جنود في كوريا الجنوبية يرتدون ملابس الحماية من الأمراض يرشون معقمات لتطهير أماكن عامة في ظل إجراءات مكافحة كورونا المستجد- 2 مارس 2020
جنود في كوريا الجنوبية يرتدون ملابس الحماية من الأمراض يرشون معقمات لتطهير أماكن عامة في ظل إجراءات مكافحة كورونا المستجد- 2 مارس 2020

بينما أغلقت دول العالم مجالها العام تخوفا من انتشار فيروس كورونا المستجد، كان الوضع في كوريا الجنوبية مختلفا، حيث لم تأمر الحكومة بالإغلاق الكامل.

واستطاعت كوريا الجنوبية محاربة فيروس كورونا المستجد من خلال إجراءات وقائية، كالاستخدام الواسع للأقنعة، والإغلاقات الجزئية، ومعايير مراقبة مشددة، بحسب تقرير موقع "واشنطن إكزامينر" الأميركي.

وحتى من قبل تفشي فيروس كورونا، كان ارتداء الأقنعة تقليدا في كوريا الجنوبية عندما يصاب شخص بمرض، حيث يمنع القناع العدوى عن طريق السعال أو العطس، والذي تبينت لاحقا جدواه في محاربة فيروس كورونا.

وكانت دراسة من جامعة ييل الأميركية، قد أوضحت أن ارتداء القناع يمكن أن يوفر من ٣ آلاف إلى ٦ آلاف دولار للدولة، على كل فرد لا يصاب بكورونا.

وبالإضافة إلى الأقنعة، كانت كوريا الجنوبية تجري فحوصا على مستوى واسع ومكثف في أنحاء البلاد، حيث صنعت كوريا الجنوبية نحو ١٠٠ ألف وحدة اختبار في اليوم الواحد، ويتم إرسال نتائج الفحص عبر الهاتف بعد ساعات قليلة من أخذ العينة.

وقد سمحت الاختبارات الواسعة النطاق للحكومة الكورية الجنوبية؟، في تحديد المصابين المحتملين والتركيز على نقاط جغرافية بعينها. فعلى سبيل المثال، بينما تم إغلاق الأماكن العامة كالمدارس والكنائس والصالات الرياضية، فقد تركت البقع غير الساخنة، مثل المصانع والمقاهي والحانات والمراكز التجارية.

كما قامت سيول بإجراء تتبع ومراقبة مكثفة على أي شخص قد يكون مصابا بالفيروس أو على الذين تواصلوا معه، وذلك من خلال تتبع الأجهزة الخلوية، والأرصدة البنكية، وكاميرات المراقبة.

بالإضافة إلى ذلك، طلب من المصابين تحميل تطبيق على هواتفهم لتتبع مواقعهم، وذلك من أجل ضمان عدم خرقهم للعزل الصحي، بحسب تقرير "واشنطن إكزامينر".

كما نشرت الحكومة بيانات المصابين وحيثيات الإصابة على الملأ، في المتاجر، والمقاهي التي زارها المصابون، بالإضافة إلى الحافلات التي استقلوها، وذلك من دون الكشف عن أسمائهم.

يذكر أن عدد الإصابات في كوريا الجنوبية قد وصل الاثنين إلى 10 آلاف و537 حالة، فيما توفي نحو 217، وتعافى نحو 7 آلاف و 447 شخصا.

الصاروخ تسبب باندلاع حريق
الصاروخ تسبب باندلاع حريق

رجح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أردعي، أن يكون الصاروخ الذي أطلقته جماعة الحوثي على إسرائيل، الأحد، "قد تفكك في الجو".

وكتب أدرعي في حسابه على "إكس" أنه "من الفحص الأولي يتبين أن الصاروخ اليمني تفكك كما يبدو في الجو".

وأشار إلى "عدة محاولات اعتراض من خلال أنظمة السهم (حيتس) والقبة الحديدية" ورصد شظايا لعملية اعتراض في مناطق مفتوحة وداخل محطة للقطارات واندلاع حريق تم إخماده.

وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ باليستي وصل إلى وسط إسرائيل. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة في بيان: "نفذت العملية بصاروخ بالستي جديد فرط صوتي نجح (...) في الوصول إلى هدفه وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له".

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، جماعة الحوثي بأنها ستدفع ثمنا باهظا لأي هجوم على الأراضي الإسرائيلية، قائلا في الاجتماع الأسبوعي للحكومة: "نحن في معركة متعددة الجبهات ضد محور الشر الإيراني الذي يسعى لتدميرنا".