اشترط أعضاء بالكونغرس استقالة مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس
أعضاء من الكونغرس الأميركي اشترطوا استقالة أدهانوم غيبريسوس من رئاسة منظمة الصحة العالمية

قال السناتور الجمهوري توم كوتون إن الصين دفعت "رشاوى" لإثيوبيا عندما كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس وزيرا في الحكومة الإثيوبية.

وفي حديث لقناة "فوكس نيوز"، قال كوتون إنه في عام 2017، تحدثت منظمة الصحة العالمية عن "شراكة استراتيجية" مع الصين في الوقت الذي كان يستعد فيه رئيسها الجديد تيدروس أدهانوم للسفر إلى بكين "لتعزيز العلاقات ".

السيناتور ذكّر بأن تلك الرحلة كانت تقريبا أول مأمورية للرجل على رأس منظمة الصحة العالمية.

وتوم كوتون، عضو في الحزب الجمهوري وسيناتور عن ولاية أركنساس، وهو من أشد المنتقدين لبكين.

كوتون قال في سياق انتقاده لبكين، إنها مجبرة على إيضاح فشلها في إدارة أكبر كارثة عالمية تسببت هي فيها.

وفي معرض حديثه، ذكر كوتون تاريخ العلاقات بين بكين وإثيوبيا ليستدل بها على ما قاله، ولـ"يوضح سبب دفاع منظمة الصحة العالمية المستمر على تيدروس" وفق تعبيره.

كما اتهم أعضاء من الحزب الجمهوري رئيس منظمة الصحة العالمية بأنه "دمية" صينية.

بعضهم تساءل عن سر تكراره للتقييم الذي تقدمت به الصين عن فيروس كورونا المستجد "وكأنه ناطق باسمها"، كما قال أحدهم.

ووافقت بعض مواقف تيدروس المواقف الصينية في أكثر من مناسبة، حيث ردد مرارا أن الفيروس لم ينتقل بداية من إنسان لإنسان، تماما كما كانت تقول بكين.

كما استغرب جمهوريون تأييد عدد من مسؤولي الصحة العالمية لقيود السفر الداخلي التي أقرتها بكين لمنع المسافرين من زرع الفيروس في مناطق جديدة.

يذكر أن الرئيس لأميركي دونالد ترامب أقر قيودًا على الأشخاص القادمين إلى الولايات المتحدة من الصين وأوروبا، بعد تأكد سرعة انتشار الفيروس بين الأشخاص.

وقال كوتون في برنامج "فوكس آند فريندز" الشهير إن"الطريقة الوحيدة التي يمكننا أن نثق بها في منظمة الصحة العالمية على المدى القصير هي إذا غادر تيدروس وفريقه الكبير".

وأضاف متهما تيدروس بأن "لديه سمعة ملطخة منذ أن كان وزيرا في إثيوبيا عندما كانت الصين تقدم رشاوى هناك كجزء من مبادرة اسمها الحزام والطريق ". 

كوتون قال أيضا أنه بالعودة إلى الأيام الأولى من هذا الوباء، بدا وكأن منظمة الصحة العالمية تحت قيادته تعطي الأولوية للصحة السياسية وامتصاص الغضب من الصين، ولم تحاول المنظمة تحت رئاسته، التركيز على ما يدعو إليه اسمها، وهو الصحة العالمية".

في السياق، انتقد كوتون تفسير الصين الأولي بأن الفيروس تم تسريبه من سوق لحوم حيوانات الأدغال البرية، وقال "لا يمكن تصديق ذلك".

وقال إن هناك "أدلة" على أن الفيروس خرج بطريقة ما من مختبر في ووهان، حيث يبحث العلماء في مختلف الفيروسات التاجية التي تحملها الخفافيش.

وتيدروس أدهانوم غيبريسوس، سياسي  وأكاديمي إثيوبي، من مواليد3 مارس 1965 في أسمرة.

ويعد  أدهانوم أول  إفريقي يشغل منصب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية. وكان قبل ذلك التاريخ وزيرا للصحة،  ثم وزيرا للخارجية في الحكومة الإثيوبية.

تولَّى كذلك منصب رئيس مجلس إدارة الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل ومنصب رئيس مجلس إدارة شراكة دحر الملاريا.

يشغل تيدروس أدهانوم منصب رئيس منظمة الصحة العالمية منذ الأول من  يوليو 2017.

الهجوم الذي نفذه أردني قرب جسر اللنبي أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين
صورة أرشيفية لمسافرين فلسطينيين على معبر اللنبي

 أعلنت إدارة أمن الجسور، التابعة لمديرية الأمن العام في الأردن، الإثنين، إغلاق جسر اللنبي (الملك حسين) أمام حركة المسافرين المغادرين والقادمين والشحن، وذلك حتى إشعار آخر، وفقا لما ذكرت وكالة عمون.

يأتي ذلك بعد يوم من مقتل 3 إسرائيليين في إطلاق نار وقع قرب جسر اللنبي، على يد أردني، وذلك في أول هجوم من نوعه على الحدود بين المملكة والضفة الغربية، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وكانت مديرية الأمن العام الأردني قد أعلنت الأحد، إغلاق الجسر أمام حركة السفر؛ قبل أن تعيد فتحه، إلى أن قررت إعادة إغلاقه مرة أخرى، الإثنين.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، مساء الأحد، نتائج التحقيقات الأولية حول هوية منفذ العملية، وهو ماهر الجازي، أردني الجنسية من منطقة الحسينية في محافظة معان جنوبي المملكة.

وأوضحت أنه كان يعمل سائقا لإحدى الشاحنات التي تنقل البضائع بين الأردن والضفة الغربية، معتبرة الحادث "عملا فرديا". 

وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الأردنية، الإثنين، أن الجهات المعنية تتابع التحقيقات في "حادثة إطلاق مواطن أردني النار في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين"، حسب وكالة "بترا" الرسمية.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، إن التحقيقات الأولية أكدت أن الحادث الذي قُتل فيه مطلق النار أيضاً، "عمل فردي".

وشددت الوزارة على "موقف الأردن الثابت في رفض وإدانة العنف واستهداف المدنيين لأي سبب كان، والداعي إلى معالجة كل الأسباب والخطوات التصعيدية التي تولده".

وأكد القضاة أن الأردن "مستمر في جهوده وتحركاته الإقليمية والدولية، المستهدفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، وصولاً إلى تهدئة شاملة وإطلاق جهد سياسي حقيقي يعيد الأمل بإمكانية تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين".