الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - 7 يناير 2020
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - 7 يناير 2020

يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخطاب الى الفرنسيين مساء الإثنين يرتقب أن يعلن فيه أن اجراءات الإغلاق لمواجهة فيروس كورونا المستجد ستستمر لعدة أسابيع إضافية كما سيحدد كيفية خروج البلاد من هذه الأزمة.

يلقي ماكرون ثالث خطاب متلفز له إلى الأمة حول وباء كوفيد-19، من قصر الإليزيه. وكان أعلن في خطابه الأخير عن إجراءات إغلاق البلاد لإبطاء انتشار الفيروس اعتبارا من 17 مارس.

ويأتي خطاب ماكرون فيما ظهرت مؤشرات أولى على تباطؤ الانتشار في فرنسا وعلى أن العزل بدأ يعطي نتائج حيث ان المنحنى بات ثابتا ولو على مستويات مرتفعة.

وأعلنت فرنسا الاحد عن تراجع في عدد الوفيات بكوفيد-19 في الساعات الـ 24 الأخيرة مع 315 وفاة في المستشفيات، مقارنة مع 345 في اليوم الذي سبقه.

والحصيلة الإجمالية للوفيات بفيروس كورونا المستجد بما يشمل الاشخاص الذين توفوا في دور رعاية، باتت 14 ألفا و939 كما أعلنت وزارة الصحة.

ولليوم الرابع على التوالي تراجع عدد المرضى في العناية المركزية الأحد بـ35 مريضا ما يجعل اجمالي عدد الاشخاص الذين يحتاجون هذا العلاج 6845.

لكن المسؤولين في القطاع الصحي حذروا من أن الوضع يبقى خطيرا وخصوصا في منطقة ايل دو فرانس حيث لا تبدو العودة الى الحياة الطبيعية قريبة.


وسيسعى ماكرون إلى التحذير من أن تخفيف إجراءات العزل في وقت سابق لأوانه سيكون كارثيا، مع طمأنة الفرنسيين في الوقت نفسه إلى أن الحكومة لديها خطة لإعادة البلاد إلى الوضع الطبيعي.

وإجراءات العزل في فرنسا سارية منذ قرابة شهر، ويسمح فقط بالخروج لأوقات قصيرة للتسوق أو القيام بأمور محدودة أخرى.

وأفادت مصادر مقربة من ماكرون أن الرئيس سيعلن تمديد تدابير العزل في البلاد حتى العاشر من مايو على الأقل.

وكانت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" أشارت إلى أن العزل قد يستمر حتى نهاية الشهر المقبل وإعادة فتح المدارس في سبتمبر.

وذكرت مصادر قريبة من الرئيس الفرنسي أن الأخير "سيشير إلى موعد انتهاء العزل خلال مايو أقله بعد عطلة نهاية أسبوع 8 إلى 10 منه. وهو موعد بعيد كفاية لنفهم أننا سنبدأ برفع للعزل لكن تدريجيا". 

وأضافت أنه من المتوقع أن يختار الرئيس موعدا "بعيدا بما يكفي لتوضيح الجهود اللازمة وقريبا كفاية لرسم صورة فرنسا ما بعد الوباء".

وكانت الحكومة الفرنسية توقعت الأسبوع الماضي ارتفاع العجز إلى 7.6 بالمئة وتراجع إجمالي الناتج المحلي ستة بالمئة، في حين أعلنت باريس رفع قيمة خطة الطوارئ لمواجهة الأزمة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا من 45 مليار إلى مئة مليار يورو.

وأضافت المصادر المقربة من الرئيس أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد حول إبقاء المدارس مغلقة حتى أيلول/سبتمبر.

وكثف ماكرون في الآونة الاخيرة زياراته إلى المستشفيات من دون صحفيين، للتشاور مع الفرق الطبية الجامعية المشاركة في البحوث السريرية لتطوير علاج لفيروس كورونا، وزار مدينة مرسيليا بجنوب البلاد الخميس الماضي للقاء البروفسور ديدييه راوول المدافع عن الهيدروكسيكلوروكين لمعالجة مرضى فيروس كورونا المستجد.

                 
 

FILE - Turkish President Recep Tayyip Erdogan speaks during a joint statement to the media in Baghdad, Iraq, April 22, 2024. …
تصريح أردوغان جاء إثر مقتل امرأة تحمل الجنسيتين الأميركية والتركية برصاص القوات الإسرائيلية

قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، السبت، إنه يتعين على الدول الإسلامية أن تشكل تحالفا ضد ما وصفه "بالتهديد التوسعي المتزايد" من جانب إسرائيل، مما أثار انتقادات من وزير الخارجية الإسرائيلي.

وأدلى إردوغان بهذه التصريحات بعد أن قال مسؤولون فلسطينيون وأتراك إن امرأة تحمل الجنسيتين الأميركية والتركية قُتلت برصاص القوات الإسرائيلية خلال مشاركتها، الجمعة، في مسيرة مناهضة للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

وقال إردوغان خلال فعالية لجمعية للمدارس الإسلامية بالقرب من إسطنبول: "الخطوة الوحيدة التي ستوقف الغطرسة والبلطجة الإسرائيلية والإرهاب الحكومي الإسرائيلي هي تحالف الدول الإسلامية".

وأضاف أن الخطوات التي اتخذتها تركيا في الآونة الأخيرة لتحسين علاقاتها مع مصر وسوريا تهدف إلى "تشكيل خط تضامن ضد التهديد التوسعي المتزايد"، والذي قال إنه يهدد أيضا لبنان وسوريا.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان إن تصريحات إردوغان "كذبة خطيرة وتحريض"، وإن الزعيم التركي يعمل منذ سنوات مع إيران لتقويض الأنظمة العربية المعتدلة في المنطقة، على حد تعبيره.

واستقبل إردوغان نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، في أنقرة، الأسبوع الماضي، وناقشا حرب غزة وسبل إصلاح العلاقات الفاترة منذ فترة طويلة، وذلك خلال أول زيارة لرئيس مصري إلى تركيا منذ 12 عاما.

وبدأت العلاقات بين البلدين في التحسن، في عام 2020، عندما بدأت تركيا جهودا دبلوماسية لتخفيف حدة التوتر مع دول في المنطقة منها الإمارات والسعودية.

وقال إردوغان، في يوليو، إن تركيا ستوجه دعوة إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، "في أي وقت" لإجراء محادثات محتملة لاستعادة العلاقات بين الجارتين بعد انقطاعها، في عام 2011، في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية السورية.

وقال الجيش الإسرائيلي بعد واقعة الجمعة إنه يحقق في تقارير تفيد بمقتل امرأة أجنبية "نتيجة إطلاق نار في المنطقة. تفاصيل الواقعة والظروف التي أصيبت فيها قيد المراجعة".

قتلت برصاصة في رأسها خلال مظاهرات ضد المستوطنات الإسرائيلية.. من هي الناشطة عائشة؟
انزعاج أميركي، وتنديد تركي، بعد مقتل الناشطة عائشة نور إزغي إيغي، من سياتل التي قتلت برصاص القوات الإسرائيلية خلال احتجاج سلمي "مناهض للاستيطان" على ما أكد مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

ولم يصدر تعليق حتى الآن من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واقعة الجمعة.