A picture taken on February 12, 2020 shows the prefecture of department Loire Atlantique and region Pays-de-la-Loire in Nantes…
وزارة العدل الأميركية تؤكد أنها ساعدت ماليزيا باسترداد أكثر من مليار دولار من الأموال والأصول المرتبطة بفضيحة صندوق التنمية الماليزي

أعلنت وزارة العدل الأميركية الثلاثاء أنّها أعادت إلى الحكومة الماليزية 300 مليون دولار من الأموال المنهوبة من صندوق "وان أم دي بي" الاستثماري الحكومي، بعد أن جرى تبييضها وإدخالها في النظام المصرفي العالمي.

وإذا ما أضيف هذا المبلغ إلى الأموال التي سلّمتها الولايات المتحدّة إلى ماليزيا منذ حوالى عام أو ساعدتها في استعادتها، تكون واشنطن قد ساعدت كوالالمبور حتى اليوم في استرداد أكثر من مليار دولار من الأموال والأصول المرتبطة بفضيحة صندوق التنمية الماليزي، بحسب ما قالت الوزارة.

وقال المحامي الأميركي نيك حنّا في بيان إن "إعادة هذه الأموال المنهوبة إلى مواطني ماليزيا تأتي نتيجة الجهود الحثيثة التي بذلها المدّعون العامّون والعملاء الفدراليون لمنع الفاسدين الأجانب وشركائهم من جعل الولايات المتحدة مرتعاً لهم للتمتّع بثرواتهم المنهوبة".

وأضاف أنّ "كمية الأموال التي سُرقت من شعب ماليزيا مذهلة، ونحن لم نوفر جهداً في استعادة هذه الأصول التي كان ينبغي استخدامها دائماً لمصلحة هذا الشعب".
وهذه الأموال هي جزء من أكثر من 4,5  مليار دولار يقول محقّقون أميركيون إنّها نُهبت من صندوق الاستثمار التابع للدولة الماليزية بمساعدة من رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق ومقرّبين منه.

وتقول الولايات المتّحدة إنّه في الفترة من 2009 وإلى 2015 استولى مسؤولون كبار في الصندوق مع رجل الأعمال الشاب لو تايك جو المعروف أيضاً باسم "جو لو" على مليارات كانت مخصّصة في الأصل لتمويل استثمارات الدولة.

وأنفق جو لو الكثير من الأموال على شراء منازل فاخرة وأعمال فنية رفيعة المستوى وإنتاج أفلام في هوليوود، بما في ذلك فيلم المخرج مارتن سكورسيزي "وولف أوف وول ستريت".

ووضعت وزارة العدل الأميركية يدها على معظم أصول لو، ثم قامت بتسييلها بهدف إعادة الأموال إلى ماليزيا. 

 اللقطات التقطتها طائرة بدون طيار أميركية تظهر ناقلة نفط تحترق في البحر الأحمر
اللقطات التقطتها طائرة بدون طيار أميركية تظهر ناقلة نفط تحترق في البحر الأحمر.

نشر الجيش الأميركي لقطات جديدة من طائرة بدون طيار تظهر ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني سونيون وهي تحترق في البحر الأحمر بعد هجوم للمتمردين الحوثيين في اليمن.

وأوضحت وكالة "أسوشيتد برس" أن المشاهد التقطتها طائرة بدون طيار أميركية تظهر ناقلة نفط تحترق في البحر الأحمر بعد هجوم للمتمردين الحوثيين في اليمن.

وأكدت جماعة أنصار الله الحوثية، في ٣١ أغسطس، أن زوارق القطر ستبدأ بنقل السفينة المنكوبة سونيون بسبب هجماتهم.

وقال "وزير الخارجية" في الحكومة التي يسيّرها الحوثيون في اليمن، جمال عامر، إنه من المتوقع أن تبدأ زوارق القطر في سحب الناقلة اليونانية "سونيون"، الأحد،في الوقت الذي لا تزال فيه السفينة جانحة والنيران مشتعلة فيها بالبحر الأحمر، وفق ما نقلته رويترز.

