قدمت الشركة المسيرة للمطعم اعتذارها عن المقطع
قدمت الشركة المسيرة للمطعم اعتذارها عن المقطع

تتواصل معاناة المواطنين المتحدرين من دول أفريقية، مع ظاهرة العنصرية في الصين، فبعد إقرار السلطات الصينية بتعرضهم لمعاملة مهينة في كانتون جنوبي البلاد، تعود من جديد هذه الأزمة في فرع أحد مطاعم "ماكدونالدز" في الصين، الذي وضع ملصقا يمنع دخولهم إلى الداخل.  

وأظهرت مقاطع فيديو من داخل أحد فروع المطعم في مدينة جوانو الصينية، الملصق الذي وضعه موظفو الفرع، يعلنون فيه "منع ذوي البشرة السوداء من دخول المطعم". 

ويأتي ذلك لإعتقادهم بأن السود هم "مصدر انتشار الفيروس في المدينة"، حيث لاقى المقطع انتشارا وتفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وانهالت التعليقات على المقطع الذي تداوله ناشطون في الصين، بوابل من الانتقادات، كون هذا الفعل عنصريا صريحا ومهينا. 

وحسب تقارير فرنسية مهتمة بالموضوع، فقد اعتذرت الإدارة المركزية للمطعم، الثلاثاء، عن المقطع وللأشخاص الذين اعتبروا الإعلان قد "أهانهم"، دون أن تفصح عن إجراءات تأديبية في حق المسؤولين الذين يسيرون الفرع في الصين.

والأسبوع الماضي، قالت مجموعة من المهاجرين الأفارقة، ممن يعيشون في مدينة كانتون، جنوبي الصين، إنهم يطردون من الأسواق ويُمنعون من دخول المتاجر، مؤكدين أنهم يتعرضون لتمييز عنصري شنيع، بعد تسجيل إصابات بوباء كوفيد-19 في صفوف الجالية النيجيرية.

وأعرب الاتحاد الأفريقي، السبت عن قلقه بشأن المعاملة المهينة والعنصرية لمواطنيه في الصين، مطالبا الحكومة الصينية بـ"إجراءات تصحيحية عاجلة". 

وإزاء ذلك، لم تنف السلطات الصينية الأمر، وسارعت إلى التعبير عن "رفضها" لما حصل للمواطنين الأفارقة في مدينة كانتون، مقدمة وعودا بـ"تحسين تعاملها معهم في قادم الأيام"، دون أن تقدم أي اعتذار رسمي عما تعرضوا له. 

اغتيال صالح العاروري تم في الضاحية الجنوبية ببيروت
صالح العاروري قُتل في الضاحية الجنوبية ببيروت

اتهمت جماعة حزب الله اللبنانية الموالية لإيران، إسرائيل بالوقوف وراء تفجير أجهزة اتصال لاسلكية "بيجر" في أنحاء لبنان، الثلاثاء، وهي عملية معقدة أعقبت استهداف وقتل "أعداء لإسرائيل" منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وفيما يلي قائمة ببعض عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات في جماعة حزب الله (المصنفة إرهابية) وحركة حماس (المصنفة إرهابية أيضا)، وأشارت أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل.

حزب الله:

فؤاد شكر

أسفرت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو، عن مقتل القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شُكر، الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه "اليد اليمنى" للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.

وكان شكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في حزب الله منذ أكثر من 4 عقود. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه عام 2015، واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983، الذي أسفر عن مقتل 241 جنديا أميركيا.

محمد ناصر

لاقى محمد ناصر حتفه في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها، قائلة إنه كان "يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غربي لبنان".

وحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان، فقد كان ناصر، القائد الكبير في حزب الله المدعوم من إيران، مسؤولا عن قسم من عمليات الجماعة على الحدود.

طالب عبد الله

قُتل القائد الميداني الكبير في حزب الله، في 12 يونيو، في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها، قائلة إنها قصفت "مركزا للقيادة والتحكم" بجنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان، إنه كان "قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي، وكان من نفس رُتبة ناصر"، وفق وكالة رويترز.

ودفع اغتياله جماعة حزب الله إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.

حماس:

محمد الضيف

قال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية على منطقة خان يونس في 13 يوليو، وذلك بعد "تقييم استخباراتي". 
وكان الضيف قد نجا من 7 محاولات اغتيال إسرائيلية، حسب الوكالة.

ويُعتقد أن الضيف كان أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، على جنوبي إسرائيل. ولم تؤكد حماس مقتله.

إسماعيل هنية

أعلنت حماس عن اغتيال إسماعيل هنية في ساعة مبكرة من فجر يوم 31 يوليو، خلال تواجده في إيران.
وقُتل هنية بصاروخ أصابه بصورة مباشرة في مقر ضيافة رسمي في طهران حيث كان يقيم. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن مقتله.

صالح العاروري

قُتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في الثاني من يناير 2024.

وكان العاروري أيضا "مؤسس كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس.