تشاوش أوغلو يقول إن التهديد البالستي الذي تواجهه تركيا حقيقي
تشاوش أوغلو يقول إن التهديد البالستي الذي تواجهه تركيا حقيقي

ميشال غندور - واشنطن

 

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، في لقاء عبر الفيديو، نظمه المجلس الأطلسي في واشنطن، أنه ليس من المناسب وضع شروط مسبقة عندما يكون حليف في حاجة طارئة كما يحصل في إدلب.

وقال، رداً على سؤال حول ربط الولايات المتحدة مساعدة تركيا في إدلب وتزويدها بصواريخ دفاعية، بحل مسألة صواريخ أس 400 الروسية التي اشترتها أنقرة، "إن تركيا بحاجة إلى دعم الناتو وكذلك الدول الحليفة ونحن بحاجة إلى صواريخ متطورة وأنظمة متطورة لحماية أنفسنا".

وأوضح تشاوش أوغلو أن "التهديد البالستي الذي تواجهه تركيا حقيقي، لأنه حتى النظام السوري يمتلك الصواريخ في سوريا".

وأشار إلى أن هذا الأمر تم الاعتراف به من قبل الجميع بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية والناتو.

وأكد تشاوش أوغلو أن قرار تركيا شراء نظام أس 400 "هو نتيجة تردد الولايات المتحدة في تلبية حاجاتنا الطارئة لعشر سنوات، وهذا ما أقر به الرئيس ترامب".

وأضاف وزير الخارجية التركي أن "محاولاتنا السابقة لشراء أنظمة باتريوت لم تكن حاسمة وأتفهم إحباط الكونغرس وردة فعله، لكنه لعب دوراً سلبياً في هذا الصدد".

وأكد أن "تركيا مستعدة لشراء صواريخ باتريوت إذا حصلنا على عرض جيد، وموقفنا حيال صواريخ أس 400 لم يتغير. لقد اقترحنا على الولايات المتحدة تشكيل مجموعة عمل تقنية تضم الناتو، ويمكن للناتو أن يقود هذه المجموعة، وهذا الاقتراح ما زال على الطاولة".

وشدد وزير الخارجية التركي على أن "أنقرة لن تضع أبداً سيادة أنظمة الناتو في خطر وهذا يضم برنامج طائرات الأف 35 حيث تركيا شريك مؤسس وصرفت مبلغ 1.35 مليار دولار في هذا البرنامج".

وجدد القول " في النهاية اضطررنا لشراء نظام أس 400 لأننا لم نتمكن من شراء هذه الأنظمة من حلفائنا في السنوات العشر الأخيرة. وفي المستقبل نريد المزيد من أنظمة الدفاع الجوي وإذا استطاع حلفاؤنا توفيرها، وهي لا يجب أن تكون بالضرورة باتريوت من الولايات المتحدة، ولكن يمكنها أن تكون أنظمة أوروبية فنحن نفضل الشراء من حلفائنا، وإلا فعلينا أن نفتش عن بدائل".

لكن تشاوش أوغلو لم يتطرق، لا من قريب ولا من بعيد، إلى مصير نظام أس 400 وإمكانية تشغيله هذا الشهر كما أعلن الرئيس التركي سابقاً.

صورة أرشيفية لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وسط مجموعة من الجنود
صورة أرشيفية لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وسط مجموعة من الجنود | Source: X/yoavgallant

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وشقيقه القيادي في الجناح العسكري للحركة، محمد السنوار، "ليسا محصنين"، معتبرا أنهما "سيرتكبان خطأ ما" يساعد في الوصول إليهما.

وأضاف غالانت الذي قام، الأحد، بجولة تفقدية في ممر نيتساريم بوسط قطاع غزة، أنهما مثل قائد كتائب القسام، محمد الضيف ونائبه مروان عيسى (وقد أعلنت إسرائيل مقتلهما)، سوف "يرتكبان خطأ ما.. وعندها سنصل إليهما"، وفقا لـ"هيئة البث الإسرائيلية".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد في أواخر مارس الماضي مقتل عيسى، في ضربة جوية على وسط قطاع غزة.

وفي يوليو الماضي، قال الجيش الإسرائيلي أنه استهدف الضيف في ضربة على منطقة المواصي. وفي مطلع أغسطس، قال الجيش الإسرائيلي إنه تأكد استخباراتيا من مقتل الضيف، إثر غارات استهدفت منطقة خان يونس في قطاع غزة يوم 13 يوليو.

وحينها، اعتبر غالانت أن مقتل الضيف "يشكل خطوة كبيرة على طريق القضاء على حماس".

وقال الجيش الإسرائيلي، في يوليو، إنه "استطاع تصفية نصف قادة الجناح العسكري لحركة حماس (كتائب عز الدين القسام) وتحييد 14 ألف مسلح".

وأضاف بيان، أن قواته "صفت واعتقلت حوالي 14 ألف مخرب"، مضيفا أنه بينهم "6 مخربين على مستوى قادة ألوية، وأكثر من 20 على مستوى قادة كتائب، وحوالي 150 على مستوى قادة سرايا".

من جانب آخر، أكد غالانت خلال جولته في قطاع غزة، أن قوات بلاده تنشط هناك، موضحا: "لكننا في الوقت نفسه مستعدون لنقل مركز  الثقل إلى الجبهة الشمالية على جناح السرعة"، حيث يخوض الجيش الإسرائيلي تصعيدا مع حزب الله عند الحدود مع لبنان.