أن الأجهزة الأمنية ستعرض، مساء السبت، على رئيس الوزراء عدة خيارات تتعلق بعمليات عسكرية أكثر هجومية في غزة، لكنها لا تصل إلى حد القتال الفعلي، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

ويأتي هذا القرار ردا على إعلان حركة "حماس المصنفة على لوائح الإرهاب الأميركية في وقت سابق من يوم السبت، أنها لن تفرج عن رهينة أميركي إسرائيلي وأربعة جثامين لرهائن آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة.

ووصفت حماس قراراها بـ "الصفقة الاستثنائية التي تهدف إلى إعادة الاتفاق على المسار الصحيح".

جاءت هذه الخطوة بعد نحو أسبوعين من انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، واستمرار وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح الرهائن، على الرغم من تصريحات سابقة لنتانياهو والمقربين منه بأنهم لن يسمحوا بذلك.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن حركة حماس وافقت على اقتراح المبعوث الأميركي، آدم بولر، لكن هذا لم يتم مناقشته في جولة المحادثات في الدوحة.

وأشارت إلى أنه في الوقت ذاته، كانت رسالة التهديد التي وجهها المبعوث، ستيف ويتكوف، إلى حماس تهدف إلى الضغط عليها للموافقة على الاقتراح الذي نوقش في الدوحة في الأيام الأخيرة.

وتضمن الاقتراح إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، وتسليم عدد آخر من الجثامين، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، ووقف إطلاق النار لمدة 50 يوما، وعودة إدخال المساعدات الإنسانية، والتزام إسرائيل بالمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.