في أي بلد يمكن أن تجد أفضل حماية من فيروس كورونا المستجد؟
سؤال أجاب عنه مسح أنجزته مؤسسة أبحاث مقرها في هونغ كونغ، استخدمت سلما لـ24 معيارا حددت بموجبه قائمة بالدول الأكثر آمانا بالنسبة للأشخاص المصابين بكورنا أو غيرهم من الأصحاء الذين يمكن أن يصابوا بدورهم.
وتم تقييم كل بلد على أساس 24 فعاليات محددة في أربع فئات متميزة، من بينها فعالية الحجر الصحي، وفعالية الإدارة الحكومية، والمراقبة، والكشف عن الإصابات، ودرجة التأهب للمعالجة الطارئة، وتوفر الاختبارات، وكذلك وجودة معدات المستشفيات.
وصنفت إسرائيل في المرتبة الأولى بين البلدان الأكثر أمانًا.
وقالت الدراسة "حقيقة أن إسرائيل في الصدارة ليست مفاجئة عندما تفكر في أن البلاد في حالة أزمة دائمة ولديها الكثير من الخبرة في إغلاق الحدود وحالات الطوارئ".
المفاجأة بالنسبة لمعدي الدراسة هي غياب كل من فرنسا (17920 وفاة) وإيطاليا (22170 وفاة) وإسبانيا (19130 وفاة) والولايات المتحدة (نحو 33 ألف وفاة)، عن قائمة أفضل 15 دولة، بالرغم من أن سمعة هذه الدول كبيرة في مجال الأبحاث العلمية والهياكل الصحية وغيرها من عوامل الاستعداد اللوجستي المعروفة.
واحتلت المرتبة الثانية ألمانيا، وجاءت بعدها كوريا الجنوبية، ثم في المرتبة الرابعة أستراليا، لتأتي الصين في المركز الخامس رغم الارتفاع الحاد في عدد الوفيات بما أنها بؤرة تفشي الفيروس الأولى.
ولعل جهود الصين في احتواء الفيروس كانت وراء ارتقائها للمراتب على حساب دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، وإسبانيا التي لا زالت تترقب بلوغ ذروة تفشي الفيروس لرؤية تراجع ملموس في عدد الوفيات والإصابات.
والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تسجيلاً للوفيّات في العالم، إذ بلغ عدد الوفيات فيها نحو 33 ألفًا الخميس، وفق تعداد لجامعة جونز هوبكنز.
والدول الأكثر تضرراً من فيروس كورونا المستجد بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 22170 وفاة من أصل 168941 إصابة، ثم إسبانيا مع 19130 وفاة من أصل 182816 إصابة، وفرنسا مع 17920 وفاة من أصل 165027 إصابة، والمملكة المتحدة مع 13729 وفاة من أصل 103093 إصابة.