تسجل روسيا يوميا أعداد إصابات قياسية وقد بلغ إجمالي الإصابات 27938 وعدد الوفيات 232
تسجل روسيا يوميا أعداد إصابات قياسية وقد بلغ إجمالي الإصابات 27938 وعدد الوفيات 232

قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس إرجاء العرض العسكري السنوي الذي ينظم في 9 مايو احتفالا بيوم النصر على ألمانيا النازية على خلفية تفشي كورونا المستجد، في ثاني قرار مماثل يصدر عن الكرملين.

وقال بوتين إن "المخاطر المرتبطة بالوباء الذي لن يصل إلى ذورته في 9 مايو، لا تزال مرتفعة جدا، وهذا لا يمنحني الحق بإطلاق تحضيرات العرض وغيره من الفعاليات الجماهيرية".

وأضاف بوتين في كلمة متلفزة خلال اجتماع مع مجلس الأمن الروسي أن الاحتفالات في الميدان الأحمر ستقام في وقت لاحق هذا العام.
 
ويأتي التأجيل بعد قرار بوتين بتأجيل تصويت مقرر أصلا لهذا الشهر على تغييرات دستورية من شأنها أن تسمح له بمحاولة البقاء في منصبه حتى عام 2036، إذا رغب في ذلك.
 
وتصدر الاستفتاء واحتفالات يوم النصر الأجندة السياسية للكرملين لشهور، تبع ذلك قرار مؤلم بتأجيلهما بعد أسابيع من المماطلة.
 
وأمر بوتين بإغلاق جزئي للاقتصاد حتى 30 أبريل، فيما حذر مسؤولون مؤخرا من ضرورة الاستعداد لأكثر السيناريوهات "استثنائية" لتفشي مرض كوفيد- 19 مع تزايد عدد المصابين في روسيا بشكل كبير.

وتسجل روسيا يوميا أعداد إصابات قياسية وقد بلغ إجمالي الإصابات 27938 وعدد الوفيات 232.

قوات لبنانية قرب الحدود السورية.. أرشيفية (رويترز)
قوات لبنانية قرب الحدود السورية.. أرشيفية (رويترز)

أكد مصدر أمني لبناني، الاثنين، تجدد القصف من الجانب السوري باتجاه بلدات واقعة على الحدود الشرقية الشمالية.

واعتبر الرئيس اللبناني جوزاف عون، في تصريحات عاجلة، أن ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل باستمراره.

وقال: "أعطيتُ توجيهاتي للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران".

وجاء الإعلان اللبناني بتجدد القصف بعد ساعات من بيان للجيش اللبناني، قال فيه إن المنطقة الحدودية "يسودها الهدوء".

وحسب ما أفادت مراسلة الحرة فقد أجرى عون اتصالا بوزير خارجيته، يوسف رجي، المتواجد في بروكسل، ليطالبه بالتواصل مع الوفد السوري المُشارك في "المؤتمر التاسع لدعم مستقبل سوريا"، والعمل على معالجة المشكلة القائمة بأسرع وقت ممكن، "بما يضمن سيادة الدولتين ويحول دون تدهور الأوضاع".

شهدت الليلة الماضية اشتباكات وتبادل للقصف بين الجيشين اللبناني والسوري على الحدود بين البلدين، وذلك في أعقاب حادثة بدأت بمقتل 3 عناصر من القوات السورية على "يد مسلحين تابعين لحزب الله اللبناني".

الجيش اللبناني كشف في بيان، الاثنين، أنه بعد "مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة"، مضيفا أنه تم التنسيق وتسليم القتلى إلى الجانب السوري.

ولم يحدد الجيش اللبناني سبب مقتل الثلاثي، وذكر أن قرى وبلدات لبنانية تعرضت للقصف من داخل الأراضي السورية، فيما قامت الوحدات العسكرية بالرد على مصادر النيران.

وأصدرت وزارة الدفاع السورية، في ساعة مبكرة الإثنين، بيانا قالت فيه إن مجموعة تابعة لحزب الله قامت "عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية".

وأكدت الوزارة أنها ستتخذ "جميع الإجراءات اللازمة بعد التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".

المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن العناصر الثلاثة "ينتمون إلى لواء (علي بن أبي طالب) التابع للجيش السوري".

وأضاف أنهم "قتلوا في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني، ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد، مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان".

وأوضح المرصد أن قوات وزارة الدفاع السورية "قصفت مواقع عند الحدود السورية اللبنانية، واشتبكت القوات مع مجموعات عشائرية مسلحة في جرد الهرمل من جهة قرية حاويك على الحدود"

وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديدا المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.

وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، فإن عمليات تهريب متنوعة تنشط في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، حسب المرصد.