وتشكل الناقلة سونيون المسجلة في اليونان خطرا بيئيا بعد تعرضها لأضرار في هجوم نفذته قوات الحوثيين، في 21 أغسطس.

وتحمل الناقلة نحو مليون برميل من النفط الخام. وكان الحوثيون ومصادر بحرية ذكروا أن الناقلة لُغمت بالمتفجرات.

وقال عامر في بيان على فيسبوك: "من المنتظر وصول قاطرات يوم غد الأحد للبدء بسحب السفينة سونيون".

وأعلن الحوثيون أنهم سيسمحون لأطقم الإنقاذ بسحب الناقلة التي تشتعل بها النيران منذ 23 أغسطس، إلى بر الأمان وسط مخاوف من احتمال تسرب 150 ألف طن من النفط الخام إلى البحر.

وإذا حدث تسرب فمن المحتمل أن يكون من بين أكبر حوادث التسرب من ناقلة في التاريخ، وقد يتسبب في كارثة بيئية في منطقة يمثل الوصول إليها خطرا كبيرا.

وقالت مصادر لرويترز إن أي عملية إنقاذ ستتطلب فحصا ومسحا للناقلة لتحديد ما إذا كان يمكن سحبها إلى ميناء أو نقل حمولتها إلى سفينة أخرى.

وفي ٢٤ أغسطس، كشف تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أن السعودية واليونان "تنسقان لتجنب كارثة" بسبب ناقلة النفط "سونيون" في البحر الأحمر.

ونقل التقرير عن أشخاص مطلعين، أن "اليونان تقود جهود تفريغ ناقلة النفط"، التي كانت تحمل 150 ألف طن من النفط الخام العراقي، حينما تعرضت لهجوم من مسلحي الحوثي في اليمن.

ونجحت عمليات إنقاذ طاقم السفينة، لكن النيران اشتعلت في أجزاء منها، ومن غير الواضح ما إذا كان هناك تسريب نفطي حاليًا.

وذكرت المصادر المطلعة لبلومبيرغ، إنه "بموجب خطة الإنقاذ الموضوعة للسفينة، سيتم نقل النفط الموجود عليها إلى سفينة أخرى، يتم سحبها إلى ميناء آمن ربما في جيبوتي".

وأضافت المصادر أن سفنا من اليونان وفرنسا وإيطاليا تتبع لمهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر "أسبيدس"، سترافق "سونيون" أثناء عملية الإنقاذ، ومن المرجح أن تشرف السعودية على عملية نقل النفط.

وأوضحت المصادر أيضًا أن الخطة جاءت "نتيجة للتنسيق الوثيق بين اليونان والشركاء الأوروبيين والجهات الإقليمية الفاعلة بما فيها السعودية، بجانب استغلال أثينا لقنوات تواصل مع إيران، الداعم الأساسي للحوثيين".

وبدأ الحوثيون شن ضربات جوية بطائرات مُسيرة وصواريخ على البحر الأحمر في نوفمبر فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب على غزة.

وشن الحوثيون أكثر من 70 هجوما أغرقوا فيها سفينتين واستولوا على واحدة وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل.

وأعلن الجيش أميركي، في ٣ سبتمبر، أنه دمر نظامين صاروخيين في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في وقت هاجمت الجماعة، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، ناقلتي نفط خام في البحر الأحمر.

وقالت القيادة المركزية في بيان إنها نجحت في تدمير نظامين صاروخيين كانا يشكلان تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.

وأضافت القيادة المركزية أنه "تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".

وكان الجيش الأميركي قد أعلن في وقت سابق أن الحوثيين هاجموا ناقلتي نفط خام، هما أمجاد التي ترفع علم السعودية وبلو لاغون التي ترفع علم بنما، في البحر الأحمر الاثنين.