ترودو يعلن أن حصيلة القتلى جراء أسوأ واقعة إطلاق نار جماعي في تاريخ كندا ارتفعت إلى 18
ترودو يعلن أن حصيلة القتلى جراء أسوأ واقعة إطلاق نار جماعي في تاريخ كندا ارتفعت إلى 18

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الاثنين، إن حصيلة القتلى جراء أسوأ واقعة إطلاق نار جماعي في التاريخ الكندي، ارتفعت إلى 18، بمن فيهم شرطية والمسلح.

وأضاف ترودو للصحفيين أن "مسلحا أودى بحياة 18 شخصا على الأقل، من بينهم شرطية ترتدي الزي الرسمي وظيفتها حماية الأرواح حتى إذا كانت تعرض حياتها للخطر"، في إشارة إلى هيدي ستيفنسون بالشرطة الملكية الكندية التي قتلت يوم الأحد في حادث إطلاق نار جماعي بإقليم نوفا سكوتيا المطل على المحيط الأطلسي.

وأضاف ترودو خلال مؤتمر صحفي "يقف بلدنا متحدا في جهودنا لهزيمة الوباء العالمي وإنقاذ حياة الناس ومساعدة بعضنا البعض للوصول إلى غد أفضل. لكن بالأمس، صرف العنف العبثي والمأساة في نوفا سكوتيا انتباهنا عن هذه القضية المشتركة".

وكان رجل مسلح قد أقدم على إطلاق نار عشوائي لدوافع لا تزال مجهولة، وذلك ليل السبت الأحد في منطقة نوفا سكوتيا الريفية، في أسوأ عملية إطلاق نار تشهدها كندا منذ عقود.

والرجل البالغ 51 عاماً، والذي قالت وسائل إعلام إنه يعمل في صناعة أطقم الأسنان، قُتل قبل ظهر الأحد بعد مطاردته لحوالي 12 ساعة في أرجاء مقاطعة الشرق الكندي.

وأثناء عمليته الدامية، تنقل غابريال وورتمان بشكل أساسي على متن سيارة مشابهة لسيارة الشرطة، ومرتدياً على الأقل جزءاً من بزة الشرطة.

وقد قتل العديد من الأشخاص في عدة أماكن وفي ظروف ولدوافع لا تزال مجهولة، ما تسبب بصدمة في البلاد.

وعمليات إطلاق النار على عدد كبير من الأشخاص، نادرة في كندا على خلاف جارتها الولايات المتحدة.

ويعكف التحقيق على كشف دوافع غابرييل وورتمان.

وقال المسؤول عن التحقيقات الجنائية في الشرطة الفدرالية في نوفا سكوتيا، كريس ليذر، الذي كان أفاد في وقت سابق بـ"أكثر من عشرة قتلى"، إن "من المبكر جداً التحدث عن دوافع".

وأضاف في مؤتمر صحفي أنه يبدو أن عدة ضحايا "ليس لديهم رابط مع مطلق النار"، لكن "واقع أن هذا الشخص كانت بحوزته بزة وسيارة شرطة يجعلنا نفكر بالطبع بأن الأمر ليس عفوياً".

وبدأت عملية إطلاق النار ليل السبت في بلدة بورتابيك الريفية، وهي قرية تعدّ نحو مئة نسمة على بعد حوالى 130 كيلومتراً من عاصمة المقاطعة هاليفاكس.

وعُثر على عدة ضحايا أمام وداخل منزل، بعد تلقي الشرطة بلاغات عن سماع أصوات طلقات نارية.

ولاذ المسلح المشتبه به بالفرار عند وصول الشرطة، التي أطلقت عملية مطاردة واسعة النطاق.

وناشدت السلطات سكان المنطقة، المعزولين أصلاً بسبب فيروس كورونا المستجد، البقاء في منازلهم.

وقال ليذر إن المسلح تبادل إطلاق النار مع الشرطة عند نقطة معينة.

FILE - Turkish President Recep Tayyip Erdogan speaks during a joint statement to the media in Baghdad, Iraq, April 22, 2024. …
تصريح أردوغان جاء إثر مقتل امرأة تحمل الجنسيتين الأميركية والتركية برصاص القوات الإسرائيلية

قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، السبت، إنه يتعين على الدول الإسلامية أن تشكل تحالفا ضد ما وصفه "بالتهديد التوسعي المتزايد" من جانب إسرائيل، مما أثار انتقادات من وزير الخارجية الإسرائيلي.

وأدلى إردوغان بهذه التصريحات بعد أن قال مسؤولون فلسطينيون وأتراك إن امرأة تحمل الجنسيتين الأميركية والتركية قُتلت برصاص القوات الإسرائيلية خلال مشاركتها، الجمعة، في مسيرة مناهضة للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

وقال إردوغان خلال فعالية لجمعية للمدارس الإسلامية بالقرب من إسطنبول: "الخطوة الوحيدة التي ستوقف الغطرسة والبلطجة الإسرائيلية والإرهاب الحكومي الإسرائيلي هي تحالف الدول الإسلامية".

وأضاف أن الخطوات التي اتخذتها تركيا في الآونة الأخيرة لتحسين علاقاتها مع مصر وسوريا تهدف إلى "تشكيل خط تضامن ضد التهديد التوسعي المتزايد"، والذي قال إنه يهدد أيضا لبنان وسوريا.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان إن تصريحات إردوغان "كذبة خطيرة وتحريض"، وإن الزعيم التركي يعمل منذ سنوات مع إيران لتقويض الأنظمة العربية المعتدلة في المنطقة، على حد تعبيره.

واستقبل إردوغان نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، في أنقرة، الأسبوع الماضي، وناقشا حرب غزة وسبل إصلاح العلاقات الفاترة منذ فترة طويلة، وذلك خلال أول زيارة لرئيس مصري إلى تركيا منذ 12 عاما.

وبدأت العلاقات بين البلدين في التحسن، في عام 2020، عندما بدأت تركيا جهودا دبلوماسية لتخفيف حدة التوتر مع دول في المنطقة منها الإمارات والسعودية.

وقال إردوغان، في يوليو، إن تركيا ستوجه دعوة إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، "في أي وقت" لإجراء محادثات محتملة لاستعادة العلاقات بين الجارتين بعد انقطاعها، في عام 2011، في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية السورية.

وقال الجيش الإسرائيلي بعد واقعة الجمعة إنه يحقق في تقارير تفيد بمقتل امرأة أجنبية "نتيجة إطلاق نار في المنطقة. تفاصيل الواقعة والظروف التي أصيبت فيها قيد المراجعة".

قتلت برصاصة في رأسها خلال مظاهرات ضد المستوطنات الإسرائيلية.. من هي الناشطة عائشة؟
انزعاج أميركي، وتنديد تركي، بعد مقتل الناشطة عائشة نور إزغي إيغي، من سياتل التي قتلت برصاص القوات الإسرائيلية خلال احتجاج سلمي "مناهض للاستيطان" على ما أكد مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

ولم يصدر تعليق حتى الآن من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واقعة الجمعة.