بومبيو أكد أن أي إضافة على المعاهدة يجب أن تتوافق مع نظرة ترامب
بومبيو أكد أن أي إضافة على المعاهدة يجب أن تتوافق مع نظرة ترامب المستقبلية

ناقشت مجموعة من المسؤولين رفيعي المستوى في الولايات المتحدة وروسيا، الجمعة، قوانين حظر التسلح مع استعداد موسكو لإدخال أحدث أسلحتها النووية ضمن آخر اتفاق للحد من التسلح بين الدولتين، وواضعت واشنطن شرطا لإتمام ذلك. 
 
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير مايك بومبيو اجتمع بنظيره الروسي سيرغي لافروف لمناقشة الخطوات المقبلة في الحوار الثنائي للأمن الإستراتيجي. 
 
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن صواريخ "سارمارت" الباليستية العابرة للقارات وصاروخ "أفنغارد" الخارق للصوت، يمكن إدراجها ضمن قائمة محدثة من "معاهدة ستارت الجديدة". 
 
من جهته قال بومبيو إن الأسلحة الحديثة التي يمكن إضافتها إلى الاتفاق عليها أن تشمل رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمعاهدة ثلاثية الأطراف تتضمن الصين أيضا. 
 
يذكر أن معاهدة "سمارت الجديدة" وقعتها كل من الولايات المتحدة وروسيا في الثامن من أبريل عام 2010، وتنص على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية للبلدين بنسبة 30 بالمئة، والحدود القصوى لآليات الإطلاق الاستراتيجية بنسبة 50 بالمئة بالمقارنة مع المعاهدات السابقة.

تمرين- طائرات
التمرين أتاح للقوات المشاركة اختبار وتطوير تكتيكات هجومية ودفاعية في بيئة عملياتية مشتركة | Source: @CENTCOMArabic

شاركت طائرت من سلاح الجوي السعودي والإماراتي في تمرين "العلم الأحمر"، الذي تحتضنه قاعدة نلس الجوية بولاية نيفادا الأميركية، منذ الخميس الماضي ويستمر إلى غاية الـ21 من الشهر الجاري.

وفي 13 مارس، أقلعت طائرة يوروفايتر تايفون تابعة للقوات الجوية السعودية، وطائرة إف-16 تابعة للقوات الجوية الإماراتية، وقاذفة بي-52 إتش ستراتوفورتريس تابعة للقوات الجوية الأميركية، وفق بيان للقيادة المركزية الأميركية صادر الثلاثاء.

البيان كشف أن تمرين "العلم الأحمر 2025" ، الذي يشارك فيه أكثر من 1500 فرد من القوات الجوية الأميركية ومشاة البحرية، إلى جانب القوات الجوية السعودية، الإماراتية والتركية، يهدف إلى تعزيز الجاهزية العملياتية وقابلية التشغيل البيني بين القوات المتحالفة.

وتم تنفيذ التمرين في منطقة اختبار وتدريب نيفادا التي تمتد على 2.9 مليون فدان مربع (حوالي 12 ألف كيلومتر مربع)، حيث تمت محاكاة ظروف ساحات المعارك.

التمرين أتاح للقوات المشاركة اختبار وتطوير تكتيكات هجومية ودفاعية في بيئة عملياتية مشتركة.

ويستمر هذا التمرين حتى 21 مارس، ويعد منصة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية ودمج مفاهيم القتال الحديثة لضمان جاهزية القوات المشتركة للاستجابة الفعالة للتهديدات.