تم إعداد بروتوكولات حول إيفاد الزوار إلى العتبات المقدسة
الدول المعنية بالزيارات تشمل السعودية أيضا

رغم قرار الإغلاق الذي يعم معظم دول العالم تفاديا لتفشي وباء كورونا، إلا ان تصريحا لافتا صدر عن رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية، علي رضا رشيديان، أعلن فيه عن التخطيط لاستئناف الزيارات الدينية إلى العتبات المقدسة في العراق وسوريا. 

وأكد المسؤول الإيراني، بحسب ما نقلت وكالة "فارس" شبه الرسمية في إيران، انهم "قاموا بإعداد بروتوكولات حول إيفاد الزوار إلى العتبات المقدسة في العراق وسوريا"، وأضاف قائلا :"سنشهد استئناف السفر المتبادل بين إيران وهذين البلدين مع مراعاة الشروط الصحية". 

والمثير في إعلان طهران التخطيط لاستئناف حج مواطنيها إلى العراق وسوريا، في وقت ما تزال تسجل فيه إيران إصابات جديدة تفوق الألف يوميا، إذ سجلت أمس 1617 إصابة جديدة. 

 

من جانب آخر قال رشيديان إن "الوفد الإيراني إلى السعودية للتباحث مع مسؤوليها حول موسم الحج القادم عاد إلى طهران الأحد"، وتابع: "هذا الوفد ظل في السعودية لعدة أسابيع لعدم تمكنه من العودة نظرا لإلغاء الرحلات الجوية بسبب فيروس كورونا".

 

ولم يقدم الكثير من المعلومات بهذا الشأن، مكتفيا بالإشارة الى أن "ظروف إقامة موسم الحج القادم غير معلومة تماما إلا أن التخطيط جار في الوقت الحاضر ونأمل بتوفر الأرضية اللازمة للحج مع انكماش فيروس كورونا". 

 

وفي الجانب الآخر، أعلنت الحكومة العراقية إغلاق حدودها بشكل كامل مع إيران للحد من انتقال العدوى إلى مواطنيها، ولم تعلن حتى اللحظة فتح معابرها أو عتباتها المقدسة أمام الحجاج الإيرانيين. 

لكن المسؤول الإيراني، كشف ان 67 في المائة من الطاقة الاستيعابية لقوافل الراغبين في زيارات دينية إلى العراق وسوريا، جاهزة. 

وتوقف توافد الزوار الإيرانيين إلى العتبات المقدسة في العراق وسوريا، منذ نحو شهرين، بسبب تفشي فیروس کورونا.

وحتى اللحظة، تسجل إيران 73303 حالة إصابة مؤكدة، توفي منها 4585 مصابا. 

FILE - Turkish President Recep Tayyip Erdogan speaks during a joint statement to the media in Baghdad, Iraq, April 22, 2024. …
تصريح أردوغان جاء إثر مقتل امرأة تحمل الجنسيتين الأميركية والتركية برصاص القوات الإسرائيلية

قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، السبت، إنه يتعين على الدول الإسلامية أن تشكل تحالفا ضد ما وصفه "بالتهديد التوسعي المتزايد" من جانب إسرائيل، مما أثار انتقادات من وزير الخارجية الإسرائيلي.

وأدلى إردوغان بهذه التصريحات بعد أن قال مسؤولون فلسطينيون وأتراك إن امرأة تحمل الجنسيتين الأميركية والتركية قُتلت برصاص القوات الإسرائيلية خلال مشاركتها، الجمعة، في مسيرة مناهضة للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

وقال إردوغان خلال فعالية لجمعية للمدارس الإسلامية بالقرب من إسطنبول: "الخطوة الوحيدة التي ستوقف الغطرسة والبلطجة الإسرائيلية والإرهاب الحكومي الإسرائيلي هي تحالف الدول الإسلامية".

وأضاف أن الخطوات التي اتخذتها تركيا في الآونة الأخيرة لتحسين علاقاتها مع مصر وسوريا تهدف إلى "تشكيل خط تضامن ضد التهديد التوسعي المتزايد"، والذي قال إنه يهدد أيضا لبنان وسوريا.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان إن تصريحات إردوغان "كذبة خطيرة وتحريض"، وإن الزعيم التركي يعمل منذ سنوات مع إيران لتقويض الأنظمة العربية المعتدلة في المنطقة، على حد تعبيره.

واستقبل إردوغان نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، في أنقرة، الأسبوع الماضي، وناقشا حرب غزة وسبل إصلاح العلاقات الفاترة منذ فترة طويلة، وذلك خلال أول زيارة لرئيس مصري إلى تركيا منذ 12 عاما.

وبدأت العلاقات بين البلدين في التحسن، في عام 2020، عندما بدأت تركيا جهودا دبلوماسية لتخفيف حدة التوتر مع دول في المنطقة منها الإمارات والسعودية.

وقال إردوغان، في يوليو، إن تركيا ستوجه دعوة إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، "في أي وقت" لإجراء محادثات محتملة لاستعادة العلاقات بين الجارتين بعد انقطاعها، في عام 2011، في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية السورية.

وقال الجيش الإسرائيلي بعد واقعة الجمعة إنه يحقق في تقارير تفيد بمقتل امرأة أجنبية "نتيجة إطلاق نار في المنطقة. تفاصيل الواقعة والظروف التي أصيبت فيها قيد المراجعة".

قتلت برصاصة في رأسها خلال مظاهرات ضد المستوطنات الإسرائيلية.. من هي الناشطة عائشة؟
انزعاج أميركي، وتنديد تركي، بعد مقتل الناشطة عائشة نور إزغي إيغي، من سياتل التي قتلت برصاص القوات الإسرائيلية خلال احتجاج سلمي "مناهض للاستيطان" على ما أكد مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

ولم يصدر تعليق حتى الآن من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واقعة الجمعة.