السلطات الأردنية تخفف إجراءات حظر التجول في أربع محافظات جنوبية لم تسجل فيها أي إصابات بفيروس كورونا المستجد
السلطات الأردنية تخفف إجراءات حظر التجول في أربع محافظات جنوبية لم تسجل فيها أي إصابات بفيروس كورونا المستجد

خففت السلطات الأردنية إجراءات حظر التجول في أربع محافظات جنوبية لم تسجل فيها أي إصابات بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، أمجد العضايلة، الأحد.

وقال العضايلة، وهو أيضا الناطق الرسمي باسم الحكومة، في مؤتمر صحفي: "تقرر تعديل إجراءات حظر التجول في محافظات الكرك والطفيلة ومعان (جنوبي المملكة) ابتداءا من صباح يوم الأربعاء المقبل، وبالإجراءات المتبعة نفسها في محافظة العقبة"، التي خفف حظر التجول فيها ابتداء من صباح الأحد.

وأوضح أنه "سيتم إغلاق كل محافظة عن الأخرى، والسماح للمواطنين في هذه المحافظات بالحركة ما بين الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساء".

وسيسمح لأهالي هذه المحافظات الأربع بالتحرك بالسيارات واستئناف فتح محالهم واستئناف عمل المنشآت التجارية ضمن  التوقيت نفسه.

وشدد العضايلة على أنه "سيتم التعامل مع أي مظاهر تخالف التعليمات في المحافظات الأربع بحزم والعودة إلى الوضع السابق".

ولم تسجل في محافظات المملكة الجنوبية كالعقبة والطفيلة ومعان والكرك أي إصابات بفيروس كورونا.

وما زال الأردن نسبياً بمنأى من تفشي الوباء على نطاق واسع، مع تسجيله 417 إصابة مؤكدة بالفيروس وسبع حالات وفاة، وفق الأرقام الرسمية لوزارة الصحة.

وفرضت الحكومة الأردنية في 21 مارس الماضي حظر تجول شاملاً ضمن إجراءات اتّخذتها لمواجهة جائحة كوفيد-19.

ثم خفف لاحقا فسُمح لبعض القطاعات الحيوية بالعمل ضمن شروط وساعات محددة، كما سُمح للمواطنين بالخروج سيرا للتبضع من البقالات والمحال القريبة من مكان سكنهم.

وأغلق الجيش الشهر الماضي العاصمة عمّان وجميع محافظات المملكة ومنع التنقل بينها حتى إشعار آخر.

وقررت الحكومة في 18 مارس تعطيل القطاعين العام والخاص حتى منتصف إبريل الحالي، ثم قررت تمديد هذه العطلة حتى نهاية الشهر.
 

اغتيال صالح العاروري تم في الضاحية الجنوبية ببيروت
صالح العاروري قُتل في الضاحية الجنوبية ببيروت

اتهمت جماعة حزب الله اللبنانية الموالية لإيران، إسرائيل بالوقوف وراء تفجير أجهزة اتصال لاسلكية "بيجر" في أنحاء لبنان، الثلاثاء، وهي عملية معقدة أعقبت استهداف وقتل "أعداء لإسرائيل" منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وفيما يلي قائمة ببعض عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات في جماعة حزب الله (المصنفة إرهابية) وحركة حماس (المصنفة إرهابية أيضا)، وأشارت أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل.

حزب الله:

فؤاد شكر

أسفرت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو، عن مقتل القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شُكر، الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه "اليد اليمنى" للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.

وكان شكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في حزب الله منذ أكثر من 4 عقود. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه عام 2015، واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983، الذي أسفر عن مقتل 241 جنديا أميركيا.

محمد ناصر

لاقى محمد ناصر حتفه في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها، قائلة إنه كان "يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غربي لبنان".

وحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان، فقد كان ناصر، القائد الكبير في حزب الله المدعوم من إيران، مسؤولا عن قسم من عمليات الجماعة على الحدود.

طالب عبد الله

قُتل القائد الميداني الكبير في حزب الله، في 12 يونيو، في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها، قائلة إنها قصفت "مركزا للقيادة والتحكم" بجنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان، إنه كان "قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي، وكان من نفس رُتبة ناصر"، وفق وكالة رويترز.

ودفع اغتياله جماعة حزب الله إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.

حماس:

محمد الضيف

قال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية على منطقة خان يونس في 13 يوليو، وذلك بعد "تقييم استخباراتي". 
وكان الضيف قد نجا من 7 محاولات اغتيال إسرائيلية، حسب الوكالة.

ويُعتقد أن الضيف كان أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، على جنوبي إسرائيل. ولم تؤكد حماس مقتله.

إسماعيل هنية

أعلنت حماس عن اغتيال إسماعيل هنية في ساعة مبكرة من فجر يوم 31 يوليو، خلال تواجده في إيران.
وقُتل هنية بصاروخ أصابه بصورة مباشرة في مقر ضيافة رسمي في طهران حيث كان يقيم. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن مقتله.

صالح العاروري

قُتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في الثاني من يناير 2024.

وكان العاروري أيضا "مؤسس كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس.