ناقشت مجموعة من المسؤولين رفيعي المستوى في الولايات المتحدة وروسيا، الجمعة، قوانين حظر التسلح مع استعداد موسكو لإدخال أحدث أسلحتها النووية ضمن آخر اتفاق للحد من التسلح بين الدولتين، وواضعت واشنطن شرطا لإتمام ذلك.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير مايك بومبيو اجتمع بنظيره الروسي سيرغي لافروف لمناقشة الخطوات المقبلة في الحوار الثنائي للأمن الإستراتيجي.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن صواريخ "سارمارت" الباليستية العابرة للقارات وصاروخ "أفنغارد" الخارق للصوت، يمكن إدراجها ضمن قائمة محدثة من "معاهدة ستارت الجديدة".
من جهته قال بومبيو إن الأسلحة الحديثة التي يمكن إضافتها إلى الاتفاق عليها أن تشمل رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمعاهدة ثلاثية الأطراف تتضمن الصين أيضا.
يذكر أن معاهدة "سمارت الجديدة" وقعتها كل من الولايات المتحدة وروسيا في الثامن من أبريل عام 2010، وتنص على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية للبلدين بنسبة 30 بالمئة، والحدود القصوى لآليات الإطلاق الاستراتيجية بنسبة 50 بالمئة بالمقارنة مع المعاهدات السابقة.
عربي ودولي