اتفاق ينهي أزمة سياسية لتشكيل حكومة وطنية
اتفاق ينهي أزمة سياسية لتشكيل حكومة وطنية

اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وخصمه رئيس مجلس النواب بيني غانتس، الاثنين، على تشكيل حكومة وحدة، ما يضع حدا لأسوأ أزمة سياسية في تاريخ البلاد.

وجاء في بيان مشترك أن "رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يوقع في هذه الأثناء اتفاقا لتشكيل حكومة طوارئ وطنية مع زعيم تحالف أزرق أبيض بيني غانتس".

وكان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قد أحال الخميس مهمة تشكيل حكومة على البرلمان، بعد فشل غانتس في التوصل إلى اتفاق على حكومة ائتلافية مع نتانياهو، بينما أكد الجانبان ان المحادثات بينهما مستمرة.

وناشد ريفلين النواب البحث عن حل يجنب إسرائيل "التوجه إلى انتخابات رابعة".

وكان الجانبان قد أخفقا عدة مرات في تشكيل حكومة ائتلافية، ما تسبب بإجراء الانتخابات ثلاث مرات، لكنها لم تحسم الموقف.

وفي الانتخابات الثالثة فاز حزب الليكود بـ36 مقعدا مقابل 33 لحزب غانتس. 

وفي 16 مارس، حصل غانتس على دعم 61 عضو برلمان لمحاولة تشكيل حكومة جديدة لكنه فشل مرة أخرى. 

وانتخب غانتس في 26 مارس وبشكل مفاجئ رئيسا للكنيست، وولدت هذه الخطوة آمالا لاحتمال تشكيل حكومة وحدة.

ومنح ريفلين منتصف ليل 13-14 أبريل غانتس ونتانياهو فرصة إضافية تستمر لمدة 48 ساعة لتشكيل حكومة جديدة، وانقضت المهلة، لكن ريفلين جددها، لتنتهي الأزمة الاثنين، باتفاق على تشكيل حكومة وحدة.

ويواجه نتانياهو اتهامات بثلاث قضايا منفصلة تتعلق بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة، وأدى تفشي فيروس كورونا إلى إرجاء محاكمته حتى الشهر المقبل.

مقاتلات إسرائيلية - أرشيفية
المسيرة جرى اعتراضها فوق طبريا (أرشيفية لمقاتلات إسرائيلية)

اعترضت طائرات حربية إسرائيلية، طائرة مسيرة "كانت في طريقها من العراق"، في حوالي الساعة الرابعة والنصف من فجر الأربعاء، بالتوقيت المحلي، حسبما أفاد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي.

وذكر أفيخاي أدرعي في تدوينة على منصة إكس، أن الجيش "اعترض مسيّرة كانت في طريقها من العراق، في ساعات الليلة الماضية".

وأضاف: "بخصوص الإنذارات في منطقة بحيرة طبريا في تمام الساعة 04:32-04:36 خشية تسلل قطعة جوية معادية، فقد اعترضت طائرات حربية، مسيرة معادية كانت في طريقها من العراق، حيث تم تفعيل الإنذارات خشية سقوط شظايا عملية الاعتراض. ولم تقع إصابات". 

وفيما يتعلق بالجبهة الشمالية فقد اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية "هدفًا جويًا مشبوهًا" كان قادما  من لبنان عبر المجال البحري قبالة شواطئ رأس الناقورة.

وأوضح بيان الجيش الإسرائيلي، أنه لم يتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة.

 وفي بلدة المطلة، شمالي إسرائيل، تم إطلاق صاروخ اعتراضي نحو "هدف مشبوه" في تمام الساعة 06:12، تبين فيما بعد أنه هدف كاذب، ولم تقع إصابات.

وكانت جماعة حزب الله،  قد تعهدت، صباح الأربعاء بـ"مواصلة" عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، وذلك غداة هجمات استهدفت أجهزة "البيجر" التي ينتشر استخدامها بين عناصرها، في مناطق مختلفة بلبنان، فيما أشارت تقارير إلى "حالة تأهب" بالمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.

وأضافت الجماعة في بيان، أن وحداتها "ستواصل اليوم كما في كل الأيام الماضية عملياتها" التي تقول إنها "لإسناد غزة"، معتبرة أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو"، في إشارة إلى إسرائيل.

وكان حزب الله قد اتهم إسرائيل بالوقوف وراء واقعة انفجارات "البيجر"، التي أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين،  في حين لم تدل الأخيرة بأي تعليق على ما جرى.

من جانبها، ذكرت قناة "كان 11" العبرية، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن ميليشيات حزب الله "تتأهب للرد" على "هجمات البيجر" التي وقعت الثلاثاء.